الآية 3

الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ﴿3﴾

قد مضى تفسيرها وإنما أعاد ذكر الرحمن والرحيم للمبالغة وقال علي بن عيسى الرماني في الأول ذكر العبودية فوصل ذلك بشكر النعم التي بها يستحق العبادة وهاهنا ذكر الحمد فوصله بذكر ما به يستحق الحمد من النعم فليس فيه تكرار.