الآيات 9 - 14
الآيات 9 - 14
﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن خَلَقَ السَّمَـوتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ العَزِيزُ الْعَلِيمُ (9) الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْداً وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً لَّعلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (10) وَالَّذِى نَزَّلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً بِقَدَر فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتَاً كَذَلِكَ تُخْرَجُون (11) وَالَّذِى خَلَقَ الأَزْوجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْفُلْكِ وَالأنْعَـمِ مَا تَرْكَبُونَ (12) لِتَسْتَوُاْ عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُواْ نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَـن الَّذِى سَخَّرَ لَنَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِيِنَ (13) وَإِنَّآ إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ (14)﴾
التّفسير
بعض أدلّة التوحيد:
من هنا يبدأ البحث حول التوحيد والشرك، فتستعين الآيات بفطرة هؤلاء وطينتهم لإثبات التوحيد، وبعد أن تبيّن الأدلّة الموجودة في عالم الوجود، وتذكر خمسة نماذج من مواهب الله العظيمة وتثير فيهم حسّ الشكر، تتطرّق إلى إبطال اعتقادهم الخرافي فيما يتعلق بالأصنام ومختلف أنواع الشرك.
يقول سبحانه في القسم الأوّل: (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولنّ خلقهنّ العزيز العليم).
إنّ هذا التعبير الذي ورد بتفاوت يسير في أربع آيات من القرآن الكريم - العنكبوت 61، لقمان 25، الزمر/38 والزخرف في الآية التي نبحثها (1) - دليل على كون معرفة الله سبحانه أمر فطري مغروس في طينة البشر وطبيعتهم من جانب.
ومن جانب آخر يدلّ على أنّ المشركين كانوا مقرّين بأن خالق السماوات والأرض هو الله سبحانه، ولم يكونوا يعترفون بأنّ معبوداتهم خالقة إلاّ في موارد نادرة.
ومن جانب ثالث فإنّ هذا الإِعتراف أساس ودعامة لإبطال عبوديّة الأصنام، لأنّ الذي يكون أهلاً للعبادة هو خالق الكون ومدبّره، لا الموجودات التي لا حظّ لها في هذا المجال، وبناء على هذا، فإنّ اعترافهم بكون الله سبحانه خالقاً كان دليلاً قاطعاً على بطلان مذهبهم ودينهم الفاسد.
والتعبير بـ (العزيز الحكيم) والذي يبيّن قدرة الله المطلقة، وعلمه وحكمته، وإن كان تعبيراً قرآنيّاً، إلاّ أنّه لم يكن أمراً ينكره المشركون، لأنّ لازم الإِعتراف بكون الله سبحانه خالقاً للسماء والأرض وجود هاتين الصفتين فيه.
وهؤلاء المشركين كانوا يعتقدون بعلم أصنامهم وقدرتها، فكيف بالله الذي يعتقدون أنّ أصنامهم وسيلة إليه، وتقربّهم إليه زلفى؟!
ثمّ يشير سبحانه إلى خمس نعم من نعم الله العظيمة، والتي تعتبر كلّ منها نموذجاً من نظام الخلقة، وآية من آيات الله سبحانه، فيقول أولاً: (الذي جعل لكم الأرض مهداً).
إنّ لفظتي "المهد" و"المهاد" تعني المحلّ الذي أُعدّ للجلوس والنوم والإستراحة، ويقال في الأصل للمكان الذي يضعون فيه الطفل لينام "مهد".
أجل... إنّ الله سبحانه جعل الأرض مهداً للإنسان، ومع أنّ لها عدّة حركات بفعل قانون الجاذبيّة، ورغم الطبقة الغازيّة العظيمة التي أحاطت بها من كلّ جانب، فإنّها هادئة ومستقرّة بحيث لا يشعر ساكنوها بأيّ إزعاج ونعلم أنّ الهدوء النفسي هو الدعامة الأساسيّة للإستفادة من النعم الأُخرى والتنعّم بها، ولا شكّ أنّ هذه العوامل المختلفة ما لم تنسجم مع بعضها، ويكمل بعضها بعضاً، فليس بالإِمكان تحقّق هذا الهدوء والإِطمئنان مطلقاً.
ثمّ يضيف سبحانه لتبيان النعمة الثانية: (وجعل لكم فيها سبلاً لعلّكم تهتدون).
