النوع الخامس والعشرون (ما أوله الواو)

(وال) ﴿موئلا﴾ (1) منجاء وملجئا يقال: وأل إليه إذا لجأ إليه قال تعالى: ﴿ما لهم من دونه من وال﴾ (2).

(وبل) ﴿وبال أمره﴾ (3) أي عاقبة أمره، والوبال: الوخامة وسوء العاقبة والوبيل، والوخيم ضد المرى، وقوله ﴿وبيلا﴾ (4) أي شديدا مستوخما لا يستمرء.

(وجل) ﴿وجلت قلوبهم﴾ (5) خافت، و ﴿وجلون﴾ (6) خائفون، و ﴿لا توجل﴾ (7) لا تخف ونحو ذلك.

(وسل) ﴿وابتغوا إليه الوسيلة﴾ (8) أي القربة إلى الله عز وجل، والوسيلة: القربة.

(وصل) ﴿وصلنا لهم القول﴾ (9) أتبعنا بعضه بعضا فاتصل عنده يعني القرآن وقوله: ﴿إلا الذين يصلون إلى قوم﴾ (10) أي ينتمون، والوصيلة (11): الشاة التي تلد ستة أبطن عناقين فإذا ولدت في السابع عنافا واحدا يقال: وصلت أخاها فأحلوا لبنها للرجال وحرموها على النساء، وعن ابن عرفة: الوصيلة من الغنم كائن إذا ولدت الشاة سنة أبطن نظر فإن كان السابع ذكرا ذبح وأكل منه الرجال والنساء وإن كانت أنثى تركت في الغنم وإن كانت أنثى وذكر قالوا: وصلت أخاها فلم تذبح وكان لحمها حرام على النساء.

(وكل) الوكيل: الكفيل والزعيم وهما واحد، ويقال: كاف قال تعالى: ﴿لا تتخذوا من دوني وكيلا﴾ (12) أي معتمدا تكلون إليه أموركم، والتوكل على الله انقطاع العبد إليه في جميع ما يأمله من المخلوقين بأن يقطع رغبته من كل أحد إلا إليه قال تعالى: ﴿ومن يتوكل على الله فهو حسبه﴾ (13) وإذا اتصف العبد بذلك رزقه الله من حيث لا يحتسب.

(ويل) ﴿ويل﴾ (14) كلمة عذاب، وويل: كلمة تقال عند الهلكة، ويقال: ويل واد في جهنم لو أرسلت فيه الجبال لماعت من حره، قال تعالى ﴿ويل للمطففين﴾ (15) و ﴿ويل لكل همزة لمزة﴾ (16).


1. المائدة: 98.

2. المزمل: 16.

3. الأنفال: 2، الحج: 35.

4. الحجر: 52.

5. الحجر: 53.

6. المائدة 38.

7. القصص: 51.

8. النساء: 89.

9. في قوله تعالى: " ولا وصيلة ولا حام " المائدة: 106.

10. اسرى: 2.

11. الطلاق: 3.

12. تكرر ذكرها في القرآن الكريم.

13. المطففين: 1.

14. الهمزة: 1.

15. الطارق: 13.

16. الطارق: 14.