النوع السابع (ما أوله الخاء)

(خبل) ﴿خبالا﴾ (1) أي فسادا.

(ختل) ﴿مختال﴾ (2) دو خيلاء أي يتخيل في صورة من هو أعظم منه كبرا.

(خذل) الخذلان: ترك العزة، وخذلان الله للعبد أن لا يعصمه، قال تعالى: ﴿وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده﴾ (3).

(خردل) الخردل معروف قال تعالى: ﴿وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين﴾ (4).

(خلل) الخليل: الصديق، وهو فعيل من الحلة أي المودة والصداقة قال تعالى: ﴿الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين﴾ (5) وقال تعالى: ﴿واتخذ الله إبراهيم خليلا﴾ (6) أي نبيا مختصا به قد تخلل من أمره، وقيل: فقيرا محتاجا إليه، ويقال: هو عبارة عن اصطفائه واختصاصه بكرامة تشبه كرامة الخليل عند خليله، و ﴿خلة﴾ (7) مودة (8) ومثله ﴿لا بيع فيه ولا خلال﴾ (9) أي لا مخاله أي مصادقة، و ﴿خلال الديار﴾ (10) بين الديار، وهو جمع خلل قال تعالى ﴿فجاسوا خلال الديار﴾ (11) وقال تعالى: ﴿فترى الودق يخرج من خلاله﴾ (12) وخلال السحاب الذي يخرج منه القطر ﴿ولأوضعوا خلالكم﴾ (13) أي لأسرعوا فيما بينكم بالنمائم وأشباه ذلك، والوضع سرعة السير وقد مر (14).

(خول) ﴿تركتم ما خولناكم﴾ (15) أي ملكناكم وتفضلنا به عليكم في الدنيا فشغلكم عن الآخرة ﴿وراء ظهوركم﴾ (16) و ﴿خوله﴾ (17) أي أعطاه.

(خيل) ﴿وأجلب عليهم بخيلك ورجلك﴾ (18) أي بفرسانك ورجالك، والخيل الفرسان، والخيل أيضا: الخيول قال تعالى ﴿والخيل والبغال والحمير لتركبوها﴾ (19).


1. آل عمران: 160.

2. الأنبياء: 47.

3. الزخرف: 67.

4. النساء: 124.

5. البقرة: 254.

6. متناهية في الاخلاص وصداقة قد تخللت القلب.

7. إبراهيم: 31.

8. اسرى: 5.

9. اسرى: 5.

10. وقرئ عن خلله أيضا، النور: 43، الروم: 48.

11. التوبة: 48.

12. انظر ص 376.

13. الأنعام: 94.

14. الأنعام: 94.

15. الزمر: 8.

16. اسرى: 64.

17. النحل: 8.

18. الفجر: 29.

19. النحل: 92، 94.