النوع الثاني والعشرون (ما أوله الكاف)
(كسل) ﴿كسالى﴾ (1) متثاقلون قال تعالى: ﴿وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى﴾ (2)
(كفل) ﴿أكفلنيها﴾ (3) ضمها إلي واجعلني كافلها، أي يضمها ويلزم نفسه حياطتها والقيام بأمرها، و ﴿يكفلونه﴾ (4) يضمونه إليهم، و ﴿كفل منها﴾ (5) نصيب منها، و ﴿كفلين من رحمته﴾ (6) نصيبين من رحمته، و ﴿ذا الكفل﴾ (7) قيل: هو الياس، وقيل: هو اليسع، وقيل: إنه نبي كان بعد سليمان يقضي بين الناس كقضاء داود ولم يغضب قط إلا لله، وقيل: لم يكن نبيا ولكن كان عبدا صالحا تكفل بعمل رجل صالح عنه، ويقال: تكفل لنبي بقومه أن يقضي بينهم بالحق ففعل فسمي ذا الكفل (كلل) ﴿الكلالة﴾ (8) أن يموت الرجل ولا ولد له ولا والد، وقيل: هي مصدر من تكلله النسب أي أحاط به، ومنه سمي الإكليل لإحاطته بالرأس فالأب والابن طرفان فإذا مات ولم يخلفهما فقد مات عن ذهاب الطرفين و ﴿كل على موليه﴾ (9) أي ثقل على وليه وقرابته.
(كهل) الكهل الذي انتهى شبابه قال تعالى: ﴿يكلم الناس في المهد وكهلا﴾ (10) أي ويكلمهم كهلا بالرسالة والوحي.
(كيل) ﴿كالوهم﴾ (11) أي كالوا لهم، و ﴿كيل بعير﴾ (12) حمل بعير.
1. ص: 23.
2. القصص: 12.
3. النساء: 84.
4. الحديد: 28.
5. الأنبياء: 85، ص: 48:.
6. النساء: 175.
7. النحل: 76.
8. آل عمران: 46.
9. المطففين: 3.
10. يوسف: 65.
11. سبأ: 13.
12. يعني سليمان عليه السلام.