سُورَة الماعُون

مَكيَّة

وَعَدَدُ آيَآتِهَا سَبع آيات

"سورة الماعون"

محتوى السّورة

هذه السّورة - على رأي أكثر المفسّرين - مكّية، ولحنها الذي يتحدث عن القيامة وأعمال منكري القيامة بمقاطع قصيرة وقارعة يويد ذلك.

السّورة بشكل عام تذكر صفات وأعمال منكري القيامة في خمس مراحل.

فهؤلاء نتيجة لتكذيبهم بذلك اليوم، لا ينفقون في سبيل اللّه وعلى طريق مساعدة اليتامى والمساكين.

ثمّ هم يتساهلون في الصلاة، ويعرضون عن مساعدة المحتاجين.

وفي سبب نزول السّورة قيل إنّها نزلت في "أبي سفيان" الذي كان ينحر في اليوم اثنين من الإبل ويطعم أصحابه، ولكن يتيماً جاءه يوماً يطلب منه شيئاً فضربه بعصاه وطرده.

وقيل: إنّها نزلت في "الوليد بن المغيرة"، وقيل: في "العاص بن وائل".

فضيلة السّورة:

ورد في فضيلة هذه السّورة عن الإمام محمّد بن علي الباقر (ع) قال:

"من قرأ (أرأيت الذي يكذب بالدين) في فرائضه ونوافله قبل اللّه صلاته وصيامه، ولم يحاسبه بما كان منه في الحياة الدنيا" (1).


1- مجمع البيان، ج10، ص546.