القسم الأول: الفصل الثاني: التفسير النبوي لآية التطهير

بداية ذات أهمية!

إنه لا ريب في أن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)، أعرف من كل أحد بالقرآن ومعانيه، وإشاراته، ومراميه، وهو المرجع والملاذ إذا اشتبهت الأمور، ومست الحاجة إلى التوضيح أو التصحيح.لكن ما يثير الانتباه في هذا المجال: أننا نرى الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) يتصدى أحياناً ـ وبصورة طوعية ـ للتوضيح، ووضع النقاط على الحروف، حتى في أمور يظن لأول وهلة أنها من الواضحات.لكن المفاجأة تواجهنا ونحن نرى: كيف أن الأهواء السياسية، والعصبيات الجاهلية تحاول أن تمد يد الخيانة، وتمارس التزييف والتحريف بالنسبة لنفس ذلك الشيء الذي تصدى الرسول (صلى الله عليه وآله) لتوضيحه، وترسيخه، وتصحيحه. وكأنه (صلى الله عليه وآله) حين تصدى للتفسير والتحديد، ودفع الشبهة، كان ينظر إلى الغيب من ستر رقيق.ولكن لما كان المساس بالنص القرآني ـ حذفاً، أو زيادة، أو تحريفاً ـ يكاد يلحق بالممتنعات، ودونه خرط القتاد. فإنهم توصلاًً إلى تحقيق أهدافهم الشريرة يعمدون إلى تحريف معانيه، ودلالاته، والتلاعب بها، بدلاً من تحريف مبانيه، وكلماته، وقد أشار الإمام الباقر (عليه السلام) إلى ذلك فيما كتبه إلى سعد الخير، حيث يقول: (أقاموا حروفه، وحرفوا حدوده، فهم يروونه ولا يرعونه، والجهال يعجبهم حفظهم للرواية، والعلماء يحزنهم بتركهم للرعاية)(1).وهذا بالذات هو ما حصل بالنسبة إلى آية التطهير النازلة في أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة.إذ رغم التأكيدات النبوية الكثيرة والمتواصلة، والتي استمرت أشهراً عديدة، وربما إلى حين وفاته (صلى الله عليه وآله) على أن المراد بـ(أهل البيت في آية التطهير) هم خصوص أهل الكساء، وأنهم استناداً إلى هذه الآية مطهرون من الذنوب.نعم.. رغم ذلك نجد حملة مسعورة تهدف إلى حرف هذا الأمر عن مواضعه الحقيقية، وإثارة الشبهات حول دلالة الآية، حتى ولو كان ذلك بقيمة تكذيب النبي (صلى الله عليه وآله)، ودفع قوله بصورة ذكية ومبطنة.ونجد في هذا الفصل إلماحة إلى تفسير النبي (صلى الله عليه وآله) لآية التطهير، ثم سيرى القارئ بنفسه ـ إن شاء الله ـ من خلال سائر ما ذكرناه في هذا الكتاب بعض الكيد الذي جاء به الآخرون من خلال الشبهات التي أثاروها، والدعاوى الباطلة التي أطلقوها.. فإلى ما يلي من صفحات.

الرواية تفسر القرآن:

لقد رويت روايات كثيرة جداً تؤكد على أن المقصود بـ (أهل البيت) في الآية الشريفة هم أهل الكساء، وقد رواها العلماء والمحدثون على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم. وهي متواترة من طرق أهل السنة فضلاً عن تواترها من طرق الشيعة أيضاً.وأهل الكساء هم: النبي (صلى الله عليه وآله)، وعلي، وفاطمة، والحسنان (عليهم السلام).وقد قال المحقق الكركي (رحمه الله): (إنه قد بلغ التواتر، وأفاد اليقين، دع عنك ما رواه الشيعة، فيما لا يبلغه الحصر والعد نهايته. وأي رواية في السنة أثبت من هذه الرواية، التي قد اتفق على نقلها رواة أهل السنة، ورجال الشيعة الإمامية، أهل الحق، الذين هم خاصة (أهل البيت) وخالصتهم. وإذا تطرق إليها منع السنة، لم يبق في السنة شيء إلا وتطرق إليه المنع)(2).وعلى حد تعبير الحسكاني: (قد كثرت الرواية فيه)(3). وعلى حد تعبير آخر: (لا تحصى كثرة)(4).وقال بعض آخر: (أجمع المفسرون، وروى الجمهور)(5).وفسروا ذلك: بأنهم أجمعوا على شمول الآية لأهل الكساء، والخلاف إنما هو في دخول زوجاته، أو المراد: إجماع من يعتد بقوله في أمر النزول وشبهه. وقد تقدم نقل ذلك.وقال العلامة الطباطبائي (رحمه الله): (وهي روايات جمة، تزيد على سبعين حديثاً، يربو ما ورد منها من طرق السنة على ما ورد منها من طرق الشيعة، فقد رواها أهل السنة بطرق كثيرة عن أم سلمة، وعائشة، وأبي سعيد الخدري، وسعد، وواثلة بن الأسقع، وأبي الحمراء، وابن عباس، وثوبان مولى النبي، وعبد الله بن جعفر، وعلي، والحسن بن علي (عليهم السلام) في قريب من أربعين طريقاً.وروتها الشيعة عن علي، والسجاد، والباقر والصادق والرضا (عليهم السلام)، وأم سلمة، وأبي ذر، وأبي ليلى، وأبي الأسود الدؤلي، وعمرو بن ميمون الأودي، وسعد بن أبي وقاص في بضع وثلاثين طريقاً)(6).ولكن يتضح بالمراجعة لهذه الرواية وأسانيدها أن رواتها أكثر من ذلك بكثير.ويكفي أن نذكر: أن بعض العلماء قد ألف كتاباً حول آية التطهير، وقد خصص المجلد الأول منه ـ الذي يربو على أربع مئة صفحة ـ لذكر نصوص الحديث، فرواه عن أكثر من خمسين صحابياً، بالإضافة إلى ما روي بطرق كثيرة جداً عن أئمة أهل بيت العصمة الاثني عشر (صلوات الله وسلامه عليهم) ثم ما روي عن التابعين، فجزاه الله عن الإسلام خير الجزاء(7).وأخيراً، فإن القندوزي الحنفي بعد ما روى عن مودة القربى: أن رسول الله بقي تسعة أشهر يأتي باب فاطمة ويقول: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) وذلك بعد ما نزلت: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا..) قال: (وروي هذا الخبر عن ثلاثمائة من الصحابة)(8).والطريف في الأمر: أن الرجل المعروف بانحرافه عن علي (عليه السلام) وأهل بيته، ويجهد لإنكار أكثر ما ورد فيهم (عليهم السلام) ـ وهو ابن تيمية ـ لم يستطع إلا الاعتراف بصحة حديث الكساء، فقال: (أما حديث الكساء، فهو صحيح)(9).ونحن نشير هنا إلى حديث الكساء ومصادره، بالمقدار الذي يتيسر لنا في هذه الفرصة المحدودة. ثم نبين المراد من آية التطهير، وأنها إنما تنطبق على خصوص هؤلاء، من دون انخرام لظهور السياق، بل السياق يعضد ذلك ويؤيده، بصورة قوية وظاهرة. ثم نشير إلى فساد أدلة الآخرين للأقوال التي التزموا بها، وفقاً لما قدمناه في الفصل الأول، فنقول:

حديث الكساء في مصادره:

إن لحديث الكساء نصوصاً كثيرة عن كثير من الصحابة والتابعين. وكلها تفيد: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخذ ثوباً فجلل فيه علياً، وفاطمة والحسنين (عليهم السلام)، وقال: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).وبعضها تقول: إنه قد دعا لهم بذلك(10). وأكثرها يصرح بأنه (صلى الله عليه وآله) قد منع إحدى النساء عائشة، أو أم سلمة، أو زينب. من الدخول مع أهل الكساء: ولسوف يطلع القارئ على خصوصيات الروايات في المطالب والفصول التالية، إن شاء الله تعالى.

التأكيد والإصرار:

ونجد: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد أًصر إصراراً عظيماً على هذا الأمر. وحاول أن يزيد الأمر ثبوتاً، وتأكيداً، ورسوخاً. ثم أن يزيل أية شبهة أو ريب فيما يرتبط بالمراد من (أهل البيت). ويسلب أصحاب الأغراض السياسية، والأهواء والتعصبات الجاهلية أية فرصة للتحريف، أو التزييف. وذلك من خلال أسلوب عمل انتهجه، وخطة رائعة اتبعها، حيث إنه (صلى الله عليه وآله) قد بقي ستة أشهر(11) كلما خرج إلى الصلاة يأتي باب فاطمة ويقول: الصلاة يا (أهل البيت)، (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).وقد روي ذلك عن غير واحد.وقيل: بقي تسعة أشهر(12).وقد يكون أحدهما: (تسعة، ستة) تصحيفاً للآخر، بسبب عدم وجود النقط في السابق، وتقارب الرسم فيهما.وقيل: بقي سبعة أشهر(13). وقيل: ثمانية أشهر(14).وقيل: بقي شهراً(15).وقيل: أربعين صباحاً(16).وقيل: تسعة عشر شهراً(17).وقيل: سبعة عشر شهراً(18). وقيل: عشرة أشهر(19).وفي بعض المنقولات: لم يحدد وقتاً(20).وقيل: بقي (صلى الله عليه وآله) إلى آخر عمره الشريف(21).وقال البعض: (يُروى هذا الخبر بأسانيده عن الثلاث مئة من الصحابة، منهم من قال: ثمانية أشهر، ومنهم من قال: عشرة أشهر)(22).

سر هذا الاختلاف:

ومن الواضح: أن الاختلاف في المدة هنا لا يوجب وهناً في الرواية، ولا شكاً في الواقعة إذ أن من القريب للاعتبار: أن يكون كل واحدٍ من هؤلاء الناقلين قد نقل ما لاحظه بنفسه.ولعل بعضهم قد أقام على مراقبة فعله (صلى الله عليه وآله) هذا شهراً، والبعض الآخر قد راقبه ستة، أو ثمانية أشهر، أو إلى آخر حياته، إلى آخر ما تقدم.فيكون كل راوٍ قد نقل خصوص مشاهداته، من دون تعرض لنفي مشاهدات الآخرين.ويمكن أن تكون الآية قد نزلت عدة مرات، وأن النبي (صلى الله عليه وآله) قد عاود فعل ذلك في عدة فترات ثم كان (صلى الله عليه وآله) في كل واحدة منها يأتي إلى باب فاطمة (عليها السلام) ويقول ويفعل ذلك.وسيأتي في أول الفصل الخامس بيان وجه الجمع بنحوٍ أتم. وأكثر معقولية إن شاء الله تعالى.