لقد أشير إلى هذه النعمة عدّة مرات في القرآن المجيد (سورة طه - 53، الأنبياء - 31، النحل - 15 وغيرهنّ)، وهي من النعم التي غفل عنها الكثيرون، لأنّا نعلم أنّ التظاريس تعمّ كلّ اليابسة تقريباً، وفيها الجبال العظيمة والصغيرة والتلال والهضاب، والبديع أن توجد بين أعظم سلال جبال العالم فواصل يستطيع الإِنسان أن يشقّ طريقه من خلالها، وقلما اتفق أن تكون هذه الجبال سبباً لإنفصال أقسام الكرة الأرضية عن بعضها تماماً، وهذا واحد من أسرار نظام الخلقة، ومن مواهب الله سبحانه وعطاياه للعباد.
وإضافة إلى ما مرَّ، فإنّ كثيراً من أجزاء الكرة الأرضية ترتبط مع بعضها بواسطة طرق المواصلات البحريّة، وهذا يدخل أيضاً في عموم معنى الآية (2).
واتضح ممّا قلناه أنّ المراد من جملة (لعلكم تهتدون) هو الهداية إلى الهدف، واكتشاف مناطق الأرض المختلفة، بالرغم من أنّ البعض اعتبرها إشارة إلى الهداية لأمر التوحيد ومعرفة الله.
ولا مانع من جمع هذين المعنيين.
وذكرت الموهبة الثالثة - وهي موهبة نزول المطر، وإحياء الأراضي الميّتة - في الآية التالية: (والذي نزّل من السماء ماءً بقدر فأنشرنا به بلدة ميتاً كذلك تخرجون) من قبوركم يوم البعث.
إنّ التعبير بكلمة "قدر" إشارة لطيفة إلى النظام الخاص الذي يحكم نزول الأمطار، حيث أنّها تنزّل بمقدار كاف يكون مفيداً ومثمراً، ولا يؤدّي إلى الخسارة والإِتلاف.
صحيح أنّه قد يؤدّي بعض الأحيان إلى حدوث فيضانات، وجريان سيول، وتدمير الأراضي، إلاّ أنّ هذه الحالات استثنائيّة، ولها صبغة التحذير، فالأعمّ الأغلب من الأمطار مفيدة ومربحة، فنموّ كلّ الأشجار والنباتات والأزهار والمزارع المثمرة، من بركة نزول المطر الموزون هذا، ولو لم يكن لنزول المطر نظام، لما حصلت كلّ هذه البركات.
الآية الثانية تستخدم جملة "أنشرنا" - من مادّة النشور - لتجسيد انبعاث عالم النباتات، فإنّ الأراضي اليابسة التي تضمّ بذور النباتات كما تضمّ القبور أجساد الموتى، تتحرك وتحيا بنفخة صور نزول المطر، وتهتزّ فتخرج أموات النبات رؤوسها من التراب، ويقوم محشرها وتقع قيامتها التي تمثل صورة لقيامة البشر، والتي أشير إليها في نهاية هذه الآية وفي آيات عديدة أُخرى من القرآن المجيد.
وبعد ذكر نزول المطر وحياة النباتات، يشير في المرحلة الرّابعة إلى خلق أنواع الحيوانات، فيقول سبحانه: (والذي خلق الأزواج كلها).
إنّ التعبير بـ "الأزواج" كناية عن أنواع الحيوانات بقرينة ذكر النباتات في الآية السابقة، بالرغم من أنّ البعض اعتبرها إشارة إلى كلّ أنواع الموجودات، سواء الحيوان والنبات والجماد، لأنّ قانون الزوجيّة يحكمها جميعاً، فلكلّ جنس ما يخالفه: السماء والأرض، الليل والنهار، النور والظلام، المرّ والحلو، اليابس والرطب، الشمس والقمر، الجنّة والنّار، إلاّ ذات الله المقدّسة فإنّها أحديّة، ولا سبيل للزوجيّة إليها أبداً.
لكن كما قلنا، فإنّ القرائن الموجودة توحي بأنّ المراد هو "أزواج الحيوانات"، ونعلم أنّ قانون الزوجيّة سنّة حياتيّة في كلّ الكائنات الحيّة، والعيّنات النادرة الإِستثنائية لا تقدح بعموميّة هذا القانون.
واعتبر البعض "الأزواج" بمعنى أصناف الحيوانات، كالطيور والدواب والمائيّات والحشرات وغيرها.
وفي المرحلة الخامسة تبيّن الآيات آخر نعمة من هذه السلسلة، وهي المراكب التي سخّرها الله سبحانه للبشر لطيّ الطرق البريّة والبحريّة، فيقول سبحانه: (وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون).
