الدرس الأول: القرآن منهاج حياة

أهداف الدرس

1-أن يتبيّن الطالب أنّ القرآن منهاج للحياة.

2-أن يتعرّف إلى المعجزة الخالدة.

3-أن يتعرّف إلى خصائص القرآن الكريم.

منهاج الحياة

يشتمل الدين الإسلاميّ على أتمّ المناهج للحياة الإنسانيّة، ويحتوي على ما يسوق البشر إلى السعادة في الدارين. هذا الدين عُرفت أسسه وتشريعاته من طريق القرآن الكريم والسنّة الشريفة، فالقرآن الكريم ينبوعه الأوّل ومعينه الّذي يترشّح منه.

والقوانين الإسلاميّة الّتي تتضمّن سلسلة من المعارف الاعتقاديّة والأصول الأخلاقيّة والعمليّة، نجد منابعها الأصيلة في آي القرآن العظيم.

قال تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾(1).

وقال تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِين﴾(2).

فلو دقّقنا النظر في النقاط التالية نُدرك كيف اشتمل القرآن الكريم على المناهج الحياتيّة الّتي لا بدّ من توفّرها للإنسان:

1-السعادة غاية الإنسان:

يهدف كلّ إنسان في هذه الحياة الدنيا للحصول على السعادة. ولكن يختلف البشر في تحديدها وتشخيص الموارد الّتي يمكن أن تحقّقها فبعضٌ يظنّ السعادة في المال، وآخر في الجاه والمنصب وغيرهم في الشهرة وهكذا... والسعادة الحقّة يوم القيامة في الجنّة، وقد قال تعالى: ﴿وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾(3).

2-ضرورة القوانين والأنظمة:

لا بدّ للإنسان من هدف خاصّ في أفعاله الفرديّة والاجتماعيّة. وللوصول إلى ذلك الهدف ينبغي استناد أعماله إلى قوانين وآداب خاصّة موضوعة من قِبل دين أو غيره.

والقرآن الكريم نفسه يؤيّد هذه النظريّة حيث يقول: ﴿وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ﴾(4).

3-ضرورة موافقة القوانين للفطرة الإنسانيّة:

ينبغي أن تكون القوانين والأنظمة والآداب موافقة للفطرة السليمة، وليست نابعة من العواطف والاندفاعات الفرديّة أو الاجتماعيّة.

هذا شأن الكون كلّه، سعادته وكماله، باتّباع ما فطره وخلقه الله عليه.

يقول تعالى: ﴿رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى﴾(5).

ويقول: ﴿الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى*وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى﴾(6). ويقول: ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا *قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا﴾(7).

ويقول: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ﴾(8).

ويقول: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ﴾(9).

ويقول: ﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ﴾(10).

وبعد وضوح هذه المقدّمات، نشير إلى أنّ القرآن الكريم وضع مناهج الحياة للإنسان:

فقد جعل أساس المنهج معرفة الله، وجعل الاعتقاد بوحدانيّته أوّل الأصول الدينيّة. ومن طريق معرفة الله دلّه على المعاد، والاعتقاد بيوم القيامة؛ الّذي يُجازى فيه المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته وجعله أصلاً ثانياً. ثمّ من طريق الاعتقاد بالمعاد دلّه على معرفة النبيّ لأنّ الجزاء على الأعمال لا يمكن إلّا بعد معرفة الطاعة والمعصية والحسن والسيّئ. ولا تتأتّى هذه المعرفة إلّا من طريق الوحي والنبوّة، وجعل هذا أصلاً ثالثاً.

واعتبر القرآن الكريم هذه الأصول -الاعتقاد بالتوحيد والنبوّة الّتي يتفرّع منها الإمامة والمعاد والّذي يتفرّع منه العدل- أصول الدين الإسلاميّ.

وبعد هذا بيّن أصول الأخلاق المُرضية والصفات الحسنة الّتي تُناسب الأصول الثلاثة، والّتي لا بدّ أن يتحلّى بها كلّ إنسان مؤمن، ثمّ شرّع له القوانين والأنظمة العمليّة الّتي تضمن سعادته الحقيقيّة، وتنمّي فيه الأخلاق الطيّبة.

ونتيجة القول: إنّ القرآن الكريم يحتوي على منابع أصول الإسلام الثلاثة كما يلي:

1-أصول العقائد، وهي تنقسم إلى أصول الدين التوحيد والنبوّة المعاد.

2 -الأخلاق.

3-الأحكام الشرعيّة والقوانين العمليّة الّتي بيّن القرآن أسسها، وأوكل بيان تفاصيلها إلى النبيّ (ص)، وجعل النبيّ بيان أهل بيته عليهم السلام بمنزلة بيانه كما يُعرف ذلك من حديث الثقلين المتواتر نقله عند السُنّة والشيعة.

القرآن معجزة النبيّ (ص) الخالدة:

يصرّح القرآن الكريم في عدّة مواضع بأنّه كلام الله المجيد؛ يعني أنّه صادرعن الله تعالى بهذه الألفاظ الّتي نقرأها، وقد تلقّاها النبيّ (ص) بهذه الألفاظ بواسطة الوحي.

ولإثبات أنّه من كلام الله تعالى وليس ممّا أبدعه البشر؛ تحدّى الله سبحانه في آي من القرآن الإنس والجنّ أن يأتوا بمثله بل بعشر سور مثله بل بسورة واحدة من مثله، ولو كان الإنس والجنّ متظاهرين معاً عليه، وهذا دليل على إعجاز القرآن، قال تعالى: ﴿أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ* فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ﴾(11).

وقال: ﴿قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا﴾(12).

وقال: ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ﴾(13).

وقال: ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ﴾(14).

وقال: ﴿وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ﴾(15).

والملاحظ أنّ التحدّي الإلهيّ للمشركين- وقد كانوا من أفصح العرب وأبلغهم-تدرّج من مجموع القرآن إلى بعض منه، دون أن يُحدّد بزمان، بل كان وقت التحدّي مطلقاً، فلو كان هؤلاء قادرين على المواجهة لفعلوا ولكنّهم كانوا أعجز من ذلك، فثبت أنّ هذا الكلام إلهيّ موحى من الله سبحانه وتعالى أنزله على نبيّه نوراً وهدى للناس وتصديقاً بنبوّة الرسول الخاتم محمّد (ص)، قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ﴾(16).

والمتتبّع يرى أنّ ما كان يمنع هؤلاء من الإقرار بنبوّته (ص) وبأحقّيّة ما جاء به ليس إلّا الهوى والحميّة الجاهليّة لا غير.

قال الله تعالى: ﴿وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا﴾(17).

وقال سبحانه: ﴿كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا﴾(18).

وقد أشار الجاحظ إلى ذلك حيث قال: "بعث الله محمّداً (ص) أكثر ما كانت العرب شاعراً وخطيباً، وأحكم ما كانت لغة، وأشدّ ما كانت عدّة، فدعا أقصاها وأدناها إلى توحيد الله وتصديق رسالته، فدعاهم بالحجّة، فلما قطع العذر وأزال الشبهة وصار الّذي يمنعهم من الإقرار الهوى والحميّة دون الجهل والحيرة، حملهم على حظّهم بالسيف، فنصب لهم الحرب، ونصبوا له..."(19).

هذا وللحديث عن إعجاز القرآن وجهات إعجازه كتب وبحوث كثيرة، ولا يتسنّى لنا في هذا المختصر التفصيل فيه.

من خصائص القرآن الكريم

1-سلامته من التحريف:

من الخصائص المهمّة للقرآن الكريم أنّه محفوظ عن التحريف، وهذا بخلاف الإنجيل والتوراة الّلذَين حُرِّفا حذفاً وإضافة، يقول سبحانه: ﴿مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ِ...﴾(20).

وهناك كتب وبحوث كثيرة أثبتت تحريفهما ما أزال صفة الوحي والقدسيّة عنهما.

أمّا القرآن الحكيم فقد بقي مصوناً محفوظاً بحفظ الله ورسوله، وإليكم بعض ما يدلّ على بقائه كما أنزله الله تعالى:

1-القرآن نفسه: وذلك لتواتره بين المسلمين، وعدم الاختلاف فيه، وقد نزل على قلب النبيّ (ص) في 23 سنة دون تراجع أو تقدّم في البلاغة والفصاحة وحسن البيان، يقول تعالى: ﴿أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا﴾(21).

ويقول تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ*َ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾(22)، وبهذه الآية المتواترة القطعيّة ثبت أن لا زيادة فيه، فهل فيه نقيصة؟

يقول تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾(23).

فالذكر هنا هو القرآن، والمراد من حفظه إبقاؤه على ما كان عليه وكما نزل على النبيّ (ص). فلو فرض إسقاط آية منه فلا يكون حينئذ محفوظاً من قبل الله، جلّ الله عن ذلك وعلا علوّاً كبيراً.

2- الروايات الصحيحة عن بيت العصمة والطهارة، حيث تدلّ على أنّ ما بين الدفّتين تمام ما أنزل، من دون نقيصة أو تحريف، وهي على أنواع، منها:

أ-الأخبار الواردة في بيان الثواب لسور القرآن الكاشفة عن عدم تحريف السور لأنّه لا معنى للثواب على قراءة السور المحرّفة.

ب-الأخبار الدالّة على لزوم عرض الأخبار مطلقاً، أو عند تعارضها، على كتاب الله، حيث إنّه لا معنى لعرض الأخبار على القرآن المحرّف، ما يكشف عن صحّته وعدم وقوع التحريف فيه.

