النوع التاسع عشر (ما أوله الغين)

(غسل) ﴿غسلين﴾ (1) غسالة أجواف أهل النار وكل جرح أو دبر غسلته فخرج منه شئ فهو غسلين، و ﴿مغتسل﴾ (2) الماء الذي يغتسل به، والمغتسل: الموضع الذي يغتسل فيه.

(غفل) ﴿ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها﴾ (3) قيل: ما بين العشائين وقيل وقت القائلة.

(غلل) ﴿في أعناقهم أغلالا﴾ (4) أي منعوا عن التصرف، وفي الخبر عن ابن عرفة: وليس ثم أغلال، و ﴿الأغلال التي كانت عليهم﴾ (5) ما كان محرما عليهم فكأنهم غلوا عنها، و ﴿غل﴾ (6) أي خان، وقوله: ﴿يد الله مغلولة﴾ (7) أي ممسوكة عن الاتساع عليه، ومثله ﴿لا تجعل يدك مغلولة﴾ (8) وغل اليد وبسطها: مجاز عن البخل والجود ولا قصد فيه إلى إثبات يد أو غل، ﴿ما كان لنبي أن يغل﴾ (9) أي ما صح لنبي أن يخون في الغنائم فان النبوة تنافي الخيانة يقال: غل شيئا من المغنم إذا أخذه خفية (10)، و ﴿خذوه فغلوه﴾ (11) أي أوثقوه بالغل، و ﴿غل﴾ (12) عداوة وشحناء ويقال الغل الحسد.

(غول) الغول: إذهاب الشئ، يقال: الخمر غول للحلم والحرب غول للنفوس قال تعالى: ﴿لا فيها غول﴾ (13) أي لا تغتال عقولهم فتذهب بها ولا يصيبهم منها رجع ﴿ولا هم عنها ينزفون﴾ (14) من نزف الشارب إذا ذهب عقله أو شرابه، ويقال: الغول رجع البطن، والنزف: ذهاب العقل.


1. القصص: 15.

2. يس: 8.

3. الأعراف: 156.

4. آل عمران: 161.

5. المائدة: 67.

6. اسرى: 29.

7. آل عمران: 161.

8. وقرئ بضم الغين ويغل بالبناء للمجهول، فمعنى يغل بالفتح يخون، ومعنى يغل يخان.

9. الحاقة: 30.

10. الأعراف: 42، الحجر: 47.

11. الصافات: 47.

12. الصافات: 47.

13. النساء: 48، اسرى: 71.

14. الأنفال: 47.