القسم الثاني

1 - الأدلة على وجود تفسير أبي حمزة الثمالي: يمكن تقسيم هذه الأدلة إلى ثلاثة أقسام: الأول: الأسانيد المنقولة عن بعض الاعلام إلى رواية تفسير أبي حمزة الثمالي، وهم:

1 - أبو إسحاق أحمد بن محمد الثعلبي، (ت 427 هـ) في تفسيره المسمى ب? (الكشف والبيان في تفسير القرآن).

ذكر إسناده إلى تفسير أبي حمزة في مقدمة المخطوطة رقم 285، ص 8، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسن بن محمد الثقفي ببعض الكتاب بقراءتي عليه وأجاز لي الباقي امضاء وخطا، قال: حدثنا محمد بن خلف بن حيان ببغداد، قال: حدثنا إسحاق بن محمد، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا إبراهيم بن عيسى، قال: حدثنا علي بن علي عن أبي حمزة.

2 - أبو العباس أحمد بن علي النجاشي (ت 450 هـ) في رجاله المسمى (فهرس أسماء مصنفي الشيعة) ج 1، الترجمة 294.

قال: أخبرنا عدة من أصحابنا، قالوا: أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر بن سلم بن البراء بن سبرة بن سيار التميمي المعروف بالجعابي، قال: حدثنا أبو سهل عمرو بن حمدان في المحرم، سنة سبع وثلاثمائة، قال: حدثنا سليمان بن إسحاق بن داود المهلبي قدم علينا البصرة سنة سبع وستين ومائتين، قال: حدثنا عمي عبد ربه، قال: حدثني أبو حمزة بالتفسير.

3 - أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني (ت 558 هـ)، في (مناقب آل أبي طالب) ج 1، ص 32، قال: أما أسانيد التفاسير والمعاني فقد ذكرتها في (الأسباب والنزول) (1) وهي تفسير البصري والطبري و... والثمالي.

الثاني: ما رواه بعض العلماء والمفسرين عن كتاب التفسير مباشرة وهم:

1 - أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره (الكشف والبيان في تفسير القرآن)، وقد روى عنه في ثمانية وثلاثين موردا.

2 - أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي (ت نحو 550 هـ) في تفسيره (مجمع البيان في تفسير القرآن) نقل عن تفسير أبي حمزة في مواضع كثيرة كقوله: " وفي تفسير أبي حمزة الثمالي "، و " رواه أبو حمزة الثمالي في تفسيره "، و " ذكر أبو حمزة الثمالي في تفسيره "، وقد روى عنه في ثمانية وثلاثين موردا.

3 - أبو جعفر محمد بن شهرآشوب المازندراني (ت 588 هـ) في (مناقب آل أبي طالب)، وقد روى عنه في عشرة موارد.

الثالث: ما ذكره علماء الرجال وأصحاب المعاجم والمفسرون، فقد نسبوا لأبي حمزة الثمالي تفسيرا للقرآن وهم:

1 - أبو الفرج محمد بن إسحاق بن النديم (ت 385 هـ) في كتاب (الفهرست)، الترجمة 13، ص 70، قال: كتاب تفسير أبي حمزة الثمالي، واسمه ثابت بن دينار وكنية دينار أبو صفية.

2 - تاج الدين محمد بن عبد الكريم الشهرستاني (ت 548 هـ) في تفسيره المسمى (مفاتيح الأسرار ومصابيح الأبرار)، ج 1، ص 18، قال في الفصل السابع ضمن عده المفسرين من الصحابة وغيرهم: تفسير أبي حمزة الثمالي.

3 - محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني (ت 588 هـ) في كتاب (معالم العلماء)، الترجمة 156، ص 29، قال: ثابت بن أبي صفية أبو حمزة الثمالي الأزدي الكوفي، وله كتاب النوادر والزهد وتفسير القرآن.

4 - شمس الدين محمد بن علي الداودي (ت 945 هـ) في (طبقات المفسرين)، ج 1، ص 126، قال: ثابت بن أبي صفية الثمالي من الطبقة الخامسة له " تفسير ".

5 - مصطفى القسطنطيني المعروف بحاجي خليفة (ت 1067 هـ) في (كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون)، ج 1، ص 444، قال: تفسير الثمالي - هو أبو حمزة ذكره الثعلبي.

