الآيات 1 - 6
﴿الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْءَانَ (2) خَلَقَ الإنسَـنَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ(4) الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَان (5) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6)﴾
التّفسير
بداية النعم الإلهية:
لمّا كانت هذه السورة - كما قلنا - تبيّن أنواع النعم والهبات الإلهيّة العظيمة، فإنّها تبدأ باسم (الرحمن) والذي يرمز إلى الرحمة الواسعة، ولو لم تكن (الرحمانية) من صفاته لم ينعم بهذا الخير العميم على عباده الصالحين والعاصين، لذلك يقول: (الرحمن)(1).
(علّم القرآن) وبهذا فانّ أوّل وأهمّ نعمة تفضّل بها الله سبحانه، هي نعمة "تعليم القرآن"، وما أروعه من تعبير! حيث أنّنا إذا تأمّلنا جيّداً فإنّنا ندرك أنّ هذا الكتاب العظيم هو مصدر كلّ الخير والنعم والعطايا الإلهيّة العظيمة، كما أنّه وسيلة للوصول إلى السعادة والخيرات المادية والمعنوية.
والظريف هنا أنّ بيان نعمة (تعليم القرآن) ذُكرت قبل (خلق الإنسان) و (علّمه البيان) في الوقت الذي يفترض فيه أن تكون الإشارة أوّلا إلى مسألة خلق الإنسان، ومن ثمّ نعمة تعليم البيان، ثمّ نعمة تعليم القرآن، وذلك إستناداً للترتيب الطبيعي، إلاّ أنّ عظمة القرآن الكريم أوجبت أن نعمل خلافاً للترتيب المفترض.
وقد جاءت هذه الآية جواباً لمشركي العرب حينما طلب منهم الرّسول (ص)السجود للرحمن، فسألوه "وما الرحمن"؟ (الفرقان ـ) فأجابهم بتوضيح ذلك حيث يقول سبحانه: "الرحمن هو الذي علّم القرآن وخلق الإنسان وعلّمه البيان".
وعلى كلّ حال فإنّ لإسم "الرحمن" أوسع المفاهيم بين أسماء الباريء عزّوجلّ بعد إسم الجلالة (الله) لأنّنا نعلم أنّ لله رحمتين: (الرحمة العامّة) و (الرحمة الخاصّة) واسم "الرحمن" يشير إلى رحمة الله العامّة التي تشمل الجميع، كما أنّ إسم "الرحيم" يشير إلى "الرحمة الخاصّة" بأهل الإيمان والطاعة، ولعلّه لهذا السبب لا يطلق إسم الرحمن على غير الله سبحانه (إلاّ إذا كانت كلمة عبد قبله)، أمّا وصف "الرحيم" فيقال لغير الله أيضاً، وذلك لأنّه لا أحد لديه الرحمة العامّة سوى الله تعالى، الرحمة أمّا الرحمة الخاصّة فإنّها موجودة في المخلوقات وإن كانت بصورة محدودة.
وفي حديث للإمام الصادق (ع) نقرأ ما يلي: "الرحمن اسم خاصّ بصفة عامّة، والرحيم اسم عام بصفة خاصّة".
(يعني أنّه اسم مخصوص لله، ورحمته تشمل جميع خلقه)، لكن الرحيم اسم عام لصفة خاصّة (يعني أنّه وصف يستعمل لله وللخلق)، وكما عرّف القرآن المجيد الرّسول الأكرم (ص) بأنّه (رؤوف رحيم) حيث يقول سبحانه: (بالمؤمنين رؤوف رحيم).(2)
وهنا يطرح التساؤل التالي: من الذي علّمه الله سبحانه القرآن الكريم.
ذكر المفسّرون في ذلك تفسيرات عديدة، فبعضهم قال: إنّ الله علّم القرآن لجبرئيل والملائكة، وقال آخرون: إنّ الله سبحانه علّمه للرسول، وذكر ثالث: أنّه عُلِّمَ للإنس والجنّ.
