القسم الخامس

طريقة البحث: وهي لا تختلف في خطواتها الرئيسية عما هي في المسند، ويتلخص ما قمنا به بما يلي:

1 - دار بحثنا عن أبي حمزة الثمالي في المصادر عن اسمه وكنيته ولقبه، وقد وردت بثمانية أوجه قد يجمع بين اثنين منها:

1 - أبو حمزة الثمالي 2 - ثابت الثمالي 3 - ثابت بن دينار 4 - ثابت بن أبي صفية 5 - ثابت أبو حمزة 6 - الثمالي 7 - ثابت 8 - أبو حمزة.

وتمييزنا في اشتراك الأخيرين كان بمعرفة الراوي والمروي عنه كما هو متبع عند الرجاليين ومعين في كتبهم.

وحيث يعسر التمييز أوردنا الحديث في الملحق في آخر الكتاب.

ومع أن " ابن أبي صفية " كنية يمكن أن يذكر بها أبو حمزة الثمالي إلا انها لم ترد في كتب الحديث والرجال إلا مقرونة باسمه " ثابت بن أبي صفية ".

وقد ورد عن أبي حمزة أحاديث عن طريق ابنيه محمد والحسين عن أبيهم.

2 - اعتمدنا في جمع أحاديث الشيعة الإمامية على الأصول ثم الكتب الحديثية حسب تسلسلها التاريخي، ثم قمنا بمقابلة هذه الأحاديث مع ما نقله كل من العلامة المجلسي في جامعه الحديثي بحار الأنوار والحر العاملي في وسائل الشيعة من تلك المصادر، وقد أتاحت لنا هذه الطريقة ما يلي: أولا: حصولنا غالبا على عدة طرق للخبر الواحد وقد اتصلت إلى أبي حمزة

في الوقت الذي قد يورده العلامة المجلسي والحر العاملي باهمال عدد من الرواة الذين ابتدأ بهم صاحب المصدر سنده.

ثانيا: عثورنا في البحار على أحاديث لم تصح نسبتها إلى ما اعتمدناه من مصادر مطبوعة، فلم نجدها في مراجعها، أو قد نجدها باسناد إلى شخص آخر كالحسن بن علي بن أبي حمزة أو ابن أبي حمزة البطائني وليس إلى أبي حمزة نفسه، وقد يحدث العكس، فما نجده في البحار محرف وفي المصدر هو الصواب.

ثالثا: الوقوف على نص الحديث سندا ومتنا عند مصدره، اما البحار والوسائل فكثيرا ما يذكر سند الحديث ثم يعقبه بقوله: مثله، أي مثل الحديث المتقدم عليه المسند عن غير أبي حمزة، ولا يخفى ان المثلية لا تعني المطابقة.

رابعا: استقصاء جميع الأحاديث الواردة عن أبي حمزة وتقليل احتمال الغفلة عن بعض الأحاديث.

3 - لما رأيت أن أهل السنة والشيعة الزيدية قد رووا عن أبي حمزة الثمالي وخرج علماؤهم حديثه فقد راجعت جل مصادرهم الحديثية المطبوعة وبعض المخطوطة، وقد استعنت في ذلك بالكتب التالية: الأول: دليل مؤلفات الحديث الشريف المطبوعة الحديثة والقديمة.

الثاني: معجم ما كتب عن الرسول وأهل البيت.

الثالث: مؤلفات الزيدية.

4 - تمت مراجعتنا لتفسير أبي إسحاق الثعلبي المسمى ب? (الكشف والبيان في تفسير القرآن) لأربعة نسخ محفوظة في مكتبة السيد المرعشي النجفي (رحمه الله) تشكل بمجموعها التفسير الكامل للقرآن سوى تفسير سورة الواقعة وآيات من سورة غافر، وهي كما يلي: الأولى: النسخة المصورة رقم (285) عن النسخة الخطية في مكتبة چيستربتي، دبلن - إيرلندة، وهي تشتمل على تفسير سورة الفاتحة والبقرة.

يعود تاريخ نسخها إلى القرن الثامن الهجري.

الثانية: النسخة المصورة رقم (284) عن النسخة الخطية في مكتبة چيستربتي، دبلن - إيرلندة، ابتدأت بتفسير سورة الفاتحة وانتهت بآخر سورة الكهف، تاريخ نسخها أوائل القرن السابع الهجري.

