- منشأ النزاع بين قابيل وهابيل

منشأ النزاع بين قابيل وهابيل

المسألة:

يقول تعالى: ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ...﴾(1).

1- ما هو أصل الخلاف الذي كان بين ابني ادم (ع)؟

2- وما هو القربان الذي قدمه هابيل وما هو القربان الذي قدمه قابيل؟

الجواب:

1- أصل الخلاف بين هابيل وقابيل:

أصل الخلاف بحسب روايات أهل البيت (ﻉ):

أفادت عدةٌ من الروايات الواردة عن أهل البيت (ﻉ) انَّ الاختلاف بين قابيل وهابيل وقع بعد انْ أوحى الله تعالى إلى آدم (ع) انْ يجعل من هابيل وصيَّاً له وانْ يمنحه العلمَ ومورايثَ النبوة التي أودعها إيَّاه.

وحين امتثل آدم (ع) ما أمره اللهُ تعالى به اغتاظ من ذلك قابيل واتَّهم أباه بأنَّ ذلك نشأ عن رأيه وليس عن أمر الله جلَّ وعلا فأكد له آدم انَّ ذلك من أمر الله تعالى وليس عن رأيٍّ رآه، وحتى يُبرهن له على ذلك أمره وأخاه هابيل انْ يقرِّب كلٌ منهما قرباناً لله تعالى، فمن أحرقت النار قربانه فهو الأحظى عند الله جلَّ وعلا، وحين وجد قابيل أن النار قد أحرقت قربان أخيه اشتدَّ حنقه عليه وحسده ثم بغى عليه فقتله.

فمن هذه الروايات ما رواه المجلسي في البحار عن كتاب قصص الأنبياء بالإسناد عن الشيخ الصدوق عن أبيه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله (ع) قال: "لما أوصى آدم (ع) إلى هابيل حسده قابيل فقتله فوهب الله لآدم هبة الله وأمره ان يوصي إليه..."(2).

ومنها: ما رواه العياشي في تفسيره عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله (ع) ورد فيها: "ان الله تبارك وتعالى أوحى إلى آدم (ع) ان يدفع الوصية واسم الله الأعظم إلى هابيل، وكان قابيل أكبر منه فبلغ ذلك قابيل فغضب فقال: أنا أولى بالكرامة والوصية، فأمرهما أن يقرِّبا قرباناً بوحيٍّ من الله ففعلا، فقَبِلَ الله قربان هابيل فحسده قابيل فقتله..."، ورواه مسنداً في بصائر الدرجات(3).

ومنها: ما رواه المجلسي من كتاب المحتضر للحسن بن سليمان نقلاً عن كتاب الشفاء والجلاء باسناده عن معاوية بن عمار ورد فيه: "ثم أوحى الله عزَّ وجل إلى آدم (ع): سبق علمي ان لا أترك الأرض من عالم يُعرف به ديني وان أخرج ذلك من ذريتك فانظر إلى اسمي الأعظم وإلى ميراث النبوة وما علَّمتك من الأسماء كلِّها وما يحتاج إليه الخلق من الأثرة عني فادفعه إلى هابيل، ففعل ذلك آدم (ع) بهابيل، فلما علم قابيل ذلك من فعل آدم (ع) غضب فأتى آدم فقال له: يا أبه ألستُ أكبر من أخي وأحق بما فعلت به؟ فقال آدم (ع): يا بني إنما الأمر بيد الله يؤتيه من يشاء وان كنت أكبر ولدي فإنَّ الله خصَّه بما لم يزل له أهلاً، فإن كنتَ تعلم انَّه خلاف ما قلت ولم تصدقني فقرِّبا قرباناً فأيكما قُبل قربانه فهو أولى بالفضل من صاحبه... فأكلتْ النار قربان هابيل ولم تأكل قربان قابيل، فأتاه إبليس لعنه الله فقال: يا قابيل انَّ هذا الأمر الذي أنت فيه ليس بشيء لانه إنما أنت وأخوك، فلو وُلد لكما ولد وكثر نسلكما افتخر نسله على نسلك بما خصَّه به أبوك ولقبول النار قربانه وتركها قربانك وإنَّك إنْ قتلته لم يجد أبوك بداً من أن يخصَّك بما دفعه إليه، فوثب قابيل إلى هابيل فقتله..."(4).

ومنها: ما رواه الكليني بسنده عن أبي حمزة عن أبي جعفر (ع) قال: "... ثم إنَّ هبة الله لما دفن أباه -آدم (ع)- أتاه قابيل فقال: يا هبة الله إني قد رأيت أبي قد خصَّك من العلم بما لم أُخص به أنا وهو العلم الذي دعى به أخوك فتُقبل قربانه... فإنك إن أظهرت العلم الذي اختصك به أبوك قتلتُك كما قتلتُ أخاك هابيل"(5).

