الفصل الثامن: آثار.. ونتائج.

الفصل الثامن: آثار.. ونتائج.

ذاقا.. أكلا.. أزلهما عنها:

واللافت: أن الآيات الكريمة قد عبرت تارة ب- ﴿ذَاقَا﴾.. وأخرى عبَّرت ب- ﴿أَكَلا مِنْهَا﴾.. وثالثة ب- ﴿أَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا﴾.. وواضح: أن ثمة عناية خاصة في إبراز بعض الخصوصيات من خلال هذا التنوع في التعابير.

فهو حين يقول: ﴿ذَاقَا﴾.. فإنه يكون قد بين أن الأكل لم يكن مجرد إيصال جزء من تلك الشجرة إلى جوف آكليه، فإن ذلك قد لا يكون هو المؤثر في سقوط الحجاب، وظهور السوءات. بل المؤثر هو التفاعل مع حقيقتها، والإحساس بخصوصيتها، من خلال تذوق طعمها.. ولذلك جاء التعبير ليعطي أن ما حصل كان اختراقاً، وخروجاً، وتجاوزاً للحدود المرتبطة بالشأن التكويني ﴿فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا﴾.. وقوله: ﴿فَأَزَلَّهُمَا﴾.. يشير إلى الاسترسال والجري، وفق السجية، واعتماداً على ظاهر الحال.. وإذا كانت هذه الحدود هي حدود التكوين، فإن اختراقها وتجاوزها سوف يترك أثره التكويني، من خلال حتمية الخضوع لنواميس الخلق والتكوين، التي أودعها الله في الخلق والخليقة، رحمة منه تعالى بها، ووفق مقتضيات التدبير والحكمة البالغة.

وحين قال: ﴿أَكَلا مِنْهَا﴾.. فإنما أراد أن يحدد الطريقة التي حصل بها ذلك التفاعل مع حقيقة الشجرة، وأن الأكل كان هو سبب ظهور السوءات، وعوارض البشرية عليهما.. فهو يريد التأكيد على الارتباط المباشر بين هذين الأمرين.. وأما التعبير ب-: ﴿أَزَلَّهُمَا﴾.. فإنه يريد أن يحدد لنا نتائجه الكلية المناسبة لطبيعة التعبير بالعنوان العام الذي هو الاسترسال، والاعتماد على ظاهر الحال، وأنه ينتج الخروج مما كانا فيه، والانتقال إلى موقع آخر، ليواجها حالاته وعوارضه..

السوءات؟!

والآيات الكريمة تكاد تكون صريحة في أن السوءات التي بدت، قد كانت مستورة عن آدم وزوجه عليهما السلام، لا أنها لم تكن ثم كانت.. وهذا يشير إلى أن المراد بالسوءات في الآيات ليس هو العورة بمعناها المعروف.. إذ لا شك في أن آدم (ع) كان يعرف أن له عورة، وكان يحس بها، ويعرف أنه رجل، ويعرف أن زوجه أنثى، ويعرف الفرق بين الرجل والأنثى، ويدرك معنى الزوجية بينهما.

ولكن جاء التعبير بالسوءات التي كانت كامنة، وغير بادية للكناية عن تلك الأحوال الصعبة التي من شأنها إذا ظهرت من كمونها، أن تدخل الخلل إلى حياته، وتوصل المساءة إليه، ويحصل له بسببها الشقاء الذي أشار تعالى إليه بقوله: ﴿فَتَشْقَى﴾.. ثم كأنه فسره بقوله بعده: ﴿إِنَّ لَكَ أَلا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى / وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى﴾.

وقد عبر عن هذه السوءات بصيغة الجمع، لا بصيغة الإفراد والتثنية، ربما ليشير بذلك إلى كثرتها وتنوعها.

كما أنه قد أضاف كلمة (لَهُمَا) فقال: بدت لهما، ليتأكد أن المراد بالسوءات ليس هو العورة، لأن ظهور عورتيهما لهما مما لا ضير فيه، إذ الإنسان يشعر بعورة نفسه، ويراها. ولا ضير أيضاً في أن تبدو له عورة زوجه أيضاً..

ينزع عنهما لباسهما.

وقد كانت تلك الأحوال الصعبة التي عبر الله عنها بالسوءات على درجة من الخفاء والكمون، إلى حد أن آدم وزوجه عليهما السلام لم يكونا يريانها، لأنها كانت مواراةً أي مستورة عنهما بساتر وحجاب.

