الزلزلة

سورة الزلزال

مدنية آياتها ثمان (بسم الله الرحمن الرحيم إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها) قال من الناس (وقال الانسان مالها) قال ذلك أمير المؤمنين عليه السلام (1) (يومئذ تحدث أخبارها - إلى قوله - أشتاتا) قال يحيون اشتاتا مؤمنين وكافرين ومنافقين (ليروا أعمالهم) قال يقفوا على ما فعلوه ثم قال (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) وهو رد على المجبرة الذين يزعمون أنه لا فعل لهم، وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره يقول إن كان من أهل النار وكان قد عمل في الدنيا مثقال ذرة خيرا يره يوم القيامة حسرة انه كان عمله لغير الله، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره يقول إذا كان من أهل الجنة رأى ذلك الشر يوم القيامة ثم غفر الله تعالى له.


1- وعن الآلوسي انها مدنية روح المعاني ص 214. ج. ز.