سورة القارعة
(1) ? (3): ﴿الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ﴾: اسم من أسماء القيامة لأنها تقرع القلوب بأهوالها، أما الإستفهام والتكرار فلمجرد التهويل والتخويف، عسى أن يتقي من كان له قلب وسم.
(4): ﴿يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ﴾: في انتشارهم وحيرتهم وتساقط أكثرهم في النار، وفي الآية 7 من القمر: (يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر)
(5): ﴿وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ﴾: العهن: الصوف، ونفشه أن تتفرق شعراته بعضها عن بعض، وتقدم في الآية 9 من المعارج.
(6): ﴿فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ﴾: بإخلاصه في نيته وصدقه في كلامه وصلاحه في عمله.
(7): ﴿فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ﴾: أي يرضاها ويهنأ بها.
(8): ﴿وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ﴾: بخبث السريرة وسوء العمل.
(9) ? (10): ﴿فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ﴾: المراد بالأُم هنا المقر والمأوى لأن الولد يأوي إلى أمه، أما الهاوية فقد أوضحها سبحانه بقوله:
(11): ﴿نَارٌ حَامِيَةٌ﴾: وفي نهج البلاغة: زنوا أنفسكم من قبل أن توزنوا... واعلموا أنه من لم يعن على نفسه حتى يكون له منها واعظ وزاجر لم يكن له من غيرها لا زاجر ولا واعظ.