وتمثلت مشكلة آدم وزوجه عليهما السلام في أوجها وعنفوانها في أن إبليس قد استطاع أن ينزع عنهما لباسهما، ليريهما سوءاتهما.. وكان زوال هذا الستر قد حصل بفعل أنهما قد ذاقا الشجرة. مما يعني أن التفاعل الجسدي الناشئ عن هذا الأكل.. هو الذي أسقط ذلك الساتر عن السوءات.. وقد حاولا أن يستفيدا من سواتر الجنة، فلم تنفعهما بشيء ﴿وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ﴾.. ولم يكن يمكنهم الاكتفاء بها، فإن الأمر يحتاج إلى سواتر من سنخ آخر، فكان لا بد لهما - من الناحية التكوينية - من الخروج إلى عالم جديد، يجدان فيه ما يسد الخلل، ويواري السوءات.

نعم لقد كان على آدم (ع) أن يعيد سائر الأحوال التي ظهرت عليه إلى ما كانت عليه من الكمون والخفاء - وقد أشارت بعض الروايات إلى ذلك، وإلى أن لباس الجنة لم يعد صالحاً لهما، وإلى أنهما قد اضطرا إلى حرث الدنيا ومطعمها، حيث قالت: (.. وسقط عنهما ما البسهما الله من الجنة، وأقبلا يستتران من ورق الجنة) (1).

وفي نص آخر: (بدت لنا عوراتنا، واضطررنا إلى حرث الدنيا ومطعمها) (2).. فالجوع يحتاج إلى ستره بالشبع، والعري باللباس، والمرض بالدواء، والخوف بما يوفر الأمن، وهكذا بالنسبة إلى سائر الأحوال التي لا بد من إعادتها إلى حالة الكمون والخفاء..

مناقشة كلام الطباطبائي (قده).

نعم.. وهذا هو الأوفق بالسياق القرآني، ولأجل ذلك فنحن لا نرتضي ما ذكره العلامة الطباطبائي (قده) في تفسيره؛ حيث يقول: (.. وآدم (ع) وزوجته، وإن كانا قد سواهما الله تعالى تسوية أرضية بشرية، ثم أدخلهما الجنة لم يمكثا بعد التسوية، ولم يمهلا كثيراً، ليتم في الدنيا إدراكهما لسوءاتهما، ولا لغيرها من لوازم الحياة الدنيا، واحتياجاتها حتى أدخلهما الله الجنة.

وأنه إنما أدخلهما الله الجنة حين أدخلهما، ولما ينفصلا، ولما ينقطع إدراكهما عن عالم الروح والملائكة.

والدليل على ذلك قوله: ﴿لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا﴾، ولم يقل: ما كان ووري عنهما، وهو مشعر بأن مواراة السوأة ما كانت ممكنة في الحياة الدنيا استدامة، وإنما تمشت دفعة ما، واستعقب ذلك بإسكان الجنة، فإظهار السوءات كان مقضياً محتوماً في الحياة الأرضية، ومع أكل الشجرة الخ..) (3).

وقد ذكرنا فيما تقدم ما يشير إلى عدم إمكان قبول هذا السياق التفسيري من العلامة الطباطبائي رحمه الله.

ونضيف إلى ما قدمناه ما يلي:

أولاً: إنه لا دليل على ما ذكره (رحمه الله) من أن آدم (ع) وزوجه لم يمكثا بعد التسوية، ولم يمهلا كثيراً.

ثانياً: قوله: إنهما لم يمهلا كثيراً ليدركا في الدنيا سوآتهما غير مقبول، إذ إنه لا دليل على أنهما لم يدركا في جنة الدنيا سوءاتهما، كما لم يدركا غيرها من لوازم الحياة الدنيا.. وأن عدم الإدراك هذا قد استمر إلى أن دخلا الجنة.

ثالثاً: قوله: إنهما حين أدخلهما الله الجنة لما ينفصلا، ولما ينقطع إدراكهما عن عالم الروح والملائكة.

غير ظاهر المراد.. فإنه إذا كان (قد سواهما الله تعالى تسوية أرضية بشرية) على حد تعبيره، فما هو الدليل على أن إدراكهما كان متصلاً بعالم الروح والملائكة.

رابعاً: سلمنا اتصال إدراكهما بعالم الروح والملائكة، لكن كيف يثبت أن هذا الاتصال بقي مستمراً إلى حين دخولهما الجنة؟!.

خامساً: إنه حين خاطبهما بأن الأكل من الشجرة يستلزم الشقاء، ووعدهما بعدم الجوع، والعري، والظمأ، والضحى. هل فهما أقواله هذه؟ أم لم يفهماها؟. فإن كانا قد فهماها، وعرفا معانيها، فإنه يكون قد عرفهما بوجود عري، وجوع، وظمأ، ونحوها.. ووجود ما يستر العري، ويشبع الجوع، ويروي الظمأ، ويقي من حر الشمس في الضحى..