6 - إسماعيل باشا الباباني (ت 1339 هـ) في (ايضاح المكنون)، ج 3، ص 304، قال: تفسير الثمالي - هو أبو حمزة ثابت بن دينار الكوفي الشيعي.

7 - الشيخ آقا بزرك الطهراني في (الذريعة إلى تصانيف الشيعة)، ج 4، الكتاب 1205، ص 252، قال: (تفسير أبي حمزة الثمالي) هو أبو حمزة ثابت بن أبي صفية دينار الثمالي.

8 - عبد العزيز السيروان (معاصر) في (معجم طبقات الحفاظ والمفسرين)، الترجمة 117، ص 222، قال: ثابت بن أبي صفية الثمالي.

9 - عادل نويهض (معاصر) في (معجم المفسرين من صدر الاسلام حتى العصر الحاضر)، ج 1، ص 117، قال: الثمالي، ثابت بن دينار الثمالي الأزدي بالولاء أبو حمزة، فقيه إمامي، من كبار رجال الحديث الثقات، مفسر، زاهد، من أهل الكوفة من كتبه " تفسير القرآن ".

2 - خصائص تفسير أبي حمزة: من المهم التنبيه عليه أن الكتاب الذي بين أيدينا مؤلف مما حظي من تفسير أبي حمزة الثمالي بالبقاء إلى يومنا هذا وتهيأ لنا جمعه، وما ألحقناه به مما روي عنه في شأن التفسير.

وبعد استقصائنا للمصادر وجدنا أن ابن شهرآشوب المازندراني (ت 588 هـ) في مناقبه هو آخر من نقل عن تفسير أبي حمزة، فيظهر من ذلك أن تفسيره (رحمه الله) قد بقي متداولا ما يقرب من أربعة قرون ونصف القرن قبل تواريه وفقده.

وكغيره من التفسير بالمأثور قد يرد على تفسيره أمور تعد أسبابا لضعف هذا النوع من التفسير كوجود الإسرائيليات وكثرة الإرسال.

لكن الذي يلفت النظر هو قلة تأثر تفسير أبي حمزة بتلك الأمور إلى حد ما، فلم نجد أبا حمزة يروي قصص الأنبياء والأمم السابقة عن أي من أقطاب الرواية الإسرائيلية، كعبد الله بن سلام، وكعب الأحبار، ووهب بن منبه، وما ورد عنه من تلك القصص فقد رواها في الغالب عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام).

وهي بمجملها ليست من القصص الغير قابلة للتصديق وتصور العقل.

ثم إن حذفه الأسانيد من أحاديثه كقوله " بلغنا " لا يوجب رفض تلك الأحاديث وعدم قبولها مطلقا.

إذ من الممكن مجيئها عن أوجه وطرق اخر تؤدي إلى تقويتها وايصالها إلى حد الاعتبار، وهي طريقة مألوفة قررها علماء الحديث.

ولقد وضعنا هذه الناحية في اهتمامنا والتزمنا في هوامش الكتاب بذكر الشواهد والمتابعات (2) مما أخرجه الاعلام من المحدثين والمفسرين لكل حديث ورد في المتن.

ومن خصائص تفسيره - أيضا -:

1 - عنايته الكبيرة بأسباب نزول الآيات، لما في ذكرها ما يعين على فهم معنى الآية والمراد منها.

ومن أمثلة ذلك: قوله تعالى: ﴿لا يستوى القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر...﴾ (3).

وقوله تعالى: ﴿إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم...﴾ (4).

وقوله تعالى: ﴿لا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر...﴾ (5).

وقوله تعالى: ﴿يسئلونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات...﴾ (6).

وقوله تعالى: ﴿كما أخرجك ربك من بيتك بالحق...﴾ (7).

وقوله تعالى: ﴿ما كان للمشركين أن يعمروا مسجد الله...﴾ (8).

وقوله تعالى: ﴿ليس على الضعفاء ولا على المرضى...﴾ (9).

وقوله تعالى: ﴿إن الذين يرمون المحصنات...﴾ (10).

وقوله تعالى: ﴿قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها...﴾ (11).

2 - اهتمامه بما ورد في فضائل أهل البيت (عليهم السلام) وما نزل في علي (عليه السلام) خاصة.

ومن أمثلة ذلك: قوله تعالى: ﴿الذين ينفقون أموالهم باليل والنهار سرا وعلانية...﴾ (12).