لا تشمل الآية زوجات النبي (صلى الله عليه وآله):

وقد أفادت الروايات عدم شمول آية التطهير لزوجات النبي (صلى الله عليه وآله)، ونفت كل شبهة وشك في ذلك، حيث إنها قد دلت صراحة على منع النبي (صلى الله عليه وآله) عائشة من الدخول معهم تحت الكساء، وعدم كونها من (أهل البيت)، وكذا الحال بالنسبة لأم سلمة. وغيرها.فلاحظ النصوص المختلفة التالية: إن عائشة قالت للنبي (صلى الله عليه وآله) في قصة الكساء: أنا من أهلك؟! قال: تنحي، فإنك إلى خير(23).وفي نص آخر: أنه (صلى الله عليه وآله) قد منع زينب من الدخول معهم، وقال لها: مكانك، فإنك إلى خير إن شاء الله تعالى(24). وذكرت نصوص أخرى: أن أم سلمة قالت حينئذٍ: اللهم اجعلني منهم، فقال (صلى الله عليه وآله): أنت مكانك، وأنت على خير(25).أو قالت: فأنا معهم يا نبي الله؟ قال: أنت على مكانك، وإنك على خير(26).أو قالت: فجئت أدخل معهم، فقال: مكانك، إنك على خير(27).أو قالت: يا رسول الله، أدخلني معهم، قال: يا أم سلمة، إنك من صالحات أزواجي، ولا يدخل هذا المكان إلا مني(28). أو قال لها: إنك على خير، أو إلى خير(29). أو قالت: يا رسول الله، ألست من (أهل البيت)؟ قال: إنك على خير، إنك من أزواج النبي(30).أو قال: إنك إلى خير، وأنت من خير أزواجي(31).أو قالت: ألست من أهلك؟ فقال: إنك إلى خير، ولكن هؤلاء أهلي وثقلي(32).أو قالت: أنا من (أهل البيت)؟ قال: إنك من أهلي خير. وهؤلاء أهل بيتي. وأهل بيتي أحق(33).أو قالت: أدخلني معهم، قال: إنك من أهلي(34).أو قالت: أدخلني معك في الكساء، فقال لها: يا أم سلمة أنت بخير وإلى خير، وإنما نزلت هذه الآية فيّ وفي هؤلاء(35).وفي نص آخر: وأنا من أهل بيتك؟ وجئت لأدخل معهم، فقال: كوني مكانك يا أم سلمة، إنك إلى خير، أنت من أزواج نبي الله(36).أو قالت: يا رسول الله، أنا من (أهل البيت)؟ فقال إن لك عند الله خيراً. فوددت أنه قال نعم، فكان أحب إلي مما تطلع عليه الشمس وتغرب(37). وفي نص آخر: فقال: أنت من صالح نسائي، يا عمرة. فلو كان قال نعم. كان أحب لي مما تطلع عليه الشمس(38).أو قال، بعد منعه لها: إنك على خير(39).أو قالت: فرفعت الكساء لأدخل معهم، فجذبه من يدي، فقال: إنك على خير(40).أو قالت: فقلت: يا رسول الله، وأنا؟ قالت: فوالله ما أنعم. وقال إنك على خير(41).أو قالت: يا رسول الله، ألست من (أهل البيت)؟ قال: إنك على خير، إنك من أزواج النبي، وما قال: إنك من (أهل البيت)(42).أو قالت: يا رسول الله، هل أنا من أهل بيتك؟ فقال: لا، ولكنك إلى خير(43).وفي نص آخر: أجاب (صلى الله عليه وآله) بقوله: بلى، ولكنه أدخلها الكساء، بعد ما قضى دعاءه لابن عمه، وابنيه، وابنته(44).

تكرار الحدث:

ومن الواضح: أنه حين يتعدد نقل الواقعة، فإن الإجمال والتفصيل، وذكر بعض الخصوصيات أحياناً وحذفها أحياناً أخرى، والنقل بالنص الحرفي مرة، وبالمعنى مرة ثانية، يكون أمراً عادياً وطبيعياً، ولا يوجب ذلك ضعفاً ولا وهناً في الرواية.ويقول البعض: (والظاهر أن هذا الفعل قد تكرر منه (صلى الله عليه وآله) في بيت أم سلمة. ويدل عليه اختلاف هيئة اجتماعهم، وما جللهم به، ودعاؤه لهم، وجواب أم سلمة)(45). ولعله تكرر في غير بيت أم سلمة أيضاً، كما تدل عليه الرواية التي تذكر: أن عائشة قد طلبت الدخول في الكساء، فمنعها النبي (صلى الله عليه وآله)، وأمرها بالتنحي. وكذلك الحال بالنسبة إلى زينب.ولعل في تكرار الواقعة في بيوت أزواجه (صلى الله عليه وآله) إلماحة غير قاصرة إلى عدم شمول الآية لأية واحدة منهن.

