الدرس الثاني: أسماء القرآن وعلومه ومعارفه

أهداف الدرس

1-أن يتعرف الطالب إلى أسماء القرآن.

2-أن يتبين علوم القرآن.

3-أن يستذكر معارف القرآن؟

أسماء القرآن

القرآن الكريم الّذي هو كتاب المسلمين الأوّل، والّذي حاز الاهتمام البالغ من قِبَلهم، والّذي هو المعجزة الخالدة للنبيّ (ص) والّذي هو وصيّة النبيّ (ص) بالمحافظة عليه مع العترة الطاهرة، له أوصاف وأسماء عدّة، نذكر منها:

1-القرآن: ﴿وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ﴾(1). وتشير تسميته بـ(القرآن) إلى حفظه في الصدور نتيجة لكثرة قراءته، وترداده على الألسن، لأنّ القرآن مصدر القراءة، وفي القراءة استذكار واستظهار للنصّ.

2-الكتاب: قال تعالى ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ﴾(2).

وفي تسمية الكلام الإلهيّ بـ(الكتاب) اشارة إلى الترابط بين مضامينه ووحدتها في الهدف والاتّجاه، بالنحو الّذي يجعل منها كتاباً واحداً.

3-الفرقان: قال تعالى: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا﴾(3).

فالقرآن يفرق بين الحقّ والباطل، باعتباره مقياساً إلهيّاً مائزاً بين موضوعات الحياة.

4-الذِّكر: ﴿وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ﴾(4)، ومعناه الشرف، ومنه قوله تعالى: ﴿لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾(5).

وهناك ألفاظ عديدة أُطلقت على القرآن الكريم على سبيل الوصف لا التسمية كالمجيد، والعزيز، والعليّ، في قوله تعالى ﴿بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ﴾(6)، ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ﴾(7)، ﴿وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾(8).

والنور، والموعظة، والتنزيل، والحقّ، والبيان، والمنير، والقصص، والسراج، والبشير، والنذير وغيرها الواردة في آي القرآن نفسها أو في الأحاديث.

تعظيم القرآن مكانة العلم والحثّ على طلبه

قال الله تعالى: ﴿قْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ *خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ *اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾(9).

هذه الآيات هي على المشهور؛ أوَّل ما نزل من القرآن الكريم على رسول الله محمَّد (ص). والملفت للانتباه أنّها تأمره أوَّل ما تأمره بالقراءة. فماذا يعني أن تضمَّ الآيات الخمس الأولى ستَّ عبارات تتعلّق بالقراءة والكتابة، والعلم والتعليم؟ إنّ هذه الآيات تشكِّل افتتاحيَّة وحي السماء، وهذا يعني اهتمام القرآن الكريم بالعلم والمعرفة.

لقد عظّم القرآن الكريم مكانة العلم تعظيماً لم يسبق له مثيل في الكتب السماويّة الأخرى، ويكفي أنّه نعت العصر العربيّ قبل الاسلام ب-"الجاهليّة"، وفيه مئات من الآيات يذكر فيها العلم والمعرفة وفي أكثرها ذُكرت جلالة العلم ورفيع منزلته، وقد ذُكر جذر "علم" 484 مرّة...

قال تعالى ممتنّاً على الانسان: ﴿عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾.

وقال: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾(10).

وقال: ﴿يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ﴾(11).

إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة الّتي تشير إلى فضل العلم.

وفي أحاديث الرسول (ص) وأهل بيته عليهم السلام شواهد لا تُحصر في الحثّ على طلب العلم وأهمّيّته وعظيم شأنه. ولا شكّ أن للعلوم مقامات متفاوتة، ولا شكّ أيضاً أنّ من أشرفها مقاماً علوم القرآن.

علوم القرآن

لشدّة اهتمام المسلمين بالقرآن الكريم واعتمادهم عليه، كمصدر أساس للعلم والمعرفة، وكمرجع أوّل للفصل والقول الحقّ، نشأت علوم مختلفة محورها وموضوعها القرآن الكريم، لكن على علم يبحث عن جهة معيّنة، كان الجامع بينها تصنيف واحد هو علوم القرآن الكريم.