ج - الأخبار الدالّة على وجوب التمسّك بالقرآن، كقوله (ص): "إنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي"(24). وأسانيدها لا تقبل المناقشة عند أحد من المسلمين. فلو كان الكتاب محرّفاً لما كان للتمسك به معنى.

3- إنّه لو سقط من القرآن شيءلم تبقَ ثقة في الرجوع إليه.

4-إنّ شدّة الاهتمام والضبط في عصر النبيّ (ص) وبعده في حفظ الكتاب أخرج سقوط شيء منه عن مجرى العادة.

2-القرآن كتاب عالميّ:

لا يختصّ القرآن بالعرب أو بالمسلمين، إنّما هو كتاب لكلِّ الناس بجميع ألوانهم وأعراقهم، يقول تعالى:﴿إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ﴾(25).

ويقول سبحانه: ﴿إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ * نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ﴾(26).

3-القرآن كتاب شامل:

ففيه كلّ ما يحتاج إليه الإنسان في سيره التكامليّ نحو السعادة من أسس العقائد إلى تنظيم المجتمع وأخلاق المعاملة وأدب العبادة وتنظيم حياة الناس. يقول تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ﴾ قدس سره (27).

4-القرآن كتاب لكلّ زمان ومكان:

يقول تعالى: ﴿وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ * إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا﴾(28).

القرآن هدفه تعريف الإنسان بنفسه وبربّه ودنياه وآخرته والسبل الآيلة لخلوصه من هذه الدنيا سعيداً وحياته فيها معافى، وهذا غير متعلّق بزمان أو مكان، ففي القرآن الحقائق الثابتة، الّتي لا يتطرّق إليها البطلان ولا تنسخ بمضيّ القرون والأعوام، يقول تعالى: ﴿بِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ﴾(29).

خلاصة الدرس

رسم القرآن مناهج الإنسان الحياتيّة باعتماد المقدّمات التالية:

1-السعادة غاية الإنسان.

2-ضرورة القوانين والأنظمة.

3-ضرورة موافقة القوانين للفطرة الإنسانيّة.

وجعل أساس المنهج معرفة الله، وجعل الاعتقاد بوحدانيّته أوّل الأصول الدينيّة، ومنه تفرّعت باقي الأصول.

ويحوي القرآن الكريم منابع أصول الإسلام الثلاثة كما يلي:

1-أصول العقائد، وهي تنقسم إلى أصول الدين التوحيد والنبوّة المعاد وما يتفرّع عليها من الإمامة والعدل.

2-مكارم الأخلاق.

3-الأحكام الشرعيّة والقوانين العمليّة.

والقرآن معجزة النبيّ (ص) الخالدة الّتي تحدّى الله تعالى بها المشركين المكذبين تحدّياً دائماً ليوم القيامة فقال: ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ﴾(30).

من خصائص القرآن الكريم

1-سلامته من التحريف.

2-القرآن كتاب عالميّ.

3-القرآن كتاب شامل.

4-القرآن كتاب لكلّ زمان ومكان.


1- سورة الإسراء، الآية: 9.

2- سورة النحل، الآية: 89.

3- سورة الأعلى، الآية 17.

4- سورة البقرة، الآية: 148.

5- سورة طه، الآية: 50.

6- سورة الأعلى، الآيتان: 2 ـ 3.

7- سورة الشمس، الآيات: 7 ـ 10.

8- سورة الروم، الآية: 30.

9- سورة آل عمران، الآية: 19.

10- سورة آل عمران، الآية: 85.

11- سورة طور، الآيتان: 33 ـ 34.

12- سورة الإسراء، الآية: 88.

13- سورة هود، الآية: 13.

14- سورة يونس، الآية: 38.

15- سورة البقرة، الآية: 23.

16- سورة يونس، الآية: 37.

17- سورة النمل، الآية: 14.

18- سورة المدثر، الآية: 16.

19- نقله عنه السيوطي في الإتقان: ج 2، ص 117.

20- سورة النساء، الآية: 46.

21- سورة النساء، الآية: 82.

22- سورة فصّلت، الآيتان: 41 ـ 42.

23- سورة الحجر، الآية: 9.

24- سنن الترمذي: ج 5 ص 662 ح 2786 و 2788، صحيح مسلم: ج 4 ص 1874 ح 36 و 37، ينابيع المودة: ج 1 ص 95 ح 126، الكافي: ج 2 ص 415 باب أدنى ما يكون به العبد مؤمنا أو كافرا أو ضالا من كتاب الإيمان والكفر ح 1، وغيرها من مصادر الفريقين.

25- سورة ص، الآية: 87.

26- سورة المدّثر، الآيتان: 35 ـ 36.

27- سورة النحل: الآية 89.

28- سورة الطارق، الآيتان: 14 ـ 15.

29- سورة الإسراء، الآية: 105.

30- سورة يونس، الآية: 38.