مستفيض أم متواتر:

وقد حاول البعض التشكيك في تواتر حديث الكساء، على اعتبار: أن هذا الحديث يتضمن: أن علياً وفاطمة الزهراء (عليهما السلام) قد ناما إلى جنب رسول الله (صلى الله عليه وآله). ولا يعقل أن ينام هؤلاء أمام أعين الناس الأجانب، كما لا يعقل أن تظهر زوجة النبي (صلى الله عليه وآله) رغبتها بالنوم إلى جانب زوجها (صلى الله عليه وآله)، ومن حولهما الناس يسمعون ويرون.ومعنى ذلك: أن هذه الواقعة قد حصلت في داخل البيت، حيث لم يكن أحد سوى النبي (صلى الله عليه وآله)، وعلي، والحسنين (عليهم السلام)، وأم سلمة حاضراً.فلم يكن هناك أشخاص آخرون يمكنهم نقل هذه الواقعة عن مباشرةٍ وحسٍ، فتنحصر الرواية في هؤلاء.نعم يمكن أن يكون عمر ابن أم سلمة الذي كان عمره حينئذٍ خمس أو ست سنوات، قد حضر الواقعة، ونقلها أيضاً عن حس.وعليه فمن ينقلها سوى الستة المذكورين، ولم يصرح باسم واحدٍ من هؤلاء الستة، فإننا نعلم: أنه قد أسقط الواسطة.ومما تقدم يظهر: أن حديث الكساء ليس متواتراً في جميع طبقاته، بل هو من قسم المستفيض، لأن روايته منحصرة بأربعة أشخاص من هؤلاء الستة، لأننا لم نجد رواية للنبي (صلى الله عليه وآله) ولا لفاطمة لهذا الحديث(46).ونقول:

أولاً: لعل بعض الناس لا تكفيهم رواية علي والحسنين (عليهم السلام) وهم الأئمة المعصومون المطهرون، بل هم بحاجة إلى أن ينضم إليهم غيرهم(!!) لتصح الرواية عندهم!!.

وثانياً: إن هذه القضية ـ حسبما أسلفناه ـ منقولة عن عشرات الصحابة، بطرق وألفاظ مختلفة. وقد ذكر الأبطحي في كتابه: آية التطهير في كتب الفريقين طائفة كبيرة من هذه الروايات.ومن غير المعقول: أن تحذف الوسائط في جميع تلك الروايات. نعم، قد تحذف الواسطة في مورد، أو موردين، وربما في ثلاثة موارد، لأسباب استثنائية، وغير مطردة. وأما حذفها في عشرات الموارد، وبالنسبة لقضية بخصوصها فذلك بعيد في الغاية، بل غير معقول، ولا مقبول.

وثالثاً: إن عدداً من أولئك الرواة يصرحون بحضورهم للواقعة، ومشاهدتهم لها، أو برؤيتهم للنبي (صلى الله عليه وآله) وهو يمر بباب فاطمة (عليها السلام) أشهراً عديدة ليؤكد مضمون الآية. ومعنى ذلك هو أن الواسطة لم تحذف لا عمداً ولا سهواً.

ورابعاً: إن طائفة من الروايات قد صرح رواتها بسماعهم تصريح النبي (صلى الله عليه وآله) بنزول الآية في الخمسة الطاهرين، أو سمعوا ذلك من علي أو فاطمة، أو من الحسنين (عليهم السلام). وتواتر النقل عن هؤلاء كاف في الثبوت، فإنه إذا ثبت ذلك عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فإن تكذيبه ـ والعياذ بالله ـ يكون كفراً وخروجاً عن الدين. بل وكذا تكذيب علي (عليه السلام)، الذي هو مع الحق والحق معه، وتكذيب سائر الخمسة، ينتهي إلى تكذيب النبي(صلى الله عليه وآله) أيضاً.وخامساً: لماذا ادعى هذا الكاتب: أن في حديث الكساء، أن فاطمة (عليها السلام) قد نامت تحت الكساء إلى جانب علي (عليه السلام) والنبي (صلى الله عليه وآله) والحسنين (عليهما السلام) أمام الرجال الأجانب؟! مع أن هذا الحديث قد صرح: بأنه (صلى الله عليه وآله) قد جمعهم، وجللهم بذلك الكساء، ثم نزلت الآية الشريفة.بل قد صرحت رواية جابر للحديث بالجلوس تحت الكساء ـ لا بالنوم ـ فقد روى جابر بن عبد الله عن علي (عليه السلام): أنه قال للنبي (صلى الله عليه وآله) ما لجلوسنا هذا تحت الكساء من الفضل؟! الخ. وهذه هي الرواية التي اعتمد عليها ذلك الكاتب نفسه، وليس فيها ذكر للنوم لا من قريب ولا من بعيد.


1- راجع الكافي ج8 ص53 والبحار ج75 ص359 والوافي ج5 ص274 والمحجة البيضاء ج2 ص264 والبيان لآية الله الخوئي ص249.