ومنها: ما رواه الشهيد الأول في المزار عن أبي عبد الله (ع): "... السلام على هابيل المقتلول ظلماً وعدواناً على مواهب الله ورضوانه..."(6).

وثمة روايات أخرى أعرضنا عن ذكرها خشية الإطالة.

أصل الخلاف بحسب تفاسير العامة:

وفي مقابل هذه الروايات ذكرت الكثير من تفاسير علماء العامة منشأً آخر للخلاف بين قابيل وهابيل وهو انَّ آدم (ع) أراد تزويج كلٍّ من قابيل وهابيل من أختيهما فاختار لقابيل أخته التي وُلدت مع هابيل من بطن واحد، واختار لهابيل توأم قابيل، ولأنَّ توأم قابيل كانت أجمل من توأم هابيل لذلك اغتاظ قابيل، وقال: انَّه أحق بأخته من أخيه هابيل، ولذلك قتله(7).

وثمة قول آخر ورد في تفاسيرهم مفاده ان آدم (ع) أراد ان يزوِّجهما من أختين لهما وُلدتا من بطنٍ آخر، وكانت إحداهما أجمل من الأخرى، فاتفق انْ كانت الأجمل هي مَن اختارها آدم (ع) لهابيل، وحيث لم يقبل بذلك قابيل دعاهما آدم (ع) إلى انْ يُقرِّب كلٌ منهما قرباناً فمن أحرقت النار قربانه فله الأجمل منهما(8).

وهذا الذي ذكرته كتب العامة لم تخلُ منه بعض رواياتنا وإنْ كانت قليلة جداً وقفنا منها على روايتين، إحداهما مروية عن الإمام زين العابدين (ع) والأخرى مروية عن الإمام الرضا (ع) وهما وان كان مفادهما انَّ آدم (ع) زوَّج قابيل توأمة هابيل وزوَّج هابيل من توأمة قابيل لكنهما لم تذكرا انَّ ذلك كان منشأً للنزاع بين الأخوين.

هذا وقد أفاد العلامة المجلسي في البحار انَّ الروايتين محمولتان على التقية(9) نظراً لاشتهار ذلك عند العامة، على انَّ في الروايتين ضعف من حيث السند.

تفنيد الروايات لما ذكره مفسرو العامة:

وبقطع النظر عن ذلك فإنَّ ما ذكرته كتب التفاسير للعامة من منشأٍ للنزاع بين ابني آدم (ع) قد نصًّت الروايات الواردة عن أهل البيت (ﻉ) على تكذيبه بل والتشنيع عليه.

فمن هذه الروايات ما رواه العياشي عن سليمان بن خالد قال: قلت لأبي عبد الله (ع): جُعلت فداك إنَّ الناس يزعمون ان آدم (ع) زوَّج ابنته من ابنه، فقال أبو عبد الله (ع): "قد قال الناس ذلك ولكن يا سليمان أما علمت ان رسول الله (ص) قال: لو علمتُ انَّ آدم (ع) زوَّج بنته من ابنه لزوجتُ زينب من القاسم وما كنتُ لأرغب عن دين آدم (ع)"، فقلت: جُعلت فداك إنهم يزعمون انَّ قابيل إنما قتل هابيل لأنهما تغايرا على أختهما، فقال (ع): "يا سليمان تقول هذا؟! أما تستحي ان تروي هذا على نبي الله آدم (ع)"، فقلتُ: جعلت فداك ففيم قتل قابيل هابيل؟ فقال (ع): "في الوصية..."(10).

ومنها: ما رواه العلامة المجلسي في البحار عن كتاب المحتضر للحسن بن سليمان نقلاً عن كتاب الشفاء والجلاء بإسناده عن معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن آدم أبي البشر أكان زوَّج ابنته من ابنه؟ فقال (ع): "معاذ الله لو فعل ذلك آدم (ع) لما رغب عنه رسول الله (ص)، وما كان آدم إلا على دين رسول الله (ص)"(11).

ومنها: ما رواه الصدوق في علل الشرايع بسنده عمن سمع زرارة يقول سئل أبو عبد الله (ع) عن بدء النسل من آدم على نبينا وآله وعليه السلام كيف كان؟ وعن بدء النسل من ذرية آدم فإنَّ أناساً عندنا يقولون: إنَّ الله تعالى أوحى إلى آدم ان يُزوِّج بناته من بنيه، وإنَّ هذا الخلق كله أصله من الأخوة والأخوات، فقال أبو عبد الله (ع): "تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً يقول مَن قال هذا: بأن الله خلق صفوة خلقه وأحبائه وأنبيائه ورسله والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات من حرام، ولم يكن له من القدرة ما يخلقهم من حلال، وقد أخذ ميثاقهم على الحلال والطهر الطاهر الطيب... غير انَّ جيلاً من هذا الخلق الذي ترون رغبوا عن علم أهل بيوتات أنبيائهم وأخذوا من حيث لم يُؤمروا فصاروا إلى ما قد ترون من الضلال والجهل بالعلم... التوراة والانجيل والزبور والقرآن أنزلها الله من اللوح المحفوظ على رسله صلوات الله عليهم أجمعين... ليس فيها من تحليل ذلك حقاً"(12).

