النوع الخامس عشر (ما أوله الياء)

(إلياس) ﴿إلياس﴾ (1) هو إدريس النبي، وقيل: هو من بني إسرائيل من ولد هارون بن عمران ابن عم اليسع، وقيل: إنه استخلف اليسع على بني إسرائيل ورفعه الله وكساه الريش وصار إنسيا ملكيا وأرضيا سماويا، ويقال: ان الياس صاحب البراري، والخضر: صاحب الجزائر، ويجتمعان كل يوم عرفة بعرفات، وقوله تعالى: ﴿إل ياسين﴾ يعني الياس وأهله، وقال بعض العلماء: يجوز أن يكون الياس ﴿إل ياسين﴾ بمعنى واحد كما يقال: ميكال وميكائيل، وقرئ ﴿سلام على إل ياسين﴾ أي على آل محمد صلى الله عليه وآله.

تم الكتاب على يد مؤلفه أقل عباد الله وأحوجهم إلى رحمة الله تراب أقدام المؤمنين فخر الدين ولد المرحوم الشيخ محمد علي ولد المرحوم المبرور الشيخ أحمد طريح النجفي مولدا ومسكنا أول نهار الجمعة في أول شهر ذي القعدة من سنة إحدى وخمسين بعد الألف راعيا ممن نظر فيه أن يدرأ بالحسنة السيئة، والحمد لله رب العالمين.


1. الصافات: 130.