2- نفحات اللآهوت ص85.

3- شواهد التنزيل ج2 ص10.

4- تأويل الآيات الظاهرة ج2 ص456.

5- نهج الحق ص173.

6- الميزان (تفسير) ج16 ص31.

7- الكتاب هو باسم: آية التطهير في أحاديث الفريقين للسيد علي الموحد الأبطحي.

8- ينابيع المودة ص174.

9- منهاج السنة لابن تيمية ج3 ص4 وج4 ص20.

10- راجع هذه الأحاديث الكثيرة جداً على اختلاف ألفاظها في المصادر التالية: جامع البيان ج22 ص5 و7 والدر المنثور ج5 ص198 و199 عنه وعن ابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويه، والخطيب، والترمذي، والحاكم، وصححاه، والبيهقي في سننه، وابن أبي شيبة، وأحمد، ومسلم، وفتح القدير ج4 ص279 = و280 وجوامع الجامع ص372 والتسهيل لعلوم التنزيل ج3 ص137 وتأويل الآيات الظاهرة ج2 ص457 ـ 459 والطرائف ص122 / 130 المناقب لابن المغازلي ص301 ـ 307 وشواهد التنزيل ج2 ص11 ـ 92 ومسند الطيالسي ص274 والعمدة لابن بطريق ص31 ـ 46 ومجمع الزوائد ج7 ص91 وج9 ص121 و119 و146 و167ـ 169 و172 وأسد الغابة ج4 ص49 وج2 ص9 و12 و20 وج3 ص413 وج5 ص66 و174 و521 و589 وآية التطهير في أحاديث الفريقين المجلد الأول كله. وأسباب النزول ص203 ومجمع البيان ج9 ص138 وج8 ص356 و357 والبحار ج35 ص206 / 223 وج45 ص199 وج37 ص35 و36 ونهج الحق ص173 / 175 والجامع لأحكام القرآن ج14 ص182 وصحيح مسلم ج7 ص130 وسعد السعود ص204 و106 و107 وذخائر العقبى ص21 ـ 25 و87 وكشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين ص405 والإيضاح لابن شاذان ص170 ومسند أحمد ج4 ص107 وج3 ص259 و285 وج6 ص292 و298 و304 وج1 ص331 وتفسير القرآن العظيم ج3 ص483 / 486 وكفاية الطالب ص54 و242 و371 و377 وترجمة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) من تاريخ دمشق (بتحقيق المحمودي) ج1 ص184 و183 والمعجم الصغير ج1 ص65 و135 والجامع الصحيح ج5 ص663 و699 و351 و352 وخصائص الإمام علي (عليه السلام) للنسائي ص49 و63 والمستدرك على الصحيحين ج2 ص416 وج3 ص172 و146 و147 و158 و133 وتلخصيه للذهبي (مطبوع بهامشه) وتفسير القمي ج2 ص193 والتبيان ج8 ص307 ـ 309 والتفسير الحديث ج8 ص261 و262 ومختصر تاريخ دمشق ج7 ص13 والبرهان (تفسير) ج3 ص309 ـ 325 وتفسير فرات ص332 ـ 340 ووفاء الوفاء ج1 ص450 وراجع: نزهة المجالس ج2 ص222 ومنتخب ذيل المذيل للطبري ص83 وحبيب السير ج1 ص407 وج2 ص11 والشفاء لعياض ج2 ص48 وسير أعلام النبلاء ج10 ص346 و347 وج3 ص270 و315 و385 و254 والغدير ج1 ص50 وج3 ص196 وإحقاق الحق (الملحقات) ج9 ص1 / 69 وج3 ص513 / 531 وج2 ص502 / 573 وج14 ص40 ـ 105 وج18 ص359 / 383 عن مصادر كثيرة جداً وسليم بن قيس ص 105 و52 و53 وراجع ص100 ونزل الأبرار ص102 ـ 104 و108 وكنز العمال ج13 ص646 ونوادر الأصول ص69 و265 والصراط المستقيم ج1 ص184 /1 88 وقال في جملة ما قال: (أسند نزولها فيهم صاحب كتاب الآيات المنتزعة. وقد وقفه المستنصر بمدرسته، وشرط أن لا يخرج من خزانته. وهو بخط ابن البواب. وفيه سماع لعلي بن هلال الكاتب. وخطه لا يمكن أحد أن يزوره عليه) ومرقاة الوصول ص105 ـ 107 وذكر أخبار أصبهان ج2 ص253 وج1 ص108 وتهذيب التهذيب ج2 ص297 والرياض النضرة ج3 ص152 و153 ونهج الحق (مطبوع ضمن إحقاق الحق) ج2 ص502 و563 ومصابيح السنة ج4 ص183 والكشاف ج1 ص369 والاتقان ج2 ص199 و200 وتذكرة الخواص ص233 وأحكام القرآن لابن عربي ج3 ص1538 والفصول المهمة لابن الصباغ ص7 و8 والإصابة ج2 ص509 وج4 ص378 وترجمة الإمام الحسن (عليه السلام) لابن عساكر (بتحقيق المحموي) ص63 / 70 والصواعق المحرقة ص141 ـ 143 و137 ومتشابه القرآن ومختلفه ج2 ص52 وتفسير نور الثقلين ج4 ص270 ـ 277 وإسعاف الراغبين (مطبوع بهامش نور الأبصار) ص106 و107 ونور الأبصار ص110 ـ 112 وفضائل الخمسة من الصحاح الستة ج1 ص224 / 243 والاستيعاب (مطبوع بهامش الإصابة) ج4 ص46 وج3 ص37 وفرائد السمطين ج1 ص316 و368 وج2 ص10 و19 و22 / 23 وينابيع المودة ص107 و167 و108 و228 و229 و230 و260 و15 و8 و174 و294 و193 والعقد الفريد ج4 ص313 ومقتل الحسين (عليه السلام) للخوارزمي ج2 ص61 / 62 وراجع: التاريخ الكبير للبخاري ج1 قسم2 ص69 / 70 و110 وراجع ص197 وكتاب الكنى للبخاري ص25 ـ 26 ونظم درر السمطين ص 133 و238 و239 وتهذيب تاريخ دمشق ج4 ص207 ـ 209 والنهاية في اللغة ج1 ص446 ولباب التأويل ج3 ص466 والكلمة الغراء «مطبوع مع الفصول المهمة» ص203، 217 وأنساب الأشراف (بتحقيق المحمودي) ج2 ص104 و106 وترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) من تاريخ دمشق (بتحقيق المحمودي) ص60 ـ 76 والمعتصر من المختصر ج2 ص226 و267 وراجع أيضاً: المواهب اللدنية ج2 ص122 والمحاسن والمساوئ ج1 ص481 ونفحات اللآهوت ص84 و85 وتيسير الوصول ج2 ص161 والكافي ج1 ص287 ومنتخب كنز العمال (مطبوع بهامش مسند أحمد) ج5 ص96 عن ابن أبي شيبة وكنز العمال (ط الهند) ج16 ص257 والاتحاف ص18 وتاريخ الإسلام للذهبي (عهد الخلفاء الراشدين) ص44وأحكام القرآن للجصاص ج5 ص230 وتاريخ بغداد ج10 ص278 وج9 ص26 / 27 والمناقب للخوارزمي ص23 و224 والسيرة النبوية لدحلان ج2 ص300 ومشكل الآثار ج1 ص332 ـ 339 والسنن الكبرى ج2 ص149 ـ 152 وج7 ص63 والبداية والنهاية ج5 ص321 وج8 ص35 و205 ومنهاج السنة ج3 ص4 وج4 ص20 وعن ذخائر المواريث ج4 ص293 وعن ميزان الاعتدال ج2 ص17.