الثالثة: النسخة المصورة رقم (283) عن النسخة الخطية في مكتبة الآستانة الرضوية، وهي من تفسير الآية 24 من سورة النساء حتى الآية 77 من سورة يوسف، تاريخ نسخها القرن التاسع الهجري.

الرابعة: النسخة الخطية رقم (908) وهي من تفسير سورة مريم إلى آخر القرآن، وهي نسخة قديمة لم يذكر تاريخ نسخها.

5 - وحيثما تعددت طرق الحديث الواحد تم اختيارنا لما علا (قرب) سنده ما كان لنا إلى ذلك سبيلا.

6 - ظهر لنا في الكثير من المصادر أوجه من التصحيف في كنية أبي حمزة ولقبه، فقد وجدنا أبا حمزة مصحف عن " أبي جمرة " أو " أبي نضرة " أو " أبي ضمرة ".

والثمالي مصحف عن " البناني " أو " اليماني " أو العكس.

وقد التزمنا باستقصاء مصادر الحديث والنظر في طرقه أو مراجعة النسخ الحجرية والخطية للمصدر لمقابلتها مع المطبوعة معتمدين في ذلك على مكتبة السيد المرعشي النجفي (رحمه الله) وأشرنا لتلك النسخ الخطية بنفس أرقام تسلسلها المعتمدة في المكتبة.

في (شواهد التنزيل) ج 1، ح 457، ص 430:....

قال حدثنا عبد العزيز ابن ابان، قال: حدثنا شعبة، عن أبي حمزة قال: سمعت بريد بن أصرم قال: سمعت عليا يقول: ﴿وأقسموا بالله جهد أيمنهم لا يبعث الله من يموت﴾ قال علي: في أنزلت.

والصواب هو: عن أبي جمرة، وهو نصر بن عمران أبو جمرة الضبعي.

أخرجه العقيلي في (الضعفاء الكبير) ج 1، ص 157.

7 - نقلنا في هوامش الكتاب ما أمكننا استقصاؤه من الشواهد والمتابعات مما رواه الاعلام من المحدثين والمفسرين لما أخرجناه في متن الكتاب.

8 - التزمنا باثبات كافة النصوص عن مصادرها كما هي دون حذف أو إضافة أو تحوير وما زدناه جعلناه بين معقوفتين، وخلافنا مع النص أو تعليقنا عليه أشرنا له في الهامش.

وختاما لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والتقدير لمسؤولي المكتبة العامرة في مدينة العلم لآية الله العظمى الخوئي (قدس سره).

حفظها الله وإياهم من كل سوء انه سميع مجيب.

عبد الرزاق حرز الدين 2 / ج 2 / 1419 ه? نزول القرآن

1 - الكليني عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا، عن ابن محبوب، عن أبي حمزة، عن أبي يحيى (1)، عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: نزل القرآن أثلاثا: ثلث فينا وفي عدونا، وثلث سنن وأمثال، وثلث فرائض وأحكام (2).

2 - الحاكم الحسكاني حدثونا عن أبي الحسين محمد بن عثمان النصيبي قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي، أخبرنا الحسين بن محمد بن مصعب، حدثنا محمد بن تسنيم، حدثنا أبو طاهر الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي يحيى وهو زكريا بن ميسرة، عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت عليا يقول: نزل القرآن أثلاثا: ثلث فينا، وثلث في عدونا، وثلث فرائض وأحكام وسنن وأمثال (3).

3 - الصفار القمي حدثنا محمد بن الحسين، عن عبد الله بن جبلة، عن داود الرقي، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي الحجاز (4)، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن ثلثي القرآن فينا وفي شيعتنا، فما كان من خير فلنا ولشيعتنا، وثلث الباقي أشركنا فيه الناس، فما كان فيه من شر فلعدونا (5).

جمع القرآن 4 - الصفار القمي حدثنا عبد الله بن عامر، عن أبي عبد الله البرقي، عن الحسن بن عثمان، عن محمد بن فضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): ما أجد من هذه الأمة من جمع القرآن إلا الأوصياء (6).

5 - في تفسير علي بن إبراهيم (7) قال: (8) حدثنا جعفر بن أحمد قال: حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم قال: حدثنا محمد بن علي القرشي عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما أحد من هذه الأمة جمع القرآن إلا وصي محمد (صلى الله عليه وآله) (9).