وقوله تعالى: ﴿فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم...﴾ (13).

وقوله تعالى: ﴿إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون...﴾ (14).

وقوله تعالى: ﴿إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا﴾ (15).

وقوله تعالى: ﴿قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا...﴾ (16).

وقوله تعالى: ﴿إنما أنت منذر ولكل قوم هاد﴾ (17).

وقوله تعالى: ﴿ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب﴾ (18).

وقوله تعالى: ﴿إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت...﴾ (19).

وقوله تعالى: ﴿قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى...﴾ (20).

3 - تفسيره القرآن بالقرآن: فمثلا عند تفسيره لقوله تعالى: ﴿وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا ولو استقاموا على الطريقة لأسقينهم ماء غدقا لنفتنهم فيه﴾ (21).

قال: ﴿لنفتنهم فيه﴾ أي لنختبرهم بذلك، ودليله ﴿فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبوب كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة﴾ (22).

ومثلا عند تفسير قوله تعالى: ﴿والنجم إذا هوى﴾ (23) قال: هي النجوم إذا انتثرت وطمست يوم القيامة في قوله ﴿وإذا الكواكب انتثرت﴾ (24) ﴿فإذا النجوم طمست﴾ (25).

4 - تفسيره القرآن بالسنة واجتهاده في ذلك: فمثلا عند تفسيره لقوله تعالى: ﴿ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا﴾ (26) قال: الأسير المرأة، ودليل هذا التأويل قول النبي (صلى الله عليه وآله): " استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان " أي أسيرات.

5 - نقله لقراءة الآيات وما يرتبط بها من الافصاح عن معنى معين: فمثلا عند قوله تعالى: ﴿وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون﴾ (27).

قال: سمعت السدي يقرأ: ﴿والأرض يمرون عليها﴾ بنصب الأرض.

قلت: قال ابن الأنباري في (ايضاح الوقف والابتداء)، ج 2، ص 728: ومن نصب ﴿الأرض﴾ كان وقفه على ﴿السماوات﴾ حسنا لأن التأويل: والأرض يجوزونها.

6 - اتباعه المنهج اللغوي في تفسيره لبعض الآيات القرآنية: فمثلا عند قوله تعالى: ﴿قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك...﴾ (28) قال: كل مرجومين في القرآن فهو القتل إلا في مريم: ﴿لئن لم تنته لأرجمنك﴾ أي لأسبنك.

قلت: لأن الرجم في اللغة لها معان مختلفة ووجوه متباينة فالرجم: القتل، والهجران، والطرد، والظن، والسب والشتم كما في لسان العرب.

7 - تعرضه لحالة الآية الاعرابية من الناحية النحوية للتوصل إلى بيان معانيها ودرك مقاصدها: فمثلا عند تفسيره لقوله تعالى: ﴿الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك﴾ (29) قال: ظاهر الآية خبر فمجازها ينبغي أن يكون كذا كقوله ﴿ومن دخله كان آمنا﴾ وقوله ﴿إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر﴾ يعني ينبغي أن يكون كذلك.

8 - روايته أكثر من قول في تفسيره بعض الآيات: فمثلا عند تفسير قوله تعالى: ﴿فقد استمسك بالعروة الوثقى﴾ (30).

ذكر أبو حمزة وجهين لمعنى العروة الوثقى، الأول: كلمة لا إله إلا الله.

والثاني: مودة أهل البيت (عليهم السلام).

وعند تفسير قوله تعالى: ﴿فإذا أفضتم من عرفت﴾ (31) ذكر سببين في تسمية عرفات بهذا الاسم.

وعند تفسير قوله تعالى: ﴿واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها﴾ (32) قال: هو بلعم بن باعورا من بني هاب بن لوط.

وبلغنا أيضا والله أعلم أنه أمية بن أبي الصلت الثقفي الشاعر.

وعند تفسير قوله تعالى: ﴿واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام﴾ (33) فقد روى أبو حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: واتقوا الأرحام أن تقطعوها.

وقال في رواية أخرى: هم قرابة الرسول وسيدهم أمير المؤمنين (عليه السلام)، أمروا بمودتهم فخالفوا ما أمروا به.

