سُورَة الطَّلاق

مَدَنيّة وعَدَدُ آيَاتِها إثنتا عَشرَة آية

"سورة الطّلاق"

ملاحظة

أهمّ مسألة طرحت في هذه السورة، كما هو واضح من إسمها، هي مسألة "الطلاق" وأحكامه وخصوصياته، والاُمور التي تلي ذلك، ثمّ تأتي بعدها أبحاث في المبدأ والمعاد ونبوّة الرّسول والبشارة والإنذار.

ومن هنا نستطيع أن نقسّم محتوى هذه السورة إلى قسمين.

القسم الأوّل: الآيات السبع الاُول التي تتحدّث عن الطلاق وما يرتبط به من اُمور، وتتعرّض إلى جزئيات ذلك بعبارات وجيزة بليغة، وبشكل دقيق وطريف إلى حدّ الإشباع.

القسم الثاني: ويشكّل الدافع الحقيقي للقسم الأوّل من السورة، ويدور الحديث فيه عن عظمة الله ومقام رسوله وثواب الصالحين وجزاء العاصين على شكل مجموعة منسجمة لضمان إجراء هذه المسألة الإجتماعية المهمّة.

ويذكر أنّ لهذه السورة أسماء اُخرى كسورة "النساء القصرى" (على وزن صغرى) مقابل سورة "النساء" المعروفة "النساء الكبرى".

فضيلة تلاوة السورة:

جاء في حديث عن الرّسول الأكرم (ص): "من قرأ سورة الطلاق مات على سنّة رسول الله"(82).