علم القرآن 6 - الطوسي أخبرنا محمد بن محمد قال: أخبرني القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن الحسن، عن علي بن إبراهيم بن يعلى التيمي قال: حدثني علي بن يوسف بن عميرة (10)، عن أبيه، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قال: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): ما نزلت آية إلا وأنا عالم متى نزلت وفيمن أنزلت، ولو سألتموني عما بين اللوحين لحدثتكم (11).

7 - يحيى الشجري قال: و (12) عن أبي حمزة الثمالي، عن الأعمش (13)، عن أبي إسحاق السبيعي، عن أصحاب عبد الله، أن عبد الله قيل له حين قال: لو أعلم أحدا أعلم بكتاب الله مني تبلغنيه الإبل لأتيته، قيل: علي، قال: عليه قرأت وبه بدأت (14).

8 - الصفار القمي عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد (15)، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال علي (عليه السلام): لو ثنيت لي وسادة لحكمت بين أهل القرآن بالقرآن حتى يزهر إلى الله، ولحكمت بين أهل التوراة بالتوراة حتى يزهر إلى الله، ولحكمت بين أهل الإنجيل بالإنجيل حتى يزهر إلى الله، ولحكمت بين أهل الزبور بالزبور حتى يزهر إلى الله، ولولا آية في كتاب الله لأنبأتكم بما يكون حتى تقوم الساعة (16).

فضل القرآن

9 - الكليني محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن النضر بن سويد، عن خالد بن ماد القلانسي (17)، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من ختم القرآن بمكة من جمعة إلى جمعة أو أقل من ذلك أو أكثر، وختمه في يوم جمعة، كتب له من الأجر والحسنات من أول جمعة كانت في الدنيا إلى آخر جمعة تكون فيها، وإن ختمه في سائر الأيام فكذلك (18).


1- اعتمدنا صيغة الوجادة لا الرواية للاختلاف في نسبة التفسير إلى مؤلفه وفي ذلك قولان: - الأول: ان جميع التفسير هو لعلي بن إبراهيم. الثاني: انه لمفسرين القمي وأبي الجارود وجامعهما هو أبو الفضل العباس بن محمد بن القاسم بن حمزة. وهناك قرائن يستفاد منها ان الكتاب مجموع من تفسيرين منها: 1 - انه كثيرا ما يرد هذا التعبير، راجع إلى تفسير علي بن إبراهيم، أو رواية علي بن إبراهيم ولو كان التفسير جميعه لعلي بن إبراهيم لما ورد هذا التعبير. 2 - كثرة النقل عن أحمد بن محمد وهو بحسب الظاهر المعروف بابن عقدة الراوي عن الكليني مع أن الكليني يروي عن علي بن إبراهيم فكيف يروي علي بن إبراهيم عن تلميذ تلميذه. ولمعرفة كيفية التمييز بين التفسيرين هو أن ذلك يمكن بملاحظة السند، فإن ورد فيه حدثنا أو أخبرنا وكان السند طويلا فهو من الجامع وهو غير مشمول بشهادة التوثيق، وإن ورد فيه حدثني أبي، أو كان سنده مختصرا فهو من تفسير علي بن إبراهيم وهو المشمول بشهادة التوثيق. (أصول علم الرجال: ص 164).

2- الظاهر أن الراوي هو أبو الفضل العباس بن محمد لروايته عن جعفر بن أحمد وهو شيخه ولطول سند الرواية.

3- تفسير القمي: ج 2، جمع القرآن، ص 451.

4- لم أجد أحدا بهذا العنوان في مظانه من كتب الرجال ولعله " علي بن سيف بن عميرة " وهو يروي عن أبيه عن الثمالي.

5- أمالي الطوسي: ج 1، ص 173. أخرج أبو نعيم الأصبهاني عن علي (عليه السلام) قال: والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيم أنزلت، وأين أنزلت، ان ربي وهب لي قلبا عقولا، ولسانا سؤولا. (حلية الأولياء: ج 1، ص 68).

6- سيأتي اسناده إلى أبي حمزة، ص 119.

7- سليمان بن مهران الأعمش أبو محمد الأسدي الكوفي: من خواص أصحاب الصادق (عليه السلام) ثقة جليل، معروف بالفضل والثقة والجلالة والتشيع والاستقامة (مستدركات علم رجال الحديث: ج 4، الترجمة 6623). ذكره ابن حبان في كتاب الثقات: ج 4، ص 302.

