سُورَة الجِنّ

مَكيَّة وَعَدَدُ آيَآتِهَا ثَمان وَعشرُون آية

"سورة الجن"

محتوى السورة

تتحدث هذه السورة حول نوع من الخلائق المستورين عن حواسنا، وهم الجن، كما سمّيت السورة باسمهم، وأنّهم يؤمنون بنبيّنا الأكرم (ص)، وعن خضوعهم للقرآن وإيمانهم بالمعاد، وأنّ فيهم المؤمن والكافر وغير ذلك، وفي هذا القسم من السورة (19) آية من (28) آية تصحح ما حُرّف من معتقدات حول الجن، وهناك قسم آخر من السورة يشير إلى التوحيد والمعاد، والقسم الأخير يتحدث عن علم الذي لا يعلمه إلاّ ما شاء للّه.

فضيلة سورة الجن

ورد في حديث عن الرّسول الأكرم: "من قرأ سورة الجن اُعطي بعدد كلّ جني وشيطان صدق بمحمّد (ص) وكذّب به عتق رقبة".(1)

وفي حديث آخر عن الإمام الصّادق (ع): "من أكثر قراءة (قل اُوحي) لم يصبه في الحياة الدنيا شيء من أعين الجن ولا نفثهم ولا سحرهم، ولا كيدهم، وكان مع محمّد (ص) فيقول: ياربّ، لا اُريد منه بدلاً، ولا أبغي عنه حولاً".

وطبعاً التلاوة مقدّمة وتمهيد لمعرفة محتوى السورة والتدبّر بها، ثمّ العمل بما فيها.


1- تفسير نور الثقلين، ج5، ص429.