11- جامع البيان ج22 ص5 وكنز العمال ج16 ص257 ومنتخب كنز العمال (بهامش مسند أحمد) ج5 ص96 عن ابن أبي شيبة، ولباب التأويل ج3 ص466 والتفسيرالحديث ج8 ص262 والدر المنثور ج5 ص199 وتفسير القرآن العظيم ج3 ص483 والفصول المهمة للمالكي ص8 وينابيع المودة ص108 و260 و193 ومجمع الزوائد ج9 ص121 و168 والبرهان (تفسير) ج3 ص324 والطرائف ص128 ومسند أحمد ج3 ص259 و285 وشواهد التنزيل ج2 ص11 / 15 و48 و50 و92 والبحار ج35 ص223 و227 والجامع الصحيح ج5 ص352 ومستدرك الحاكم ج3 ص58 وسير أعلام النبلاء ج2 ص134 وأحكام القرآن لابن عربي ج3 ص538 وأسد الغابة ج5 ص521 وتيسير الوصول ج2 ص161 وأنساب الأشراف ج2 ص104 (بتحقيق المحمودي) وذخائر العقبى ص24 والبداية والنهاية ج8 ص205.

12- راجع: الدر المنثور ج5 ص199 عن ابن مردويه والطرائف ص128 والمناقب للخوارزمي ص13 والبحار ج35 ص223 وإحقاق الحق ج2 ص563 والبرهان (تفسير) ج3 ص232 وتفسير فرات ص339 ومشكل الآثار ج1 ص338 و339 وينابيع المودة ص174و193 والتاريخ الكبير للبخاري (كتاب الكنى) ص25 و26 والعمدة لابن بطريق ص41 و45 وذخائر العقبى ص24 و25 عن عبد بن حميد وشواهد التنزيل ج2 ص29 و52 وكفاية الطالب ص376 وكشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين ص405 والبحار ج35 ص214 و223.

13- جامع البيان ج22 ص6 وفتح القدير ج4 ص280 عنه وعن ابن مردويه، ووفاء الوفاء ج2 ص450 وراجع ص467 وذيل المذيل (للطبري) ص83 وشواهد التنزيل ج2 ص50 و91 ونور الأبصار ص112 وإسعاف الراغبين (مطبوع بهامش نور الأبصار) ص108 والبداية والنهاية ج5 ص321 وتفسير القرآن العظيم ج3 ص483.

14- الدر المنثور ج5 ص199 عن ابن جرير، وابن مردويه وشواه التنزيل ج2 ص28 و50 و51 و91 و89 وكفاية الطالب ص376 وينابيع المودة ص260 ونور الأبصار ص112 وإسعاف الراغبين (مطبوع بهامش نور الأبصار) ص107.