ولكون هذه السورة تبيّن الرحمة الإلهيّة للإنس والجنّ ولذا أكّد سبحانه إقرارهم بنعمه إحدى وثلاثين مرّة، وذلك بقوله: (فبأي آلاء ربّكما تكذّبان) لهذا فإنّ التّفسير الأخير هو الأنسب، أي أنّ الله علّم القرآن للإنس والجنّ بواسطة نبيّه الكريم محمّد (ص)(3).
وبعد ذكره سبحانه لنعمة القرآن التي لا مثيل لها ينتقل إلى أهمّ نعمة في الترتيب المذكور ويقول: (خَلَقَ الإنسان).
من الطبيعي أنّ المقصود هنا هو نوع الإنسان وليس آدم (ع) فقط، حيث سيتحدّث عنه سبحانه في الآيات اللاحقة بصورة مستقلّة، كما أنّه ليس المقصود بذلك النّبي محمّد (ص) مع العلم أنّ الرّسول محمّد (ص) هو أفضل وأعلى مصداق للإنسان.
وإطلاق كلمة (البيان) التي تأتي بعد خلق الإنسان دليل آخر على عمومية كلمة الإنسان، وبناءً على هذا فإنّ التفاسير الاُخرى التي ذكرت لم تكن صحيحة.
والحقيقة أنّ خلق الإنسان هذا الكائن الذي تتجمّع فيه كلّ عجائب الوجود، هذا الموجود الذي هو خلاصة الموجودات الاُخرى، هذا العالم الصغير الذي إندرج فيه العالم الكبير، لهو نعمة منقطعة النظير حيث إنّ كلّ بعد من أبعاد وجوده المختلفة نعمة كبيرة.
وبالرغم من أنّ بداية الإنسان ليست أكثر من نطفة لا قيمة لها، بل الأصحّ أنّ بدايته عبارة عن موجود مجهري يسبح في نطفة لا وزن لها، إلاّ أنّه في ظلّ الرعاية الإلهيّة يسير في مراحل التكامل بصورة يرتقي فيها إلى مقام أشرف موجود في عالم الخلق.
أنّ ذكر إسم "الإنسان" بعد "القرآن" هو الآخر يستوجب التأمّل، ذلك لأنّ القرآن الكريم يمثّل مجموعة أسرار الكون بصورة مدوّنة "الكتاب التدويني"، والإنسان هو خلاصة هذه الأسرار بصورة تكوينية "الكتاب التكويني"، كما أنّ كلّ واحدة منها هو صورة من هذا العالم الكبير.
وتشير الآية اللاحقة إلى أهمّ النعم بعد نعمة خلق الإنسان حيث يقول الباريء عزّوجلّ: (علّمه البيان).
كلمة (البيان) لها معنى لغوي واسع، حيث تقال لكلّ شيء يوضّح ويبيّن شيئاً معيّناً، وبناءً على هذا فإنّها لا تشمل النطق والكلام فحسب، بل تجمع الكتابة والخطّ وأنواع الإستدلالات العقليّة والمنطقية التي تبيّن المسائل المختلفة والمعقّدة أيضاً رغم أنّ معالم هذه المجموعة هي التكلّم والنطق.
ونظراً لتعوّدنا ممارسة الكلام، فقد نتصوّر أنّه أمر بسيط وسهل، والحقيقة أنّ التكلّم من أعقد وأظرف أعمال الإنسان، ويمكننا القول بعدم وجود عمل على شاكلته من ناحية التعقيد والظرافة.
فمن جهة نجد أنّ الأجهزة المختّصة لإصدار الصوت تتساعد وتتعاون مع بعضها لإيجاد الأصوات المختلفة.
فالرئة تجمع الهواء لتخرجه من الحنجرة تدريجيّاً، والأوتار الصوتية تهتزّ لتولّد أصواتاً مختلفة تماماً، بعضها تعبّر عن حالة الرضى، والاُخرى عن الغضب، والثالثة تعبّر عن النجدة والإستغاثة وطلب العون، والرابعة عن المحبّة أو العداوة وهكذا.
