النوع الثالث عشر (ما أوله الشين)

(شأن) ﴿كل يوم هو في شأن﴾ (1) أي في كل وقت وحين يحدث أمورا ويجود أحوالا كما روي عن النبي صلى الله عليه وآله: إذا تلاها فقيل له: وما ذلك الشأن فقال: من شأنه أن يغفر ذنبا، ويفرج كربا، ويرفع قوما ويضع آخرين.

(شحن) ﴿المشحون﴾ (2) أي المملو من الناس والأحمال خوفا من نزول العذاب.

(شطن) ﴿شياطينهم﴾ (3) مردتهم من الشطن وهو البعد فكأنهم تباعدوا عن الخير وطال مكثهم في الشر، وعن ابن عرفة: هو من الشطن وهو الحبل الطويل المضطرب، ويقال للانسان: شيطان أي كالشيطان، وقوله ﴿كأنه رؤس الشياطين﴾ (4) أي في الشين وكل شئ يستقبح فإنه يشبه بالشياطين وقد مر الكلام فيه (5).


1. الصافات: 65.

2. انظر ص 304.

3. ص: 31.

4. محمد: 29.

5. محمد: 37.