من سورة يس
﴿وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءهَا الْمُرْسَلُونَ * إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ.. وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ﴾ (13) و(14).
479- 1- قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا: عن أبي يعقوب العبدي قال: دخلت على زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام وعنده أصحابه فلما نظر إلي قال: يا أبا ر، أ: ابن يعقوب من زعم منكم ان. أ، ب منا أئمة مفروضة طاعتهم فهم الغالبون.
قال: قلت: إنا لله وإنا إليه راجعون من قدمات من شيعتكم على هذا الرأي من أهل القرآن وأهل الخير وأهل الورع إنا براء منهم.
قال: لا تبرء منهم.
قال: قلت: عافاك الله ما الذي يحمينا على أمرنا في علي والحسن والحسين عليهم السلام. ر عندك منه برهان؟ قال: نعم أما تقرأ يس؟ قلت: بلى.
ثم قرأ زيد: ﴿وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءهَا الْمُرْسَلُونَ﴾ فمثل الثلاثة الذين ذكرهم الله في القرآن في.أ، ب هذه الامة ر، أ: الاية مثل علي والحسن والحسين عليهم السلام. ر وهذا الرابع الذي يظهر مثل الذي جاء من أقصى المدينة يسعى.
قال: قلت: فاني أرجو أن تكون أنت هو، قال: ماشاء الله أ: ما والله(1).
480- 2- فرات قال: حدثنا عبيد بن غنام قال: حدثنا الحسن بن عبدالرحمان بن أبي ليلى قال: حدثنا عمرو بن جميع عن محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى عن أخيه عيسى بن عبدالرحمان عن عبدالرحمان بن أبي ليلى عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله وآله وسلم: الصديقون ثلاثة حبيب النجار مؤمن آل يس الذي قال: ﴿يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ﴾ وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال: ﴿أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ﴾28 / الغافر وعلي بن أبي طالب عليه السلام. ر الثالث وهو أفضلهم(2).
481- 3- فرات قال: حدثنا الحضرمي معنعنا: عن أبي أيوب! الانصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الصديقون ثلاثة حزقيل مؤمن آل فرعون وحبيب النجار مؤمن آل يس وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم.
1- 479.وأخرج نحوه أبوجعفر الكوفي في المناقب عن عثمان بن محمد عن جعفر بن مسلم عن يحيى بن الحسن عن حماد بن يعلي عن نوح بن دراج عن عبدالله بن يعقوب ومحمد بن موسى عن حجية الكندي قال: قلت: لزيد بن علي عليه السلام: كان علي بن أبي طالب إماما؟ قال: نعم.
قال قلت: مفترض طاعته؟ قال: نعم قال: قلت: ذلك في كتاب الله؟ قال: نعم قال قلت: فأين هو؟ قال: قول الله (واضرب...ترجعون) قال: كان منهم علي وحسن وحسين والذي جاء من أقصى المدينة يسعى هو القائم.
في أ (خ ل): العراق.
ومثله في ب ظاهرا إلا أن في (خ) المقتبس من (ب): القرآن.
وفي ر: نعم قال تقرأ يس.
2-480.أخرجه الشيخ الصدوق والحافظ ابن المغازلي بسندين والامام احمد في الفضائل تحت الرقم 194 و 234 وفي المسند أيضا، والكنجي في الكفاية الباب 24 وقال: هذا سند اعتمد عليه الدار قطني واحتج به، وأبونعيم في المعرفة، وابن عساكر في ترجمة امير المؤمنين والثعلبي في تفسيره.
وأخرجه أبوداود وابونعيم وابن عساكر والديلمي كما في الدر المنثور، واخرجه ابن الشجري في الامالي وابن بطة في الابانة وانظر البحار 38 / 216.
وتكملة السند من الفضائل والمسند وغيرهما والرواية التالية هي عين المتقدمة لكن مع تلخيص في المتن وتحريف في اسم الراوي.وفي ب، ر: حزقيل من آل فرعون وحبيب النجار من آل يس..