سورة الممتحنة

﴿...يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ...﴾ (1).

س - لماذا لم يقل (يخرجونكم والرسول) من باب الاختصار؟

ج - قدّم ذكر الرسول تعظيماً لشأنه، حيث إن إخراجه أعظم وزراً من إخراج المسلمين.

﴿... وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِر...ِ﴾ (10).

س - إذا كان ابقاء الزوجة الكافرة محرّماً فكيف يفتي كثير من الفقهاء بجواز الزواج من الكتابية؟

ج - المنظور في الآية الكافرات المشركات لا الكتابيات.

﴿... وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ...﴾ (12).

س - لماذا خصّ المعصية بالمعروف مع أن النبي لا يأمر بغير المعروف، فلا حاجة للتنصيص عليه؟

ج - لعلّ التنصيص عليه رعاية لحساسية المجتمع العربي تجاه النساء

خاصة إن المجتمع المكي جديد عهد بالإسلام فأكدت الآية على أنّ طاعتهن للنبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) إنما هي في المعروف، باعتبار أنه (صلى الله عليه وآله وسلّم) لا يأمر إلاّ به.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ

الْقُبُورِ﴾ (13).

س - لماذا خصّ الكفار بالذكر، مع أنّ المؤمنين أيضاً لا يطمعون في الأموات أصحاب القبور؟

ج - كلاّ فانّ المؤمنين يعتقدون ببعث الأموات وإحيائهم، بينما الكفار ينظرون إليهم كعظام نخرة بالية لا تعاودها الحياة.