الطموح والرياء

كما أنّ هذا الرياء يدل على محدودية الطموح لدى العامل، فهو لا يملك الطموح إلى الخلود، وإلى الحياة الحقيقية، وإلى التكامل؛ لأنه أخلد إلى الأرض، وأراد أن يعيش لها، وفيها، ولا يريد أن يتسامى عنها، وأن ينطلق منها في صراط التكامل، ليصل إلى الحياة الأفضل، والأكمل، بل يريد أن يحتفظ بهذا الوجود المحدود، الضعيف، المتواضع، والداني جداً، الذي سمّاه الله بالحياة الدنيا.