وهي جميع المعلومات والبحوث الّتي تتعلّق بالقرآن الكريم. وتختلف هذه العلوم في الناحية والجهة الّتي تتناولها من الكتاب الكريم.

فالقرآن له اعتبارات متعدّدة. وهو بكلّ واحدة من تلك الاعتبارات موضوع لبحث خاصّ.

1-علم التفسير:

وأهمّ تلك الاعتبارات: القرآن بوصفه كلاماً دالّاً على معنى، والقرآن بهذا الوصف موضوع لعلم التفسير.

فعلم التفسير يشتمل على دراسة القرآن باعتباره كلاماً ذا معنى، فيشرح معانيه، ويفصّل القول في مدلولاته، ومقاصده.

ولأجل ذلك كان علم التفسير من أهمّ علوم القرآن وأساسها جميعاً.

2-آيات الأحكام:

ويُعتبر القرآن مصدراً من مصادر التشريع، وبهذا الاعتبار يكون موضوعاً لعلم آيات الأحكام. وهو علم يختصّ بآيات الأحكام من القرآن، ويدرس نوع الأحكام الّتي يمكن استخراجها بعد المقارنة بجميع الأدلّة الشرعيّة الأخرى من سنّة، وإجماع، وعقل.

3-علم الإعجاز:

وقد يؤخذ القرآن بوصفه دليلاً على نبوّة النبيّ محمّد (ص) فيكون موضوعاً لعلم إعجاز القرآن، وهو علم يعتبر: أنّ الكتاب الكريم وحي إلهيّ ويستدلّ على ذلك بالصفات والخصائص الّتي تميّزه عن الكلام البشريّ.

4-إعراب القرآن:

وقد يؤخذ القرآن باعتباره نصّاً عربيّاً جارياً وفق اللغة العربيّة فيكون موضوعاً لعلم إعراب القرآن، وعلم البلاغة القرآنيّة. وهما علمان يشرحان مجيء النصّ القرآنيّ وفق قواعد اللغة العربيّة في النحو والبلاغة.

5-أسباب النزول:

وقد يؤخذ القرآن بوصفه مرتبطاً بوقائع معيّنة في عهد النبيّ (ص) فيكون موضوعاً لعلم أسباب النزول.

6-رسم القرآن:

وقد يؤخذ القرآن باعتبار لفظه المكتوب، فيكون موضوعاً لعلم رسم القرآن، وهو علم يبحث في رسم القرآن، وطريقة كتابته.

7-القراءات والتجويد:

وقد يُعتبر بما هو كلام مقروء، فيكون موضوعاً لعلم القراءة أو تجويد القرآن، وهو علم يبحث في ضبط حروف الكلمات القرآنيّة وحركاتها، وطريقة قراءتها.

إلى غير ذلك من البحوث الّتي تتعلّق بالقرآن، فإنّها جميعاً تلتقي وتشترك في اتّخاذها القرآن موضوعاً لدراستها، وتختلف في الناحية الملحوظة فيها من القرآن الكريم.

تاريخ علوم القرآن

كان الناس على عهد النبيّ (ص) يستمعون إلى القرآن، ويفهمونه بذوقهم العربيّ الخالص، ويرجعون إلى الرسول (ص) في توضيح ما يشكل عليهم فهمه، أو ما يحتاجون فيه إلى شيء من التفصيل والتوسّع.

فكانت علوم القرآن تؤخذ وتُروى عادة بالتلقين والمشافهة، حتّى مضت سنون على وفاة النبيّ (ص)، وتوسّعت الفتوحات الإسلاميّة، وبدرت بوادر تدعو إلى الخوف على علوم القرآن، والشعور بعدم كفاية التلقّي عن طريق التلقين والمشافهة، نظراً إلى بعد العهد بالنبيّ (ص) نسبيّاً واختلاط العرب بشعوب أخرى، لها لغاتها وطريقتها في التكلّم والتفكير، فبدأت لأجل ذلك حركة في صفوف المسلمين الواعين لضبط علوم القرآن ووضع الضمانات اللّازمة لوقايته وصيانته من التحريف.