الواضح من هذه الروايات النظر إلى دعوى العامة في مبدأ التناسل والتشنيع على هذه الدعوى وإنها منافية لتمام الرسالات التي بُعِث بها الأنبياء، ذلك لانَّ إرادة الله تعالى كانت قد اقتضت ومنذ الأزل تحريم التزاوج بين المحارم وانَّه تعالى قد أخذ الميثاق من خلقه على الحلال الطيب الطاهر، وانَّه من المعيب على أحد انْ يدين لله تعالى بمثل هذه الضلالات وانَّ الناس إنما وقعوا في مثل هذه الجهالات لأنَّهم أخذوا من غير أهل بيوتات أنبيائهم.

ومنها: ما رواه الكليني في الكافي بسنده عن خالد بن إسماعيل عن رجل من أصحابنا من أهل الجبل عن أبي جعفر (ع) قال: ذكرتُ له المجوس وانهم يقولون نكاح كنكاح ولد آدم وانهم يُحاجُّونا بذلك، فقال (ع): "أما أنتم فلا يحاجونكم به، لما أدرك هبة الله..."(13).

ومنها: ما رواه صاحب المستدرك عن صحيفة الرضا (ع) بإسناده عن الحسين (ع) قال: جاء رجل إلى الحسن بن علي (ع) فقال: حق ما يقول الناس إنَّ آدم زوَّج هذه البنت من هذا الابن، فقال (ع): "حاشا الله، كان لآدم ابنان..."(14).

ومنها: ما رواه في المستدرك عن عمرو بن أبي المقدام قال: سألت مولاي أبا جعفر (ع) كيف زوّج آدم ولده، فقال (ع): "أيُّ شيء يقول هذا الخلق المنكوس؟"، قلت: يقولون: انه إذا ولد آدم ولداً جعل بينهما بطناً بطناً ثم يُزوِّج بطنه من البطن الآخر، فقال (ع): "كذبوا هذه المجوسية محضاً..."(15).

وثمة روايات أخرى عديدة قريبة المضمون من هذه الروايات، فإذا ضممنا إليها الروايات التي تصدَّت لبيان مبدأ التناسل والروايات التي تصدَّت لبيان منشأ التنازع بين ابني آدم (ع) فإنها بذلك تفوق حدَّ الاستفاضة المنتج للاطمئنان بعدم صحة دعوى انَّ منشأ التنازع بين قابيل وهابيل هو حسد قابيل لأخيه هابيل بعد ان اختار له آدم الأجمل من أخواته.

الخلاصة:

فالمتحصل مما ذكرناه انَّ ما يُمكن اعتماده مما ورد فيما هو أصل الخلاف بين هابيل وقابيل هو ما أفادته الروايات الواردة عن أهل البيت (ﻉ) من ان منشأ ذلك هو الحسد الذي انتاب قابيل بعد انْ أوحى الله تعالى إلى آدم (ع) ان يجعل الوصية لهابيل وان يسلِّمه ميراث النبوة، فالروايات في ذلك كما ذكرنا متعاضدة(16).

دفع توهّم:

وأما ما ورد في القرآن الكريم من أن القتل قد تعقَّب القبول لقربان هابيل حيث قال الله تعالى: ﴿فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾(17) فهو لا ينافي ما ورد عن أهل البيت (ﻉ) في منشأ النزاع لان الآية بصدد بيان الفصل الأخير للنزاع الذي كان قد وقع بين قابيل وهابيل، فلا يبعد انَّ تقريب كلٍّ منهما لقربانه كان بمثابة المباهلة وأنَّهما بعد ان تنازعا فَصَل بينهما آدم (ع) بذلك وأفاد انَّ من أحرقت النارُ قربانه كان هو الأحظى عند الله تعالى.

وحين تبيَّن لقابيل انَّ هابيل هو صاحب الحِظوة عند ربه وانَّه المؤهَّل للقرب والوصية اشتدَّ حنقه عليه فقتله.

فالآية الشريفة لا تُنافي ما أفادته الروايات فيما هو أصل النزاع بل لعلَّ المستظهر منها هو انَّ ثمة نزاعاً كان قد سبق اللجوء إلى انْ يقرِّب كلٌّ منهما قربانه، فلحنُ الآية يُوحي بأن كلاً منهما كان ينتظر حدوث أمارة تُعبِّر عن قبول قربانه أو عدم قبوله، وذلك لا يتفق إلا في حالات الخصومة وإلا فالعبد يتقرَّب إلى الله تعالى ويرجو ان يتقبَّل قربانه دون ان ينتظر أمارةً ظاهرة تعبِّر عن ذلك.

