سورة الزلزلة

(1): ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ﴾ أرجفت لقيام الساعة ﴿زِلْزَالَهَا﴾ المستوجبة له أو المقدر لها أو العام لجميعها.

(2): ﴿وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا﴾ ما في بطنها من الكنوز أو الموتى أحياء على ظهرها.

(3): ﴿وَقَالَ الْإِنسَانُ﴾ وقال الجنس أو الكافر بالبعث لأن المؤمن به يعلمه ﴿مَا لَهَا﴾ تعجبا من حالها.

(4): ﴿يَوْمَئِذٍ﴾ بدل من إذا أو ناصبها ﴿تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا﴾ تخبر بلسان حالها بقيام الساعة أو ينطقها الله فتخبر بما عمل عليها.

(5): ﴿بِأَنَّ﴾ تحدث بسبب أن ﴿رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا﴾ إليها أمرها بذلك.

(6): ﴿ يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ﴾ من مخارجهم من قبورهم إلى الموقف ﴿أَشْتَاتًا﴾ متفرقين في أحوالهم أو يصدرون من الموقف متفرقين إلى منازلهم من جنة أو نار ﴿لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ﴾ جزاءها.

(7): ﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ﴾ زنة نملة صغيرة أو هباءة ﴿خَيْرًا يَرَهُ﴾ يرى ثوابه هذا في المؤمن وأما في الكافر فقيل يرى جزاءه في الدنيا أو يخفف عنه في الآخرة.

(8): ﴿وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾.