النوع الثامن (ما أوله الواو)

(وجه) ﴿وجيها في الدنيا والآخرة﴾ (1) أي ذا وجه وجاه في النبوة في الدنيا والآخرة بالمنزلة عند الله تعالى، والوجه والجاه: القدر والمنزلة، وقوله تعالى: ﴿وجه النهار﴾ (2) أي أوله يعني أعطوهم الرضا بدينهم أول النهار واكفروا آخره فذلك أجدر أن يصدقكم الناس ويقولوا أرادوا منهم ما يكرهون، وقوله تعالى ﴿فأقم وجهك﴾ (3) أي قصدك، و ﴿وجهت وجهي﴾ (4) أي قصدت بعبادتي، وقوله: ﴿فثم وجه الله﴾ (5) أي جهته التي أمر بها، و ﴿كل شئ هالك إلا وجهه﴾ (6) أي إلا إياه، يقال: أكرم الله وجهك: أي أكرمك الله، و ﴿يتقي بوجهه سوء العذاب﴾ (7) أي يجر على وجهه، وقيل: الكافر مغلول اليدين فصار يتقي بوجهه ما كان يتقيه بيديه، وقوله تعالى: ﴿وجهة هو موليها﴾ (8) أي مستقبلها يولي إليها وجهه.


1. الانعام: 79.

2. البقرة: 115.

3. القصص: 88.

4. الزمر: 24.

5. البقرة: 148.

6. البقرة: 1، آل عمران: 1، العنكبوت: 1، الروم: 1، لقمان: 1، السجدة: 1.

7. القلم: 1.

8. ق: 1.