سادساً: قوله: إن مواراة السوأة ما كانت ممكنة في الحياة الدنيا استدامة، وإنما تمشت دفعة ما، ثم أعقب ذلك سكناه الجنة.. لا مجال لتأكيده، فإنه إذا أمكن ستر السوأة مقداراً ما فإنه يمكن سترها مقداراً أطول.. خصوصاً إذا لم يأكلا من الشجرة.. فإن إظهارها مشروط بذلك، فإذا أمكن أن يعيش في الحياة الدنيا من دون أن يأكل من الشجرة التي تظهر كوامن وجوده، فإنه سيبقى مستوراً.

ناداهما.. تلكما.

ويلاحظ أيضاً: أنه سبحانه حين حدث لآدم (ع) ما حدث لم يقل: (قال لهما ربهما)، بل قال: ﴿نَادَاهُمَا رَبُّهُمَا﴾.

ولعل ذلك يشير إلى أن ثمة حالة من البعد قد حصلت لآدم (ع)، لأن النداء إنما يكون من بعيد، والخطاب يكون للقريب.

ولعل سبب ذلك هو أن نفس الأكل من الشجرة قد جعله في موقع آخر، ليس هو الموقع الذي يفترض أن يكون فيه، ولأجل ذلك فقد أصبح بعيداً عن الشجرة أيضاً، وتبدل الخطاب منه تعالى من: ﴿لاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ﴾.. وكلمة ﴿هَذِهِ﴾.. تستعمل للقريب، إلى قوله: ﴿أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَة﴾.. و ﴿تِلْكُمَا﴾.. تستعمل للبعيد، منسوباً إليه وإلى زوجه.. فهذا البعد قد كان هو الأثر الطبيعي التكويني لذلك الأكل. وقد حصل ذلك قبل أن تصدر عن الله سبحانه أية إشارة تحكي حالة الرضا على النبي آدم، أو حالة الغضب، أو تشير إلى الأسف لما أصابه، أو تلومه على ما صدر منه.

فلما حصل الاصطفاء، والاجتباء، عاد النبي آدم ليحتل أقرب مواقع الرضا، واللطف الإلهي، كما أشرنا إليه أكثر من مرة..

هبوط إبليس.

وقد أهبط الله إبليس لعنه الله حتى من تلك الجنة التي في هذه الدنيا، عقوبة، وخزياً، وطرداً له من رحمة الله، وكان قد سبق ذلك هبوط آخر لإبليس من المقام الذي كان فيه مع الملائكة، سواء أكان ذلك الهبوط الأول، من جنة الخلد أو من مواقع القرب والزلفى في السماء حيث كان في مواقع الشرف مع الملائكة.. وهو ما عبر عنه بالخروج، المفيد للطرد المهين له في قول الله تعالى له: ﴿فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ / وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إلى يَوْمِ الدِّينِ﴾.. (4).

وحتى لو كان النبي آدم في جنة الخلد، فإن هبوط إبليس معناه: أنه وإن كان قد طرد من الجنة - أولاً حين لم يسجد لآدم (ع) - لكنه - ربما - كان قادراً على الدنو منها، بحيث يسمع صوت من بداخلها.. فيكون هبوطه هذا بسبب هذا الجرم الحادث الذي ارتكبه في حق آدم وزوجه عليهما السلام هو بمعنى حرمانه حتى من الدنو والاقتراب منها.

ومن الواضح: أن بشرية النبي آدم (ع)، قد فرضت بروز تلك الحالات الكامنة فيه، كالجوع والعطش والانفعال بالحر والبرد، والتعرض للآلام والأمراض، وما إلى ذلك. لمجرد أنه ذاق الشجرة.. أما إبليس لعنه الله، فإنه بحسب طبيعة تكوينه، لا تعرض له نفس هذه الحالات.

فكان هبوطه يمثل إبعاداً له عن ساحة الرحمة الإلهية، وحرماناً له من مقام الكرامة الربانية.

هبوط النبي آدم (ع) في الأحاديث الشريفة.

وقد صرحت الروايات الشريفة بأن هبوط النبي آدم (ع)، قد كان بمعنى الانتقال إلى عالم جديد يتناسب مع الحالة التي استجدت له.

فقد روي أنه (ع) قال مخاطباً ربه: (.. وبدت لنا عوراتنا، واضطرنا ذنبنا إلى حرث الدنيا، ومطعمها، ومشربها) (5).