والذي يؤكد ذلك أنهما اتفقا بعد ان قرَّب كلٌّ منهما قربانه انَّ هابيل قد كسب الرهان وصار له ان ينسب نفسه للمتقين ولا يستطيع قابيل ان يرد هذا الادعاء لوضوح انَّه أصبح في موقع المخصوم فكانت ردة فعله انه قال له: ﴿لَأَقْتُلَنَّكَ﴾.

فالآية المباركة مشعرة إن لم تكن ظاهرة انَّ ثمة نزاعاً كان قد سبق هذه الواقعة، غايته انَّ الآية لم تُشر إلى ماهية هذا النزاع ومبدئه وتصدَّت الروايات لبيان ذلك، فكانت على طائفتين إحداهما ساقطة عن الاعتبار جزماً لاستفاضة ما ورد في تكذيبها عن اهل البيت (ﻉ) والطائفة الثانية مؤيدة بما ذكرناه مضافاً إلى صلاحيتها في نفسها للإثبات نظراً لاستفاضتها واعتبار بعضها سنداً.

2- القربان الذي قدّمه هابيل وقابيل:

وأما ما هو القربان الذي كان قدَّمه كلٌ من قابيل وهابيل، فقد أفادت أكثر الروايات انَّ ما قدَّمه هابيل كان كبشاً سميناً، وقد ورد في بعضها انَّه قدم زُبداً ولبناً، واتفقت الروايات على انه انتخب أفضل ما كان يملك فقدَّمه قرباناً.

وأما القربان الذي قدّمه قابيل فكان قمحاً رديئاً أو شيئاً من أردىء محاصيل زراعته(18).


1- سورة المائدة آية رقم 27.

2- بحار الأنوار- العلامة المجلسي- ج11 ص240، قصص الأنبياء- قطب الدين الراوندي- ص65.

3- تفسير العياشي- محمد بن مسعود العياشي- ج1 ص301.

4- بحار الأنوار- العلامة المجلسي- ج11 ص220.

5- الكافي- الشيخ الكليني- ج8 ص114، كمال الدين وتمام النعمة- الشيخ الصدوق- 214، تفسير أبي حمزة الثمالي- أبو حمزة الثمالي? ص125.

6- المزار- الشهيد الأول- ص238، فضل الكوفة ومساجدها- محمد بن جعفر المشهدي- ص75.

7- تفسير القرطبي- القرطبي- ج 6 ص 134.

8- تفسير مقاتل بن سليمان- مقاتل بن سليمان- ج 1 ص 294، تفسير الثعلبي- الثعلبي- ج 4 ص 49، الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل- الزمخشري- ج 1 ص 608، تفسير مجمع البيان- الشيخ الطبرسي- ج 3 ص 315، تفسير أبي السعود- أبو السعود- ج 3 ص 26.

9- بحار الأنوار- العلامة المجلسي- ج11 ص226.

10- تفسير العياشي- محمد بن مسعود العياشي- ج1 ص317، بحار الأنوار- العلامة المجلسي- ج11 ص245.

11- بحار الأنوار- العلامة المجلسي- ج11 ص226، مستدرك الوسائل- الميرزا النوري- ج14 ص361-362.

12- علل الشرائع- الشيخ الصدوق- ج1 ص19، قصص الأنبياء- قطب الدين الراوندي- صص58.

13- الكافي- الشيخ الكليني- ج5 ص569.

14- مستدرك الوسائل- الميرزا النوري- ج14 ص363، جامع أحاديث الشيعة- السيد البروجردي- ج20 ص393.

15- مستدرك الوسائل- الميرزا النوري- ج14 ص364.

16- بحار الأنوار- العلامة المجلسي- ج 11 ص 227، الهداية الكبرى- الحسين بن حمدان الخصيبي- ص 382، الاحتجاج- الشيخ الطبرسي- ج 1 ص 234، اختيار معرفة الرجال- الشيخ الطوسي- ج 1 ص 86.

17- سورة المائدة آية رقم 27.

18- الكافي- الشيخ الكليني- ج8 ص113، كمال الدين وتمام النعمة- الشيخ الصدوق-ص213، تفسير أبي حمزة الثمالي- أبو حمزة الثمالي- ص124، تفسير العياشي- محمد بن مسعود العياشي- ج1 ص309، تفسير القمي- علي بن إبراهيم القمي- ج1 ص165، تفسير مجمع البيان- الشيخ الطبرسي- ج3 ص315.