سُورَة اللَّيلِ

مَكيَّة

وَعَدَدُ آيَآتِهَا إحدى وعُشرُون آية

"سورة اللّيل"

محتوى السّورة

هذه السّورة مكّية تحمل كلّ خصائص السور المكّية من قصَر في الآيات، وحرارة في طرح المحتوى، وتركز أساساً على القيامة وعلى ما في ذلك اليوم من جزاء وعقاب.

بعد القسم بثلاث ظواهر في بداية السّورة يأتي تقسيم النّاس إلى منفقين متّقين، وبخلاء منكرين، وتذكر عاقبة كلّ مجموعة; اليُسر والسعادة والهناء للمجموعة الاُولى، والعُسر والضنك والشقاء للمجموعة الثّانية.

وفي مقطع آخر من السّورة إشارة إلى أنّ الهداية من اللّه سبحانه لعباده هي انذارهم من النّار يوم القيامة.

ثمّ تذكر السّورة في نهايتها من يدخل هذه النّار ومن ينجو منها، مع ذكر أوصاف الفريقين.

فضيلة تلاوة السّورة:

ورد في فضيلة تلاوة هذه السّورة عن النّبي الاكرم (ص) أنّ قال: "من قرأها أعطاه اللّه حتى يرضى، وعافاه من العسر ويسّر له اليسر" (1).


1- مجمع البيان، ج10، ص499.