ثمّ إنّ هذه الأصوات - بمساعدة اللسان والشفتين والأسنان والحلق - تصنع الحروف الأبجدية بسرعة وظرافة خاصّة، وبتعبير آخر: إنّ الصوت الممتدّ والمتساوي الذي يخرج من الحنجرة يقطّع إلى أشكال وقياسات مختلفة حيث تتشكّل منه الحروف.
ومن جهة اُخرى فهناك مسألة اللغات، حيث إنّ الإنسان يبتدع لغات مختلفة حسب إحتياجاته الماديّة والمعنوية، وذلك إثر تطوّره وتقدّمه الفكري.
والعجيب هنا عدم وجود أي محدودية في وضع اللغات، حيث نلاحظ تعدّد الألسن في عالمنا هذا بصورة يصعب إحصاؤها بصورة دقيقة، كما أنّنا نلحظ أيضاً نشوء لغات جديدة وألسن جديدة بصورة تدريجيّة مع مرور الزمن.
ويعتقد البعض أنّ عدد اللغات الموجودة في عالمنا اليوم يصل إلى ثلاثة آلاف لغة، ويذهب آخرون إلى أكثر من ذلك(4).
والظاهر أنّ ذلك يتعلّق باللغات والألسن الأصليّة، أمّا إذا أخذت اللهجات المحليّة بنظر الإعتبار فإنّها ستصبح أكثر من ذلك بكثير قطعاً، حيث لاحظ المتتبعون لاُمور اللهجات أنّ قريتين متجاورتين تتحدّثان بلسانين مختلفين أحياناً.
ومن جهة ثالثة هناك مسألة ترتيب الجمل والإستدلال وبيان العواطف عن طريق العقل والفكر، لأنّها تمثّل روح البيان والنطق ... ولهذا الأمر فإنّ التكلّم أمر خاصّ بالإنسان فقط.
صحيح أنّ الكثير من الحيونات تحدث أصواتاً مختلفة كي تعبّر عن إحتياجاتها، إلاّ أنّ عدد هذه الأصوات محدود جدّاً ومبهم وغير معلوم، في حين أنّ البيان وضع في إختيار الإنسان بصورة واسعة وغير محدودة، لأنّ الله تعالى قد أعطاه القدرة الفكرية اللازمة للتكلّم.
وإذا تجاوزنا كلّ ذلك وأخذنا دور البيان في تكامل وتقدّم الحياة الإنسانية، فمن الواضح أنّ الإنسان لم يكن بمقدوره وإمكانه أن ينقل تجاربه وعلومه من جيل إلى آخر بهذه السهولة وبالتالي أدّى إلى التقدّم والعلم والدين والأخلاق ... وإذا ما سلبت هذه النعمة العظيمة من الإنسان ليوم واحد فإنّ المجتمع الإنساني سوف يأخذ طريقه نحو التقهقر بسرعة، ولو أخذنا "البيان" بمعناه الواسع الذي يشمل الخطّ والكتابة والفنون المختلفة، فإنّه سيتّضح لدينا بصورة أكثر دوره الهامّ في الحياة الإنسانية.
ومن هنا ندرك لماذا جاءت عبارة (تعليم البيان) بعد نعمة خلق الإنسان في سورة الرحمن التي هي مجموعة من هبات الله تعالى.
ويتطرّق بعد ذلك إلى النعمة الإلهيّة الرابعة والتي هي هبة من هبات الله العظيمة أيضاً، حيث يقول تعالى: (الشمس والقمر بحسبان)(5).
إنّ أصل وجود الشمس من أكبر النعم الإلهيّة للإنسان، لأنّ العيش في المنظومة الشمسية بدون نور وحرارة الشمس أمر غير ممكن، وكما بيّنا سابقاً فإنّ كلّ حركة في الكرة الأرضية مصدره حرارة الشمس، حيث أنّ نمو ونضج النبات والمواد الغذائية أجمع، بالإضافة إلى سقوط الأمطار وهبوب الرياح، كلّها ببركة هذه الهبة الإلهيّة.
