المرسلات

سورة المرسلات

مكية آياتها خمسون (بسم الله الرحمن الرحيم والمرسلات عرفا) قال: الآيات يتبع بعضها بعضا (والعاصفات عصفا) قال: القبر (والناشرات نشرا) قال: نشر الأموات فالفارقات فرقا) قال: الدابة (فالملقيات ذكرا) قال الملائكة (عذرا ونذرا) أي أعذركم وأنذركم بما أقول وهو قسم وجوابه (إن ما توعدون لواقع) قوله (فإذا النجوم طمست) قال: يذهب نورها وتسقط (وإذا السماء فرجت) قال: تنفرج وتنشق (وإذا الجبال نسفت) اي تقلع (وإذا الرسل اقتت) قال بعثت في أوقات مختلفة (لأي يوم أجلت) قال: أخرت (ليوم الفصل) قوله (ألم نخلقكم من ماء مهين) قال: منتن (فجعلناه في قرار مكين) قال في الرحم قوله (ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا) قال: الكفات المساكن.

وقال: نظر أمير المؤمنين & في رجوعه من صفين إلى المقابر فقال: هذه كفات الأموات أي مساكنهم ثم نظر إلى بيوت الكوفة فقال: هذه كفات الاحياء ثم تلا قوله: ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا قوله: (وجعلنا فيها رواسي شامخات) قال: جبال مرتفعة (وأسقيناكم ماء فراتا) أي عذبا وكل عذب من الماء فهو الفرات قوله: (انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب) قال فيه ثلاث شعب من النار (انها ترمى بشرر كالقصر) قال: شرر النار مثل القصور والجبال (كأنه جمالات صفر) أي سود قوله: (إن المتقين في ظلال وعيون) قال: ظلال من نور أنور من الشمس قوله: (وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون) قال: إذا قيل لهم تولوا الامام لم يتولوه، ثم قال لنبيه صلى الله عليه وآله (فبأي حديث بعد) هذا الذي أحدثك به (يؤمنون) وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر & في قوله (وإذا النجوم طمست) فطموسها ذهاب ضوئها واما قوله (إلى قدر معلوم) يقول منتهى الأجل.