سُورَة العَلَق
مَكيَّة
وَعَدَدُ آيَآتِهَا تِسع عَشرَة آية
"سورة العلق"
محتوى السّورة
المشهور بين المفسّرين أنّها أوّل ما نزل من القرآن، ومحتواها يؤيد ذلك أيضاً، وقال آخرون إنّ أوّل ما نزل سورة "الحمّد" وقيل سورة "المدثر" وهو خلاف المشهور.
هذه السّورة تبدأ بأن تأمر النّبي (ص) بالقراءة.
ثمّ تتحدث عن خلقة الإنسان بكل عظمته من قطعة دم تافهة.
وفي المرحلة التالية تتحدث السّورة عن تكامل الإنسان في ظل لطف اللّه وكرمه، وعن تعليمه وتمكينه من القلم.
ثمّ تتطرق إلى طغيان الإنسان رغم كلّ ما توفرت له من هبات إلهية واكرام ربّاني.
وتشير بعد ذلك إلى ما ينتظر اُولئك الصادين عن طريق الهداية والمانعين لأعمال الخير من عقاب.
وفي ختام السّورة أمر بالسجود والإقتراب من ربّ العالمين.
فضيلة السّورة:
روي في فضيلة هذه السّورة عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق (ع) قال: "من قرأ في يومه أو ليلته إقرأ باسم ربّك ثمّ مات في يومه أو ليلته مات شهيداً وبعثه اللّه شهيداً، وأحياه كمن ضرب بسيفه في سبيل اللّه مع رسول اللّه".
هذه السّورة المباركة سمّيت سورة "العلق" و"إقرأ" و"القلم" لمناسبة هذه الكلمات فيها (1).
1- تفسير البرهان، ج4، ص478.