9 - حرصه على الرجوع إلى أئمة أهل البيت في تفسير ما أشكل عليه من آيات والتزامه بابراز آرائهم في المسائل والأحكام الفقهية: فمثلا عند تفسير قوله تعالى: ﴿عم يتساءلون عن النبأ العظيم﴾ (34) قال أبو حمزة لأبي جعفر (عليه السلام): جعلت فداك إن الشيعة يسألونك عن تفسير هذه الآية: ﴿عم يتساءلون عن النبأ العظيم﴾ قال: ذلك إلي إن شئت أخبرتهم وإن شئت لم اخبرهم، ثم قال: لكني أخبرك بتفسيرها...

ومثلا عند تفسير الآيات (44 - 47) من سورة المائدة، قال أبو حمزة لأبي جعفر (عليه السلام): ان المرجئة يخاصموننا في هذه الآيات ﴿إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون - إلى قوله - ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون﴾ فقلت: انهم يزعمون أنها في بني إسرائيل، فقال: نعم الاخوة نحن لبني إسرائيل إن كان حلو القرآن لنا ومره لهم نزلت فيهم ثم جرت فينا.

وعند تفسير قوله تعالى: ﴿حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم التي أرضعنكم وأخواتكم من الرضعة وأمهت نسائكم وربائبكم التي في حجوركم من نسائكم التي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم...﴾ (35).

قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن رجل تزوج امرأة وطلقها قبل أن يدخل بها أتحل له ابنتها ؟ قال: فقال: قد قضى في هذا أمير المؤمنين (عليه السلام) لا بأس به إن الله يقول: ﴿وربائبكم التي في حجوركم من نسائكم التي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم﴾.

لكنه لو تزوجت الابنة ثم طلقها قبل أن يدخل بها لم تحل له أمها، قال: قلت: أليس هما سواء ؟ فقال: لا ليس هذه مثل هذه، ان الله يقول ﴿وأمهت نسائكم﴾ لم يستثن في هذه كما اشترط في تلك، هذه هاهنا مبهمة ليس فيها شرط

وتلك فيها شرط.

10 - ولأبي حمزة معان تفسيرية متميزة ونكات عند تفسيره بعض الآيات وذلك نتيجة اجتهاده وتدبره وسعة اطلاعه: فمثلا عند تفسير قوله تعالى: ﴿ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة﴾ (36) قال: يحبس المطر فيهلك كل شئ.

ومثلا عند تفسيره قوله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعملكم﴾ (37) قال: لا تمنوا على رسول الله فتبطلوا أعمالكم.

وعند قوله تعالى: ﴿كما أخرجك ربك من بيتك بالحق﴾ (38) قال: فالله ناصرك كما أخرجك من بيتك.

وعند قوله تعالى: ﴿والقنطير المقنطرة من الذهب والفضة﴾ (39) قال: القنطار بلسان إفريقية والأندلس ثمانية ألف مثقال من ذهب أو فضة.


1- الأنفال: 5 - 10.

2- التوبة: 17 - 19.

3- التوبة: 91 - 92.

4- النور: 23.

5- المجادلة: 1 - 4.

6- البقرة: 274.

7- آل عمران: 61.

8- المائدة: 55 - 56.

9- مريم: 96.

10- يونس: 58.

11- الرعد: 7.

12- الرعد: 43.

13- الأحزاب: 33.

14- الشورى: 23.

15- الجن: 15 - 17.

16- الأنعام: 44.

17- النجم: 1.

18- الانفطار: 2.

19- المرسلات: 8.

20- الانسان: 8.

21- يوسف: 105.

22- مريم: 46.

23- النور: 3.

24- البقرة: 256.

25- البقرة: 198.

26- الأعراف: 175.

27- النساء: 1.

28- النبأ: 1 - 2.

29- النساء: 23.

30- فاطر: 45.

31- محمد: 33.

32- الأنفال: 5.

33- آل عمران: 14.

34- اختيار معرفة الرجال: ج 2، ح 357، ص 458.

35- اختيار معرفة الرجال: ج 2، ح 355، ص 456.

36- اختيار معرفة الرجال: ج 1، ح 61، ص 141.

37- الخرائج والجرائح: ج 1، ص 328، ح 22.

38- استظهر العلامة التستري تحريف العبارة والأصل " ما عند الله خير له " قال تعالى: * (وما عند الله خير للأبرار) * آل عمران: 198. (القاموس: ج 2 ص 450).

39- اختيار معرفة الرجال: ج 3، ح 356، ص 458.