سورة البلد
(1): ﴿لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ﴾ مكة.
(2): ﴿وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ﴾ حال به.
(3): ﴿وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ﴾ آدم وذريته من الأنبياء والأوصياء وأتباعهم.
(4): ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ﴾ جنسه ﴿فِي كَبَدٍ﴾ تعب وشدة إذ يكابد الشدائد من وقت احتباسه في ضيق الرحم إلى الموت وما بعده.
(5): ﴿أَيَحْسَبُ﴾ الإنسان ﴿أَن﴾ أنه ﴿لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ﴾ فيبطش به.
(6): ﴿يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا﴾ كثيرا بعضه على بعض يعني ما أنفقه رياء وسمعة أو في عداوة علي (عليه السلام).
(7): ﴿أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ﴾ فيما أنفقه أي الله يراه ويعلم قصده فيجازيه عليه.
(8): ﴿أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ﴾ يبصر بهما.
(9): ﴿وَلِسَانًا﴾ يعبر به عما في ضميره ﴿وَشَفَتَيْنِ﴾ يستعين بهما على النطق وغيره.
(10): ﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ﴾ بينا له طريقي الخير والشر.
(11): ﴿فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ﴾ أي فلم يطع من أولاه بذلك باقتحام العقبة أي دخولهما.
(12)-(13)-(14): ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ﴾ وهي الطريق في الجبل استعيرت لما فسرت به وهو: ﴿فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ﴾ مجاعة لأن في العتق والإطعام مجاهدة كاقتحام النفس العقبة.
(15): ﴿يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ﴾ ذا قرابة في النسب فإنه مقدم على الأجنبي.
(16): ﴿أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ﴾ مصدر ترب إذا افتقر والتصق بالتراب.
(17): ﴿ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ عطف على اقتحم وثم للتراخي الذكري أو للبعد في الرتبة لتقدم الإيمان على سائر الطاعات ﴿وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾ على الطاعة ﴿وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ﴾ الرحمة على الخلق.
(18): ﴿أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ﴾ اليمين أو اليمن.
(19): ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ﴾ الشمال أو الشؤم.
(20): ﴿عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ﴾ مطبقة.