الشكر والدعاء

الشعور بفقر الإنسان إلى فضل الله تعالى، وهذا الوعي لحاجة الإنسان وفقره إلى فضل الله تعالى ورحمته هو أساس الطلب والسؤال من الله تعالى في الدعاء.

فالدعاء إذن بشكله الصحيح والواعي يتطلب إحساساً واعياً وعميقاً بالفقر والحاجة إلى فضل الله تعالى ورحمته.

والشكر يمكن الإنسان من وعي هذين الأمرين معاً: وعي الفقر الصاعد ووعي الرحمة النازلة.

ولذلك نجد أن الأدعية تبتدئ غالباً بالحمد والشكر والتذكير بنعم الله تعالى وفضله ورحمته على عباده.