سُورَة الإِنفِطار
مَكيَّة
وعددُ آياتِها تِسع وَعشرَة آية
"سورة الإنفطار"
محتوى السورة:
لا تشذ السورة عن سياق سور الجزء الأخير من القرآن الكريم، وتدور حول محور المسائل المتعلقة بيوم القيامة، تتضمّن مجموع آياتها المواضيع التالية:
1 - أشراط الساعة، وهي الحوادث الهائلة التي سيشهدها العالم أواخر لحظات عمره وعند قيام الساعة.
2 - التذكير بالنعم الإلهية الداخلة في كلّ وجود الإنسان، وكسر حالة غرور الإنسان، وتهيئته المعاد.
3 - الإشارة إلى ملائكة تسجيل أعمال الإنسان.
4 - بيان عاقبة المحسنين والمسيئين في يوم القيامة.
5 - لمحات سريعة عمّا سيجري في ذلك اليوم العظيم.
فضيلة السورة:
روي عن الإملام الصادق (ع) أنّه قال: "مَنْ قرأ هاتين السورتين: (إذا السماء انفطرت) و (إذا السماء انشقت) وجعلهما نصب عينه في صلاة الفريضة والنافلة، لم يحجبه من اللّه حجاب، ولم يحجزه من اللّه حاجز، ولم يزل ينظر إلى اللّه وينظر اللّه إليه حتى يفرغ من حساب الناس" (1).
ولا شك أنّ حصول ثواب السورتين إنّما يتمّ وضعهما في أعماق روحه، وبنى على اُسسها أركان نفسه وعمله، ولا لمن يلوكهما في لسانه ولا غير!
1- مجمع البيان، ج10، ص447; نور الثقلين، ج5، ص520 (عن ثواب الأعمال: ص121).