كما أنّ للقمر دوراً هامّاً في حياة الإنسان، فبالإضافة إلى أنّه يضيء الليالي المعتمة، فإنّ جاذبيته هي علّة المدّ والجزر في البحار والمحيطات، وهي عامل لبقاء الحياة في البحار، كما أنّها تقوم بدورها في إرواء كثير من المناطق القريبة للسواحل والتي تصبّ الأنهار بالقرب منها.
وبالإضافة إلى ذلك فإنّ ثبات الإنتظام لهاتين الحركتين (حركة القمر حول الأرض، وحركة الأرض حول الشمس) هو السبب في الظهور المنتظم لليل والنهار والسنين والشهور والفصول المختلفة، وبالتالي فإنّه سبب أساسي لإنتظام الحياة الإنسانية وبرمجة الاُمور التجارية والصناعية والزراعية، وإن فقد الإنتظام فيها فسوف تضطرب الحياة البشرية وتختلّ الكثير من مرتكزاتها.
وليس لحركة هذين الكوكبين نظام دقيق جدّاً فحسب، بل إنّ مقدار كثافة وجاذبية ومسافة كلّ منهما عن الأرض هي الاُخرى محسوبة بدقّة وحساب (وحسبان).
ومن المؤكّد أنّ إختلال كلّ واحدة من هذه الاُمور سيولّد إختلالات عظيمة في المنظومة الشمسية، ومن ثمّ في النظام الحياتي للبشر.
والعجيب هنا أنّ هذه الأجزاء عندما إنفصلت من الشمس كانت في حالة من الإضطراب والفوضى، إلاّ أنّها ثبتت وإستقرّت أخيراً بالشكل الحالي، حيث يقول في هذا المجال أحد علماء العلوم الطبيعيّة: "وجدت منظومتنا الشمسية - في الظاهر - من مخلوط من مواد متنوّعة وعناصر مختلفة إنفصلت عن الشمس بدرجة حرارية عالية تبلغ (000/12) درجة وبسرعة فائقة تناثرت في الفضاء الواسع.
وبالرغم من هذا الإضطراب الظاهري فقد لوحظ الإنتظام الدقيق والترتيب المنسّق بحيث أنّنا نستطيع أن نتنبّأ بالحوادث المستقبلة حتّى بالدقائق واللحظات، ونتيجة لهذا النظام والترتيب نلاحظ أنّ الأوضاع الفلكية هذه باقية على هذا الحال مدّة ألف مليون سنة"(6).
والجدير بالذكر أنّ الشمس بالرغم من أنّها في وسط المنظومة الشمسية وتبدو ساكنة وثابتة، إلاّ أنّها مع جميع كواكبها وأقمارها تسير في وسط المجرّة المتعلّقة بها إلى نقطة معيّنة (تسمّى هذه النقطة بنجمة فيكا) وهذه الحركة لها أيضاً نظام وسرعة معينان.
ثمّ يتحوّل بنا الله إلى نعمة عظيمة اُخرى هي الخامسة في مسلسل ما ذكره سبحانه من النعم في هذه السورة المباركة، حيث يوجّه النظر إلى ألطافه في الأرض حيث يقول: (والنجم والشجر يسجدان).
"النجم" يأتي أحياناً بمعنى كوكب، ويأتي اُخرى بمعنى النبات الذي لا ساق له، ولمّا جاءت الكلمة هنا بقرينة "الشجر" فيكون المقصود هو المعنى الثاني، أي النباتات بدون سيقان(7).
وهذا المصطلح معناها في الأصل (الطلوع) وإذا أطلق على النباتات (نجم) فلأنّها تخرج من الأرض، وإذا أطلق على النجمة فلأنّها تطلع.