إنّ هذه النعمة هي إحدى مواهب الله سبحانه للبشر، وكراماته التي منّ بها عليهم، وهي لا تلاحظ في الأنواع الأُخرى من الموجودات، وذلك أنّ الله سبحانه قد حمل الإِنسان على المراكب التي تعينه في رحلاته البحريّة والصحراويّة، كما جاء ذلك في الآية (70) من سورة الإِسراء: (ولقد كرّمنا بني آدم وحملناهم في البرّ والبحر ورزقناهم من الطيّبات وفضّلناهم على كثير ممّن خلقنا تفضيلاً).
والحقّ أنّ وجود هذه المراكب يضاعف أنشطة الإِنسان ويوسّع حياته عدّة أضعاف، وحتّى الوسائل السريعة السير التي نراها اليوم، والتي صنعت بالإِستفادة من مختلف خواصّ الموجودات، ووضعت تحت تصرّف الإِنسان، فإنّها من ألطاف الله الظاهرة، تلك الوسائل التي غيّرت وجه حياته، ومنحت كلّ شيء السرعة، وأهدت له كلّ أنواع الراحة.
وتذكر الآية التالية الهدف النهائي لخلق هذه المراكب فتقول: (لتستووا على ظهوره ثمّ تذكروا نعمة ربّكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحانه الذي سخّر لنا هذا وما كنّا له مقرنين).
إنّ جملة: (لتستووا على ظهوره) إشارة إلى أنّ الله سبحانه قد خلق هذه المراكب على هيئة تستطيعون معها ركوبها بصورة جيّدة، وتصلون إلى مقاصدكم براحة ويسر (3).
لقد أوضحت هذه الآية هدفين لخلق هذه المراكب البحريّة والبريّة، من الفلك والأنعام، أحدهما: ذكر نعم الله سبحانه حين الإِستواء على ظهورها، والآخر: تنزيه الله سبحانه الذي سخّرها للإنسان، فقد جعل الفلك على هيئة تقدر أن تشقّ صدر الأمواج وتسير نحو المقصد، وجعل الدواب والأنعام خاضعة لأمر الإِنسان ومنقادة لإرادته.
"مقرنين" من مادة "إقران"، أي امتلاك القدرة على شيء، وقال بعض أرباب اللغة: إنّه يعني مسك الشيء وحفظه، وفي الأصل بمعنى وقوع الشيء قريناً لشيء آخر، ولازم ذلك القدرة على حفظه (4).
بناء على هذا، فإنّ معنى جملة (وما كنّا له مقرنين) هو أنّه لو لم يكن لطف الله وعنايته لما كان بإمكاننا السيطرة على هذه المراكب وحفظها، ولتحطمت بفعل الرياح المخالفة لحركة السفن، وكذلك الحيوانات القويّة التي تفوق قوّتها قوّة الإِنسان أضعافاً، ما كان الإِنسان ليستطيع أن يقترب منها مطلقاً لولا روح التسليم التي تحكمها، ولذلك حين يغضب أحد هذه الحيوانات ويفقد روح التسليم، فإنّه سيتحوّل إلى موجود خطر لا يقوى عدّة أشخاص على مقابلته، في حين أن من الممكن في حالة سكونها ودعتها - أن تربط عشرات، بل مئات منها بحبل وزمام، ويسلّم بيد صبي ليذهب بها حيث يشاء، وكأنّ الله سبحانه يريد أن يبيّن للإنسان نعمة الحالة الطبيعيّة للحيوانات من خلال بيان الحالة الإِستثنائيّة.
وتذكر آخر آية - من هذه الآيات - قول المؤمنين لدى ركوبهم المركب، إذ يقولون: (وإنّا إلى ربّنا لمنقلبون).
هذه الجملة إشارة إلى مسألة المعاد بعد الحديث حول التوحيد، لأنّ الإِنتباه إلى الخالق والمبدأ، يلفت نظر الإِنسان نحو المعاد دائماً.
وهي أيضاً إشارة إلى أن لا تغترّوا عندما تركبون هذه المراكب وتتسلّطون عليها، ولا تغرقوا في مغريات الدنيا وزخارفها، بل يجب أن تكونوا دائماً ذاكرين للآخرة غير ناسين لها، لأنّ حالات الغرور تشتد وتتعمّق في مثل هذه الموارد خاصّة، والأشخاص الذين يتّخذون مراكبهم ووسائط نقلهم وسيلة للتعالي والتكبّر على الآخرين ليسوا بالقليلين.
ومن جهة ثالثة، فإنّ الإِستواء على المركب والإِنتقال من مكان إلى آخر يذكّرنا بانتقالنا الكبير من هذا العالم إلى العالم الآخر.
نعم... فنحن أخيراً ننقلب إلى الله سبحانه.
