سُورَة الهُمزة
مَكيَّة
وَعَدَدُ آيَآتِهَا تِسع آياتْ
"سورة الهُمزة"
محتوى السّورة
هذه السّورة، وهي من السور المكّية، تتحدث عن اُناس كرسوا كلّ همهم لجمع المال، وحصروا كلّ قيم الإنسان الوجودية في هذا الجمع.
ثمّ هم يسخرون من الذين لا يملكون المال وبهم يستهزئون.
هؤلاء الأثرياء المستكبرون والمغرورون المحتالون أسكرهم الطغيان فراحوا يستهينون بالآخرين ويعيبونهم، ويتلذذون بما يفعلون من غيبة واستهزاء.
السّورة تتحدث في النهاية عن المصير المؤلم الذي ينتظر هؤلاء، وكيف أنّهم يلقون في جهنّم صاغرين، وأنّ نار جهنّم تتجه بلظاها أوّلاً إلى قلوبهم المليئة بالكبر والغرور، وتحرقها بالنّار، بنار مستمرة.
فضيلة السّورة:
ورد في فضيلة هذه السّورة عن النبيّ (ص) قال: "من قرأ سورة الهمزة اُعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من استهزأ بمحمّد وأصحابه" (1).
وعن الإمام الصادق (ع) قال: "من قرأ ويل لكلّ همزة في فريضة من فرائضه، نفت عنه الفقر وجلبت عليه الرزق وتدفع عنه ميتة السوء" (2).
1- مجمع البيان، ج10، ص536.
2- المصدر السابق.