النوع الخامس والعشرون (ما أوله الهاء)

(هزم) ﴿فهزموهم﴾ (1) كسروهم، وأصل الهزم: الكسر.

(هشم) الهشيم (2): اليابس من النبت، وتهشم: تكسر، وهشمت الشئ: كسرته، ومنه سمي الرجل: هاشما.

(هضم) ﴿هضما﴾ (3) أي نقصا، يقول جل ثناؤه: ﴿فال يخاف ظلما ولا هضما﴾ (4) و ﴿طلعها هضيم﴾ (5) أي منضم بعضه على بعض قبل أن ينشق عنه القشر، وكذلك ﴿طلع نضيد﴾ (6).

(همم) ﴿هموا بما لم ينالوا﴾ (7) كان طائفة عزموا على قتل رسول الله صلى الله عليه وآله وهو في سفره فوقفوا على طريقه فلما بلغه أمرهم تنحى عن الطريق وسماه رجلا رجلا.

(هيم) ﴿في كل واحد يهيمون﴾ (8) يعني من أودية الأرض وهو مثل لقولهم الشعر كما يقال: أنا في واد وأنت في واد والمعنى يغلون في المدح فيكذبون ويذهبون على غير قصد كما يذهب الهائم على وجهه، وفي الذم فيظلمون، وإبل هيم: للتي يصيبها داء يقال له الهيام تشرب الماء فلا تروى، وقيل ﴿الهيم﴾ (9) الرمال فيكون جمع الهيام بفتح الهاء كسحاب.


1. طه: 112.

2. طه: 112.

3. الشعراء: 148.

4. ق: 10.

5. التوبة: 75.

6. الشعراء: 225.

7. الواقعة: 55.

8. البقرة: 267.

9. النساء: 42، المائدة: 7.