15- مسند الطيالسي ص274 وأسد الغابة ج5 ص66.

16- الدر المنثور ج5 ص199 عن ابن مردويه والمناقب للخوارزمي ص23 ووفاء الوفاء ج2 ص45 وراجع ص467 وشواهد التنزيل ج2 ص27 و28 و51 ومجمع الزوائد ج9 ص169 والصراط المستقيم ج1 ص88 ونور الأبصار ص112 وتفسير فرات ص338 و339 والبرهان (تفسير) ج3 ص313 و314 وأمالي الصدوق ج1 ص257 والبحار ج35 ص209 و213 و215 و216.

17- مجمع الزوائد ج9 ص169 والصراط المستقيم ج1 ص188 عن ابن قرطة في مراصد العرفان عن ابن عباس، قال: ونحوه عن أنس، وأبي بردة، وأبي سعيد الخدري.

18- مجمع الزوائد ج9 ص169 وشواهد التنزيل ج2 ص50.

19- شواهد التنزيل ج2 ص50 وينابيع المودة ص260 وراجع: تفسير فرات ص339 ونهج الحق (المطبوع ضمن إحقاق الحق) ج2 ص563 وراجع: نهج الحق المطبوع مستقلاً ص174 وكشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين ص405 والبحار ج35 ص214.

20- راجع: الدر المنثور ج5 ص199 عن ابن أبي شيبة، وابن جرير، والترمذي وحسنه، وأحمد، وابن المنذر، والطبراني، والحاكم وصححه، وابن مردويه، عن أنس، والبرهان (تفسير) ج3 ص313 ونور الأبصار ص112 وإسعاف الراغبين (مطبوع بهامش نور الأبصار) ص108 وفتح القدير ج4 ص280 عمن ذكرهم السيوطي آنفاً وأمالي المفيد ص318 وأمالي الطوسي ج1 ص88 وأسد الغابة ج5 ص174 وقال: أخرجه الثلاثة ونزهة المجالس ج2 ص179 وشواهد التنزيل ج2 ص47و50 ونظم درر السمطين ص239 وينابيع المودة ص8و9 والاستيعاب بهامش الإصابة ج4 ص46 ومشكل الآثار ج1 ص338 والمعتصر من المختصر ج2 ص267 والبحار ج35 ص208 وج73 ص36.

21- البرهان (تفسير) ج3 ص317 والبحار ج35 ص207 وتفسير القمي ج2 ص67.

22- ينابيع المودة ص260.

23- تفسير القرآن العظيم ج3 ص485 وشواهد التنزيل ج2 ص37 و38 و39. وفيه: ولم يدخلني معهم. وفرائد السمطين ج1 ص368 والصراط المستقيم ج1 ص186 و187 و185 وكفاية الطالب ص323 والتفسير الحديث ج8 ص262 عن الطبري، وابن كثير، والعمدة لابن البطريق ص40 ومجمع البيان ج8 ص357 والبحار ج35 ص222 عنه.

24- البحار ج35 ص222 / 223 والطرائف ص128 وفرائد السمطين ج2 ص19 وتفسير القرآن العظيم ج3 ص485 وشواهد التنزيل ج2 ص32 والصراط المستقيم ج1 ص187 والعمدة لابن البطريق ص40 وأشار إليه في نفحات اللآهوت ص84 وإحقاق الحق (الملحقات) ج9 ص52.

25- جامع البيان ج22 ص7 والدر المنثور ج5 ص198.

26- الدر المنثور ج5 ص198 عن ابن مردويه، والخطيب، وأسد الغابة ج2 ص12 والجامع الصحيح للترمذي ج5 ص351 و663 والتفسير الحديث ج8 ص261 عن التاج الجامع للأصول ج3 ص308 و309 ونزل الأبرار ص103 و104 وينابيع المودة ص230 و107 وشواهد التنزيل ج2 ص70 و69 وفيها: اجلسي مكانك، فإنك على خير. والجامع لأحكام القرآن ج14 ص184 والبحار ج35 ص227 ومختصر التحفة الاثني عشرية ص151.

27- ذخائر العقبى ص21 وترجمة الإمام الحسين لابن عساكر (بتحقيق المحمودي) ص64 وينابيع المودة ص228 و107 عن الدولابي والترمذي. وفيه: قفي مكانك الخ. البحار ج35 ص223.

28- تفسير فرات الكوفي ص335 وراجع ص337 فثمة حديث آخر، فيه تفصيلات أخرى، ونقله في البحار ج35 ص215 مكتفياً بالفقرة الأولى.

29- هذا القول موجود في جلِّ إن لم يكن كل المصادر التي تقدمت وستأتي، ولكننا نذكّر القارئ بالمصادر التالية:

الدر المنثور ج5 ص198 عن الطبراني، وابن مردويه، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والخطيب وفتح القدير ج4 ص279 وجامع البيان ج22 ص6 و7 وجوامع الجامع ص372 والفصول المهمة للمالكي ص8 وتأويل الآيات الظاهرة ج2 ص457 ـ 459 وكفاية الطالب ص12 و372 وإسعاف الراغبين (مطبوع بهامش نور الأبصار) ص106 وتفسير فرات ص332 ـ 340 ومجمع البيان ص356و357 وأسد الغابة ج3 ص413 وج2 ص12 والجامع الصحيح ج5 ص351 و663 و669.

