النوع الحادي عشر (ما أوله الزاي)

(زبن) ﴿الزبانية﴾ (1) الملائكة واحدهم: زبني مأخوذ من الزبن وهو الدفع كأنهم يدفعون أهل النار إليها.

(زين) زينة: ما يتزين به الانسان من لبس وحلي وأشباه ذلك وقوله ﴿خذوا زينتكم عند كل مسجد﴾ (2) أي لباسكم عند كل صلاة وذلك أن أهل الجاهلية كانوا يطوفون بالبيت عراة، الرجال بالنهار، والنساء بالليل إلا قريش ومن دان بدينهم كانوا يطوفون في ثيابهم، وكانت المرأة تتخذ نسائج من سيور فتعلقها على حقويها وفي ذلك تقول العامرية: -

doPoem()

اليوم يبدو بعضه أو كله * وما بدا منه فلا أحله

doPoem()

- وقيل: أخذ الزينة عند كل صلاة، وقوله: ﴿موعدكم يوم الزينة﴾ (3) يوم العيد وقوله ﴿ولا يبدين زينتهن﴾ (4) ما تزينت به المرأة من حلي، أو كحل أو خضاب وهي ظاهرة وباطنة فالظاهرة: لا يجب سترها وهي الثياب، وقيل: الكحل والخاتم والخضاب في الكف، وقيل: الوجه والكفان، وعنهم عليهم السلام: الكفان والأصابع، والباطنة: كالخلخال والسوار والقلادة والقرط.


1. النور: 31.

2. المطففين: 7، 8، 9.

3. المطففين: 7، 8، 9.

4. المطففين: 7، 8، 9.