النوع الأول (ما أوله الألف)

(إبل) ﴿أبابيل﴾ (1) جماعات في تفرقة أي حلقة حلقة واحدها: أبول، وأبيل، وأباله، وعن الأخفش يقال: جاءت إبلك أبابيل أي فرقا، و ﴿طيرا أبابيل﴾ (2) وهذا يجئ في معنى التكثير، ويقال: هو جمع لا واحد له، و ﴿الإبل﴾ (3) لا واحد لها من لفظها وهي مؤنثة، وربما قالوا لها: إبل بالسكون للتخفيف (اثل) ﴿واثل﴾ (4) الأثل: شجر شبيه بالطرفاء إلا أنه أعظم منه.

(اجل) ﴿الأجل﴾ (5) يطلق على المدة ومنتهاها، قال تعالى: ﴿بلغن أجلهن﴾ (6) وقال تعالى: ﴿قضى أجلا وأجل مسى عنده﴾ فالمقضى هو أمر الدنيا، والمسمى هو أمر الآخرة، وفي الخبر هما أجلان: أجل محتوم، وأحل موقوف أي على مشيئة جديدة، وهو البداء، و ﴿لكل أمة أجل﴾ (7) أي مدة ووقت لنزول العذاب، و ﴿أجلت﴾ (8) أي أخرت، ويقال: من أجل ذلك فعلت كذا، ومعناه من جناية ذلك، قال تعالى: ﴿من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل﴾ (9).

(أصل) الأصيل: ما بين العصر إلى الليل، وجمعه: أصل: ثم آصال، ثم أصيل قال تعالى: ﴿يسبح له بالغدو والآصال﴾ (10) أي العشي.

(افل) ﴿أفل﴾ (11) أي غاب، وقد أفلت الشمس أي غابت.

(اكل) ﴿أكله﴾ (12) ثمره الذي يؤكل.

(أول) تأويل الحديث تفسيره، وأول الحديث إذا فسره قال تعالى ﴿ويعلمك من تأويل الأحاديث﴾ (13) أراد تعيين الرؤيا لأنها أحاديث الملك إن كانت صادقة، وأحاديث النفس والشيطان إن كانت كاذبة فقال تعالى: ﴿وما يعلم تأويله إلا الله﴾ (14) دون غيره ﴿والراسخون﴾ (15) على قوله مبتدأ، و ﴿يقولون﴾ (16) خبره، وقال ابن عباس: و ﴿الراسخون﴾ (17) عطف على اسم الله وهم داخلون في الاستثناء و ﴿يقولون﴾ (18) على قوله في موضع الحال أي قابلين، ويقال: فلان تأول الآية أي نظر إلى ما يقول معناها، و ﴿ابتغاء تأويله﴾ (19) أي ما يؤول إليه من معنى وعاقبة (20) (أهل) أهل الرجل: آله، وهم أشياعه: وأتباعه وأهل ملته، ثم كثر استعمال الأهل والآل، حتى سمي بهما أهل بيت الرجل لأنهم أكثر من يتبعه وقوله تعالى: ﴿إنه ليس من أهلك﴾ (21) أي من أهل دينك وولايتك، وأهل كل نبي أمته، ومنه ﴿كان يأمر أهله﴾ (22) و ﴿أهل التقوى وأهل المغفرة﴾ (23) أي يؤنس باتقائه لأنه يؤدى إلى الجنة، وبمغفرته لأنه غفور، يقال: أهلت بفلان آنست به ومنه: الأهل وهم أهلي، و ﴿آل فرعون﴾ (24) قومه، وأهل دينه، و ﴿آل موسى وال هارون﴾ (25) أبنائهما أو أنفسهما.

(إيل) إيل: اسم من أسماء الله تعالى عبراني أو سرياني، وقولهم: جبرائيل، وميكائيل، وإسرائيل، ونحو ذلك بمنزلة عبد الله وتيم الله، ونحوها و ﴿إسرائيل﴾ (26) هو يعقوب عليه السلام لقب به، ومعناه في لسانهم صفوة الله، وقيل: عبد الله.


1. سبأ: 16.

2. القصص: 29.

3. البقرة: 231، 232.

4. الأنعام: 2.

5. الأعراف: 33، يونس: 49.

6. المرسلات: 12، الأنعام: 128.

7. المائدة: 35.

8. النور: 36.

9. الأنعام: 76، 77.

10. الأنعام: 141.

11. يوسف: 6.

12. آل عمران: 7.

13. آل عمران: 7.

14. آل عمران: 7.

15. آل عمران: 7.

16. آل عمران: 7.

17. آل عمران: 7.

18. والتأويل: إرجاع الكلام وصرفه عن معناه الظاهري إلى معنى أخفى منه، وهو مأخوذ من آل - يؤول، إذا رجع وصار إليه.

19. هود: 46.

20. مريم: 55.

21. المدثر: 56.

22. تكرر ذكرها.

23. البقرة: 248.

24. تكرر ذكرها.

25. المزمل: 8.

26. المزمل: 8.