وراجع أيضاً: مشكل الآثار ج1 ص33 / 336 ونور الثقلين ج4 ص370 ـ 277 والبرهان (تفسير) ج3 ص309 ـ 325 وذخائر العقبى ص21 و22 وشواهد التنزيل ج2 ص23 و24 و31 و58 و62 و64 و65 و67 و71 و73 و79 ـ 90 والعمدة لابن بطريق ص33 و39 والطرائف ص124 / 126 والبحار ج35 ص220 و270 و226 و209 و213 و214 و219 وتاريخ بغداد ج9 ص26 و127 وج10 ص278 وحبيب السير ج1 ص304 وج2 ص11 وينابيع المودة ص107 و230 و228 و294 ومستدرك الحاكم ج2 ص416 وتفسير القرآن العظيم ج3 ص484 و485 و483 والمواهب اللدنية ج2 ص122 وأسباب النزول ص203 والتفسير الحديث ج8 ص261 و262 ونزل الأبرار ص103 و104 ومختصر والتفسير الحديث ج8 ص261 و262 ومختصر تاريخ دمشق ج7 ص13 وتهذيب تاريخ دمشق ج4 ص207 ومناقب الإمام علي (عليه السلام) لابن المغازلي ص303 و305 والصواعق المحرقة ص141 و227 ولباب التأويل للخازن ج3 ص466 ومسند أحمد ج6 ص292 و404 والسنن الكبرى ج2 ص150 والكافي ج1 ص287 ونظم درر السمطين 133 و238 و239 وفرائد السمطين ج1 ص316 وترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) من تاريخ دمشق (بتحقيق المحمودي) ص62 / 64 و66 و67 و71 و73 وترجمة الإمام الحسن (عليه السلام) من تاريخ دمشق (بتحقيق المحمودي) ص66 وص68 وسليم بن قيس ص53 و150 ونفحات اللآهوت وإحقاق الحق ج2 ص568 ومجمع البيان ج8 ص357.

30- الدر المنثور ج5 ص198 عن ابن مردويه، ومشكل الآثار ج1 ص334 وحياة الإمام الحسن (عليه السلام) من تاريخ دمشق (بتحقيق المحمودي) ص70 وجامع البيان ج22 ص7 وشواهد التنزيل ج2 ص55 ـ 60 و71 والعمدة لابن بطريق ص44 ولباب التأويل للخازن ج3 ص466 وتفسير القرآن العظيم ج3 ص485 ونزل الأبرار ص3 وتيسير الوصول ج2 ص161 ونفحات اللاهوت ص84 ومرقاة الوصول ص106 والبحار ج35 ص217 وص228.

31- إحقاق الحق ج2 ص568.

32- الكافي ج2 ص287 وتاريخ بغداد ج10 ص278 والسيرة النبوية لدحلان ج2 ص330 والبحار ج35 ص211 وتفسير العياشي ج1 ص250 ـ 252.

33- المستدرك على الصحيحين ج2 ص416 وتلخيصه للذهبي بهامشه.

34- جامع البيان ج22 ص7.

35- كتاب سليم بن قيس ص53.

36- أمالي الطوسي ج1 ص378 والبحار ج35 ص208.

37- مشكل الآثار ج1 ص336 وشواهد التنزيل ج2 ص88 وراجع تفسير فرات ص377.

38- البحار ج35 ص316.

39- الصواعق المحرقة ص227.

40- نفحات اللآهوت ص84.

41- جامع البيان ج22 ص7 وتفسير القرآن العظيم ج3 ص483.

42- ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) من تاريخ دمشق (بتحقيق المحمودي) ص69 وشواهد التنزيل ج2 ص82 ونظم درر السمطين ص459 وراجع: البحار ج35 ص209 والخصال ج2 ص403.

43- التبيان ج8 ص308 ومتشابه القرآن ومختلفه ج2 ص52 والبحار ج35 ص231.

44- مشكل الآثار ج1 ص335 وراجع ص333 وتفسير فرات ص335 والبرهان (تفسير) ج3 ص321 وشواهد التنزيل ج2 ص74 و75 والطرائف ص126 وذخائر العقبى ص22 و23 والعمدة لابن بطريق ص36 وينابيع المودة ص294 و228 والبحار ج35 ص221 وج45 ص199 والصواعق المحرقة ص142 وترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) من تاريخ دمشق (بتحقيق المحمودي) ص65 ومسند أحمد ج6 ص298.

45- ذخائر العقبى ص22 وينابيع المودة ص108 و109 و294 وراجع: نور الأبصار ص112 وإسعاف الراغبين (مطبوع بهامش نور الأبصار) ص107 والصواعق المحرقة ص142 ومن أراد الوقوف على خصوصيات الحديث المختلفة، فليراجع كتاب آية التطهير في أحاديث الفريقين في مجلديه: الأول والثاني.

46- مجلة: مكتب تشيع، (السنة الثانية) عدد جمادي الثانية ص64 / 85.