سورة الذاريات
﴿وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا * فَالْحَامِلاتِ وِقْرًا * فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا * فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا﴾ (1-4).
س - ما معنى هذه الأمور التي أقسم بها؟
ج - عن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال وهو على المنبر: سلوني قبل أن لا تسألوني، ولن تسألوا بعدي مثلي. فقام ابن الكوّاء فقال: ما الذاريات ذرواً؟ قال: الرياح (باعتبارها تذرو أي تطير التراب ونحوه) قال: فالحاملات وقراً؟ قال: السحاب (لأنها موقَرة أي مثقَلة بالماء التي تحمله). قال: فالجاريات يسراً؟ قال: الفُلك (باعتبارها تجري على الماء جرياً سهلاً) قال: فالمقسمَّّات أمراً؟ قال: الملائكة (لأنّهم مكلّفون من قِبل الله تعالى بتقسيم الأرزاق ونحوها) (1).
﴿وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ﴾ (6).
س - ما معنى وقوع الدَّين؟
ج - الدَّين بمعنى الحساب أو الجزاء، وهو متحقق يوم القيامة.
﴿فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ﴾ (40).
س - ما معنى: ﴿مُلِيمٌ﴾ ؟
ج - المُليم: هو الذي يفعل ما يستحق اللومَ عليه.
﴿وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾ (47).
س - ما معنى الأيد؟
ج - الأيد: القوة والإحكام.
﴿فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ﴾ (59).
س - ما هو الذَّنوب الذي للظالمين ومَن يشاركونهم في الكفر من الاُمم السابقة؟
ج - الذَّنوب: هو النصيب، والمقصود هنا نصيبهم من العذاب.
1- يراجع الكشاف : 4/394 ـ 395.