ومن الواضح أنّ النبات مصدر جميع المواد الغذائية للإنسان، حيث يستهلك قسماً مباشراً منه، والقسم الآخر تستهلكه الحيوانات الاُخرى التي هي جزء أساسي من غذاء الإنسان، ومن هنا فإنّ النبات هو مصدر غذاء الإنسان بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
وهذا المعنى يصدق أيضاً في عالم الحيوانات البحرية، لأنّها تتغذّى على نباتات صغيرة جدّاً تنبت في البحر وتوجد بكثرة هائلة تقدّر بملايين البليارات، وهي المصدر الغذائي لهذه الحيوانات البحرية.
وتنمو هذه النباتات الصغيرة في البحر بتأثير الضوء (أشعّة الشمس) التي تتحرّك بين الأمواج.
وبهذا فإنّ "النجم" أنواع من النباتات الصغيرة الزاحفة (مثل اليقطين والخيار وأمثاله).
أمّا (الشجر) فإنّه النوع الآخر من النباتات التي لها سيقان وتشمل أشجار الفاكهة ونباتات الغلاّت وغير ذلك.
وتعبير (يسجدان) إشارة إلى التسليم والخضوع أمام القدرة الإلهيّة وقوانين الخلقة والإبداع الإلهي لأجل نفع الإنسان، هذا المسير الذي عيّنه الله لهم يسيرون فيه بدون أي تخلّف، وذلك بموجب الإرادة الإلهية.
وهنا إشارة إلى الأسرار التوحيدية أيضاً حيث توجد في كلّ ورقة وكلّ بذرة آيات عجيبة من عظمة وقدرة الله سبحانه(8).
كما يحتمل أن يكون المقصود من "النجم" في الآية المذكورة هي "النجوم"، ولكن المعنى الأوّل طبقاً للقرائن الموجودة في الآية الكريمة هو الأنسب.
ملاحظة
تأمّلات في الرّوايات:
نقلت المصادر الإسلامية في هامش الآيات أعلاه روايات من قبيل التّفسير بالمصداق واضح، حيث أنّ كلّ واحدة منها تلقي الضوء على قسم من الآيات الكريمة.
ففي حديث للإمام الصادق (ع) في تفسير (علّمه البيان) يقول: "البيان الإسم الأعظم الذي به علم كلّ شيء"(9).
وحول "الإسم الأعظم" وتفسيره فقد أوردنا بحثاً في هامش الآية 180 من سورة الأعراف.
ونقرأ في حديث آخر عن الإمام علي بن موسى الرضا (ع) ذكر أنّ المقصود من "الرحمن علّم القرآن" أنّ الله تعالى قد علّم القرآن للرسول (ص).
والمقصود من "خلق الإنسان" هو خلق أمير المؤمنين (ع)، و "علّمه البيان" هو بيان كلّ الاُمور التي يحتاجها الناس.
ومن الواضح أنّ الرّوايات أعلاه لا تحدّد عمومية مفهوم هذه الآيات، بل توضّح مصاديقها.
1- سرّ خلق الإنسان، ص28.
2- الراغب في مفرداته حيث يقول: النجم ما لا ساق له من النبات.
3- بحثنا تفصيلا حول معنى (سجود الموجودات المختلفة في عالم الوجود) في هامش الآية رقم 18 سورة الحجّ. وكذلك في هامش الآية 44 من سورة الإسراء.
4- تفسير مجمع البيان، ج9، ص197.
5- آل عمران، 191.
6- يقول الفخر الرازي في تفسيره لكلمة (الميزان) في الآية الاُولى: إنّها اسم (آلة) بمعنى وسيلة للقياس، وفي الآية الثانية جاء مصدراً (يعني الوزن)، وفي الآية الثالثة أتى مفعولا بمعنى (جنس الموزون).
7- رُوي هذا الحديث في تفسير علي بن إبراهيم عن الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) والحديث مفصّل وقد ذكر مضمونه هنا فقط (تفسير علي بن إبراهيم، ج2، ص343).
8- سرعة الأرض حول الشمس (الحركة الإنتقالية) 35 كم في الثانية، وسرعة سيرها حول نفسها بحدود (1600) كم في الساعة (في المناطق الاستوائية).
9- الملك، 15.