وعن الإمام الصادق (ع): (أخرجه الله، لأنه خلق خلقة، لا يبقى إلا بالأمر والنهي، والغذاء واللباس) (6).

فانتقال آدم (ع) من الجنة يشبه انتقال الجنين من عالم الجنينية بالولادة إلى هذا العالم الجديد بالنسبة إليه، حيث لم يعد يمكنه العيش فيه لاحتياجه إلى أمور لا يتحملها عالمه الأول، ولا يستجيب، ولا يستطيع تلبيتها له.

بخلاف هبوط إبليس، فإنه طرد وإبعاد وعقوبة له..

اهبطا.. واهبطوا.

ويبقى هنا سؤال: وهو أنه تعالى قد قال في سورة طه الآية 123: (اهْبِطَا) ولكنه في سورة الأعراف الآية 24، وفي سورة البقرة الآية 38 قال: (اهْبِطُواْ) فما هو السبب في ذلك؟!.. ونقول في الجواب: إنه تارة يكون المقصود هو: إفهام كل واحد من المخاطبين أنه يتحمل المسؤولية بصورة مباشرة، وأن أي فرد آخر مهما كان موقعه، وأياً كانت طبيعة العلاقة معه، وخصوصية الصلة به، فإن ذلك ليس له أي تأثير في التخفيف من تبعات ما يقدم عليه.. ففي مثل هذه الحال، يحسن أن يوجه الخطاب لجميع الأفراد، ليشعر كل واحد منهم أنه مطالب ومؤاخذ ومسؤول.. وهذا هو ما تكفلت به آيات سورة البقرة، فيما يظهر.. وتارة يكون المقصود هو: الحديث مع فريقين لهما نهجان مختلفان، أحدهما سبيل هداية ونجاة، والآخر، سبيل ضلالة وهلاك.. فيأتي التعبير بصيغة المثنى: اهبطا، ليقرر: أن باب الخيار مفتوح أمام الأفراد أيضاً، للأخذ بهذا السبيل أو بذاك، فمن اتبع منهم طريق الهدى، فلا يضل ولا يشقى. وهذا هو ما ورد في سورة طه.. وتارة ثالثة: يراد الجمع بين كلا الحالتين، فمن جهة يراد الإلماح إلى أن الأفراد هم الذين يتحملون مسؤوليات أعمالهم أولاً، فيؤمر كل فرد بالهبوط إلى موقعه المناسب له، ليكون فيه.. ثم يشار من جهة ثانية: إلى أن هؤلاء الهابطين فريقان، يعادي كل منهما الآخر.. وإن كان فريق أهل الإيمان لا يعادي بعضهم بعضاً، بل هم إخوان على سرر متقابلين.. وربما يظهر ذلك: من ملاحظة سورة الأعراف الآية -24-.

هدايتان.

وقد أشارت الآيات الشريفة إلى وجود هدايتين تختلف كل واحدة منهما عن الأخرى.

أولاهما: هداية الله تعالى للنبي آدم (ع) قبل هبوطه، وقد أشير إليها بقوله تعالى: ﴿وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى / ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى﴾.

الثانية: هدايته له تعالى بعد هبوطه، قال تعالى: ﴿قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى﴾.

فالهداية الأولى: تتمثل بمعارف، وآفاق يفتحها الله أمام أوليائه، وأنبيائه، على حد قوله: ﴿لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا﴾.. (7). أو ﴿لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾.. (8). أو: (علمني رسول الله ألف باب من العلم، يفتح لي من كل باب ألف باب).. ومنها تلقى النبي آدم (ع)، الكلمات من ربه، ومعرفته بحقائقها، ومقاماتها.

والهداية الثانية: هي الهداية التكوينية، والفطرية، والإلهامية، والتشريعية، والعقلية، التي يحتاج إليها الإنسان في مسيرته في الحياة الدنيا.. كما أشرنا إليه في كتاب (تفسير سورة هل أتى) في أكثر من موضع..


1- تفسير الميزان ج1 ص139 عن تفسير القمي..

2- تفسير البرهان ج1 ص84 والبحار ج11 ص183 عن تفسير العياشي.

3- تفسير الميزان ج1 ص127.

4- الآيتان 34 و35 من سورة الحجر.

5- تفسير البرهان ج1 ص84 والبحار ج11 ص183 عن تفسير العياشي.

6- تفسيرالقمي ج1 ص43 والبحار ج11 ص161 وتفسير البرهان ج1 ص80 وج2 ص6.

7- الآية الأولى من سورة الإسراء.

8- الآية 18 من سورة النجم.