8- الأمالي الخميسية: ج 1، ص 92. روى ابن عساكر بسنده عن عبيدة السليماني قال: قال عبد الله بن مسعود: لو أعلم أحدا أعلم بكتاب الله مني تبلغه المطايا قال: فقال له رجل: فأين أنت عن علي ؟ قال: به بدأت، إني قرأت عليه. (ترجمة الإمام علي (عليه السلام) من تاريخ دمشق: ج 2 ح 1058).

9- إبراهيم بن عبد الحميد الأسدي مولاهم البزاز الكوفي.

10- بصائر الدرجات: ج 3، باب (9@)، ح 1، ص 132. في (تذكرة الخواص) ص 24: ذكر الثعلبي باسناده إلى علي (عليه السلام) من رواية زاذان قال: سمعته (عليه السلام) يقول: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو ثنيت لي وسادة لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم وأهل الزبور بزبورهم وبين أهل الفرقان بفرقانهم والذي نفسي بيده ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلا وأنا أعرف له آية تسوقه إلى الجنة أو تقوده إلى النار.

11- من أصحاب الصادق والكاظم صلوات الله عليهما ثقة بالاتفاق. وله كتاب. وذكره الصدوق في مشيخة الفقيه في صواحب الأصول المعتمدة التي أخذ الحديث منها. (مستدركات علم رجال الحديث: ج 3، الترجمة 5255).

12- الكافي: ج 2، كتاب فضل القرآن، باب ثواب قراءة القرآن ح 4، ص 612.

13- تفسير العياشي: ج 1، فضل سورة الحمد، ح 4، ص 19. اتفقت الشيعة الإمامية على جزئية البسملة من كل سورة من سور القرآن سوى سورة براءة، وذهبت إلى ذلك جماعة من علماء السنة، وقد وردت روايات كثيرة عنهم في هذا المعنى منها: أخرج البيهقي، عن ابن عباس أنه قال: ان الشيطان استرق من أهل القرآن أعظم آية في القرآن بسم الله الرحمن الرحيم. (السنن الكبرى، ج 1، كتاب الصلاة، باب افتتاح القراءة في الصلاة، ص 50). وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان المسلمون لا يعلمون انقضاء السورة حتى تنزل بسم الله الرحمن الرحيم فإذا نزلت بسم الله الرحمن الرحيم علموا ان السورة قد انقضت. (المستدرك على الصحيحين: ج 1، كتاب الصلاة، باب ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قرأ في الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم، ص 232).

14- الظاهر أن الراوي هو علي بن إبراهيم نفسه لروايته عن أبيه وقصر السند للتفصيل راجع ص 103.

15- في النسخة المطبوعة هكذا: عن صفوان وسيف بن عميرة وأبي حمزة عن أبي جعفر، وهو خطأ والصحيح ما أثبتناه فسيف بن عميرة لا يروي عن الباقر (عليه السلام) وصفوان لا يروي عن أبي حمزة.

16- تفسير القمي: ج 1، ص 28. في الدر المنثور: ج 1، ص 8: أخرج ابن جرير وابن عدي في الكامل وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية وابن عساكر في تاريخ دمشق والثعلبي بسند ضعيف جدا عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ان عيسى بن مريم أسلمته أمه إلى الكتاب ليعلمه فقال له المعلم اكتب بسم الله الرحمن الرحيم قال له عيسى: وما بسم الله ؟ قال المعلم: لا أدري فقال له عيسى: الباء بهاء الله والسين سناؤه والميم مملكته والله إله الآلهة والرحمن رحمان الدنيا والآخرة والرحيم رحيم الآخرة.

17- تفسير العياشي: ج 1، ح 6، ص 20. في الدر المنثور: ج 4، ص 187: أخرج البخاري في تاريخه عن أبي جعفر محمد بن علي أنه قال: لم كتمتم بسم الله الرحمن الرحيم فنعم الاسم والله كتموا، فان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان إذا دخل منزله اجتمعت عليه قريش فيجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ويرفع صوته بها فتولي قريش فرارا فأنزل الله * (وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبرهم نفورا) *.

18- كذا في الأصل ولعله مصحف عن " ابن بكير " وهو عبد الله.