النوع الخامس (ما أوله العين)

(عضه) ﴿الذين جعلوا القران عضين﴾ (1) قيل: هو من عضوته أي فرقته لأن المشركين فرقوا أقاويلهم فيه فجعلوه كذبا، وسحرا، وكهانة، وشعرا، يقال: أصله عضهة لأن العضة، والعضين في لغة قريش: السحر، وهم يقولون للساحر: عاضة (عمه) ﴿في طغيانهم يعمهون﴾ (2) أي يتحيرون ويترددون، يقال: رجل عمه وعامه، أي متحير وحائر عن الطريق.


1. تكرر ذكرها في القرآن الكريم.

2. الواقعة: 5، 6.