سورة القيامة

﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ﴾ (16-19).

س - ما هو الحدث الذي تشير إليه هذه الآية؟

ج - أشار المفسّرون إلى أنّ النبي كان يبادر بقراءة ما ينزل عليه من الآيات، وكأنه كان يحذر من فوات بعضها كما يصنع كلّ من يهتم بحفظ نص من النصوص فطمأنته هذه الآيات بعدم سهوه عما ينزل عليه، وأنه تعالى ضامن بتبليغ آياته بواسطة نبيّه إلى الأمة، وبالتالي فلا داعي لاستعجاله وشدة حرصه.

وعن ابن عباس قال: فكان النبي بعد هذا إذا نزل عليه جبريل (عليه السلام) أطرق، فإذا ذهب قرأ(1).


1- تفسير العياشي : 2/ 135.