البلد

سورة البلد

مكية آياتها عشرون بسم الله الرحمن الرحيم لا أقسم بهذا البلد) والبلد مكة (وأنت حل بهذا البلد) قال: كانت قريش لا يستحلون ان يظلموا أحدا في هذا البلد ويستحلون ظلمك فيه (ووالد وما ولد) قال آدم وما ولد من الأنبياء والأوصياء (لقد خلقنا الانسان في كبد) اي منتصبا ولم يخلق مثله شئ (يقول أهلكت مالا لبدا) قال اللبد المجتمع، وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: يقول أهلكت مالا لبدا قال: هو عمرو بن عبد ود حين عرض عليه علي بن أبي طالب الاسلام يوم الخندق وقال: فأين ما أنفقت فيكم مالا لبدا؟

وكان انفق مالا في الصد عن سبيل الله فقتله علي عليه السلام.

وقال علي بن إبراهيم في قوله (وهديناه النجدين) قال: بينا له طريق الخير والشر قوله: (فلا اقتحم العقبة وما ادراك ما العقبة) قال العقبة الأئمة من صعدها فك رقبته من النار (أو مسكينا ذا متربة) قال: لا يقيه من التراب شئ قوله: (أصحاب الميمنة) قال: أصحاب أمير المؤمنين (والذين كفروا بآياتنا) قال: الذين خالفوا أمير المؤمنين عليه السلام (هم أصحاب المشئمة) وقال المشئمة أعداء آل محمد عليهم السلام (عليهم نار مؤصدة) اي مطبقة.

أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن إسماعيل بن عباد عن الحسين بن أبي يعقوب عن بعض أصحابه عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (أيحسب أن لن يقدر عليه أحد) يعني يقتل في قتله بنت النبي صلى الله عليه وآله (يقول أهلكت مالا لبدا) يعني الذي جهز به النبي صلى الله عليه وآله في جيش العشيرة (العسرة ط×(أيحسب أن لم يره أحد) قال: فساد كان في نفسه (ألم نجعل له عينين) يعني رسول الله صلى الله عليه وآله (ولسانا) يعنى أمير المؤمنين & (وشفتين) يعني الحسن والحسين عليهما السلام (وهديناه النجدين) إلى ولايتهما (فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة) يقول ما أعلمك وكل شئ في القرآن ما أدراك ما فهو ما أعلمك (ويتيما ذا مقربة) يعني رسول الله صلى الله عليه وآله والمقربة قرباه (أو مسكينا ذا متربة) يعني أمير المؤمنين & متربا بالعلم حدثنا جعفر بن أحمد قال: حدثنا عبد الله بن موسى عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله & في قوله: (فك رقبة) قال: بنا تفك الرقاب وبمعرفتنا ونحن المطعمون في يوم الجوع وهو المسبغة.

حدثنا سعيد بن محمد قال: حدثنا بكر بن سهل عن عبد الغني عن موسى ابن عبد الرحمن عن ابن جريح عن عطا عن ابن عباس في قوله (وتواصوا بالصبر) على فرائض الله عز وجل (وتواصوا بالمرحمة) فيما بينهم ولا يقبل هذا إلا من مؤمن.