النوع الثالث عشر (ما أوله الواو)

(الواو) الواو: حرف عطف لا يدل على الترتيب ويدخل عليها ألف الاستفهام كقوله تعالى: ﴿أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم﴾ (1) كما تقول: أفعجبتم، وقد تكون زائدة كقوله تعالى: ﴿حتى إذا جاؤها وفتحت أبوابها﴾ (2).

(يكأن لو) يكأن لو: في المعنى ويلك ان الله فحذفت منه اللام وأن منصوبة باضمار أعلم أن الله، ويقال: معناه ألم تر أن الله، يقال: أي مفصولة من كان، ومعناه التعجب كما تقول: وي لم فعلت ذلك وكان معناه أظن ذلك واقدره، كما تقول: كأن الفرج قد أتاك أي أظن ذلك وأقدره.


1. الحاقة: 28.

2. الحاقة: 29.