ملاحظة
ذكر الله عند الإِنتفاع بالنعم:
من النكات الجميلة التي تلاحظ في آيات القرآن الكريم، أنّ المؤمنين قد عُلّموا أدعية يقرؤونها عند التنعّم بمواهب الله سبحانه ونعمه... تلك الأدعية التي تصقل روح الإِنسان وتهذّبها بمحتوياتها البنّاءة، وتبعد عنها آثار الغرور والغفلة.
فيأمر الله سبحانه نوحاً (ع) أن: (فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجّانا من القوم الظالمين) (5).
ويأمره أيضاً أن يقول عند طلب المنزل المبارك: (ربّ أنزلني منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين) (6).
وهو سبحانه يأمرنا في هذه الآيات أن نشكر نعم الله تعالى، وأن نُسبّح الله عزَّوجلّ عند الإِستواء على ظهورها.
فإذا تحوّل ذكر المنعم الحقيقي عند كلّ نعمة ينعم بها إلى طبع وملكة في الإنسان، فسوف لا يغرق في ظلمة الغفلة، ولا يسقط في هاوية الغرور، بل إنّ المواهب والنعم الماديّة ستكون له سلّماً إلى الله سبحانه!
وقد ورد في سيرة الرّسول الأعظم (ص) أنّه ما وضع رجله في الركاب إلاّ وقال: "الحمد لله"، وإذا ما استوى على ظهر الدابّة فإنّه يقول: "الحمد لله على كلّ حال، سبحان الذي سخّر لنا هذا وما كنّا له مقرنين وإنّا إلى ربّنا لمنقلبون" (7).
وجاء في حديث آخر عن الإِمام الحسن المجتبى (ع) أنّه رأى رجلاً ركب دابّة فقال: سبحان الذي سخّر لنا هذا، فقال له: "ما بهذا أُمرت، أُمرت أن تقول: "الحمد لله الذي هدانا للإِسلام، الحمد لله الذي منّ علينا بمحمّد، والحمد لله الذي جعلنا من خير أمّة أخرجت للناس، ثمّ تقول: سبحان الذي سخّر لنا هذا" (8)، إشارة إلى أنّ الآية لم تأمر بأن يقال: سبحان الذي سخّر لنا هذا، بل أُمرت أوّلاً بذكر نعم الله العظيمة: نعمة الهداية إلى الإِسلام، نعمة نبوّة النّبي (ص)، نعمة جعلنا في زمرة خير أُمّة، ثمّ تسبيح الله على تسخيره لما نركب!
وممّا يستحقّ الإِنتباه أنّه يستفاد من الرّوايات أنّ من قال عند ركوبه: (سبحان الذي سخّر لنا هذا وما كنّا له مقرنين وإنّا إلى ربّنا لمنقلبون) فسوف لن يصاب بأذى بأمر الله! وقد روي هذا المطلب في حديث في الكافي عن أئمّة أهل البيت (ع) (9).
ونكتشف من خلال ذلك البون الشاسع بين تعليمات الإِسلام البنّاءة هذه، وبين ما يلاحظ من جماعة من المغرورين ومتّبعي الأهواء والميول الذين يتّخذون وسائط نقلهم وسيلة للفخر ولإِظهار أنفسهم بمظهر العزيز الوجيه، وقد يجعلونها سبباً لإِرتكاب أنواع المعاصي كما ينقل "الزمخشري" في الكشّاف عن بعض السلاطين أنّه يركب مركبه الخاص يريد الذهاب من مدينة إلى أُخرى التي تبعد عنها مسافة شهر فكان يكثر من شرب الخمر لئلاّ يحسّ بطول الطريق وتعبه، ولا يفيق من سكره إلاّ حين يصل تلك المدينة!
1- جاء في موضعين آخرين من القرآن اعتراف هؤلاء بكون الله خالقاً، غايته أن أحدهما في شأن نزول المطر من السماء (العنكبوت - 63) والآخر في كون الله سبحانه خالقهم (الزخرف - 87).
2- كلمة " السبل " - جمع سبيل - تطلق على الطرق البرّية والبحريّة، كما نقرأ في الفقرة (42) من دعاء الجوشن " يامن في البرّ والبحر سبيله".
3- الضمير في " على ظهوره " يعود على " ما " الموصولة والتي وردت في جملة "ما تركبون " وهي تشمل السفن والدواب، وكونه مفرداً لظاهر اللفظ.
4- جاء في لسان العرب: " أقرن له وعليه ": أطاق وقوي عليه واعتلى، وفي التنزيل العزيز: (وما كنّا له مقرنين).
5- المؤمنون، الآية 28.
6- المؤمنون، الآية 29.
7- تفسير الفخر الرازي، المجلد 27، صفحة 199.
8- المصدر السابق.
9- نور الثقلين، المجلد 4، صفحة 593.