النوع الرابع والعشرون (ما أوله الواو)

النوع الرابع والعشرون (ما أوله الواو)

(وسم) ﴿سنسمه على الخرطوم﴾ (1) أي سنجعل له سمة أهل النار وهي أن نسود وجهه وإن كان الخرطوم هو الأنف قد خص بالتسمية لأنه في مذهب الوجه، لأن بعض الوجه يؤدى به عن بعض، وقوله: ﴿للمتوسمين﴾ (2) أي المتفرسين، يقال: توسمت فيه الخير أي رأيت ميسم ذلك فيه، والميسم، والسمة: العلامة.


1. البقرة: 251.

2. في قوله تعالى * (فأصبح هشيما) * الكهف: 46.