وقد سبق الإمام عليّ (ع) غيره في الإحساس بضرورة اتّخاذ هذه الضمانات، فانصرف عقيب وفاة النبيّ (ص) مباشرة إلى جمع القرآن.

ففي الفهرست لابن النديم، أنّ عليّاً (ع) حين رأى من الناس عند وفاة النبيّ (ص) ما رأى؛ أقسم أنّه لا يضع على عاتقه رداءه حتّى يجمع القرآن، فجلس في بيته ثلاثة أيّام، حتّى جمع القرآن. وسيأتي الكلام عن ذلك في البحث عن جمع القرآن. وما نقصده الآن من ذلك، أنّ الخوف على سلامة القرآن والتفكير في وضع الضمانات اللّازمة، بدأ في ذهن الواعين من المسلمين، عقيب وفاة النبيّ (ص)، وأدّى إلى القيام بمختلف النشاطات. وكان من نتيجة ذلك (علوم القرآن)، وما استلزمته من بحوث وأعمال.

وهكذا كانت بدايات علوم القرآن، وأُسُسها الأولى على يد الصحابة والطليعة من المسلمين في الصدر الأوّل، الّذين أدركوا النتائج المترتّبة على البعد الزمنيّ عن عهد النبيّ (ص) والاختلاط بمختلف الشعوب.

فأساس علم إعراب القرآن وُضع تحت إشراف الإمام عليّ (ع)، اذ أمر بذلك أبا الأسود الدؤليّ وتلميذه يحيى بن يعمر العدوانيّ، رائدَي هذا العلم والواضعَين لأُسُسه؛ فإنّ أبا الاسود هو أوّل من وضع نقط المصحف. وتُروى قصّة في هذا الموضوع، تشير إلى شدّة غيرته على لغة القرآن، فقد سمع قارئاً يقرأ قوله تعالى: ﴿إَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ﴾(12) فقرأها بجرّ اللام من كلمة (رسوله) فأفزع هذا اللحن أبا الأسود الدؤليّ وقال: عزَّ وجه الله أن يتبرّّأ من رسوله، فعزم على وضع علامات معيّنة تصون الناس في قراءتهم من الخطأ، وانتهى به اجتهاده إلى أن جعل علامة الفتحة نقطة فوق الحرف، وجعل علامة الكسرة نقطة أسفله، وجعل علامة الضمّة نقطة بين أجزاء الحرف، وجعل علامة السكون نقطتين(13).

معارف القرآن

يدعو القرآن الكريم في كثير من آياته إلى التفكّر في الآيات السماويّة والنجوم المضيئة، والاختلافات العجيبة في أوضاعها والنظام المتقن الّذي تسير عليه.

ويدعو إلى التفكّر في خلق الأرض والبحار والجبال والأودية وما في بطون الأرض من العجائب، واختلاف الليل والنهار وتبدّل الفصول السنويّة.

ويدعو إلى التفكّر في عجائب النبات والنظام الّذي يسير عليه وفي خلق الحيوانات وآثارها، وما يظهر منها في الحياة.

ويدعو إلى التفكّر في خلق الإنسان نفسه والأسرار المودعة فيه، بل يدعو إلى التفكّر في النفس وأسرارها الباطنيّة وارتباطها بالملكوت الأعلى. كما يدعو إلى السير في أقطار الأرض والتفكّر في آثار الماضين والفحص في أحوال الشعوب والجوامع البشريّة وما كان لهم من القصص والتواريخ والعبَر.

بهذا الشكل الخاصّ يدعو القرآن إلى تعلّم العلوم الطبيعيّة والرياضيّة والفلسفيّة والأدبيّة وسائر العلوم الّتي يمكن أن يصل إليها الفكر الإنسانيّ. يحثّ على تعلّمها لنفع الإنسانيّة وإسعاد القوافل البشريّة.

وهذه بعض الشواهد الَّتي حفَّزت المسلمين الأوائل على سلوك المنهج العلميّ، وتتبُّع طرائقه:

يقول سبحانه وتعالى في سورة فاطر: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء﴾، إلى قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء﴾ (14)...

وفي قوله سبحانه وتعالى في سورة الذاريات: ﴿وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ﴾(15) نجدها دعوة لتقصِّي علوم طبقات الأرض (الجيولوجيا).. ثمَّ يتبع تعالى ذلك قوله: ﴿وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ﴾(16) لتكون دعوة للاستزادة والتوسّع في علوم الطبِّ والتشريح, بل وفي علم النفس أيضاً.

وفي قوله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ﴾(17)، وكذلك في قوله تعالى في سورة يونس: ﴿وَالَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾(18)، نجد في كلُّ ذلك نداء لعلماء الفلك, للمضيِّ قُدُماً في متابعة هذا العلم...

إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة الّتي تفتح للعلماء آفاقاً علمية ومعرفية واسعة في كافّة مجالات العلم...

نعم يدعو القرآن إلى هذه العلوم شريطة أن تكون سبيلاً لمعرفة الحقّ والحقيقة ومرآة لمعرفة الكون الّتي في مقدّمتها معرفة الله تعالى.

وأمّا العلم الّذي يشغل الإنسان عن الحقّ والحقيقة فهو في قاموس القرآن مرادف للجهل، قال تعالى: ﴿يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ ُ﴾(19).

وقال سبحانه: ﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ﴾(20).

فالقرآن الكريم بترغيبه في تعلّم مختلف العلوم، يعلّم دورة كاملة من المعارف الإلهيّة وكلّيّات الأخلاق والفقه الإسلاميّ.

خلاصة الدرس

من أسماء القرآن: القرآن، الفرقان، الذكر، والنور وغيرها...

عظّم القرآن الكريم مكانة العلم تعظيماً لم يسبق له مثيل في الكتب السماويّة الأخرى. ولا شكّ أنّ للعلوم مقامات متفاوتة، ولا شكّ أيضاً أنّ من أشرفها مقاماً علوم القرآن.

وعلوم القرآن هي جميع المعلومات والبحوث الّتي تتعلّق بالقرآن الكريم. وتختلف هذه العلوم في الناحية الّتي تتناولها من الكتاب الكريم.

ومن هذه العلوم القرآنيّة: علم التفسير، علم آيات الأحكام، علم إعجاز القرآن، وعلم رسم القرآن، وغيرها...

كانت بدايات علوم القرآن وأسسها الأولى على يد الصحابة والطليعة من المسلمين في الصدر الأوّل -وعلى رأسهم أمير المؤمنين (ع)- الّذين أدركوا النتائج المترتّبة على البعد الزمنيّ عن عهد النبيّ (ص) والاختلاط بمختلف الشعوب.

يدعو القرآن الكريم إلى التفكّر وطلب المعارف كما ويكشف العديد من الأسرار الكونيّة ويدعو للبحث عنها وفيها، ويعلّم دورة كاملة من المعارف الإلهيّة وكلّيّات الأخلاق والفقه الإسلاميّ.


1- سورة يونس، الآية: 37.

2- سورة البقرة، الآية: 2.

3- سورة الفرقان، الآية: 1.

4- سورة الأنبياء، الآية: 50.

5- سورة الأنبياء، الآية: 10.

6- سورةالبروج، الآية:21.

7- سورة فصّلت، الآية:41.

8- سورةالزخرف، الآية:4.

9- سورة العلق، الآيات: 1-5.

10- سورة المجادلة، الآية: 11.

11- سورةالزمر، الآية: 9.

12- سورة التوبة، الآية: 3.

13- علوم القرآن، السيّد محمّد باقر الحكيم، ص22.

14- سورة فاطر، الآيتان: 27 ـ 28.

15- سورة الذاريات، الآية: 20.

16- سورة الذاريات، الآية: 21.

17- سورة آل عمران، الآية: 190.

18- سورة يونس، الآية: 5.

19- سورة الروم، الآية: 7.

20- الجاثية، الآية: 23.