النوع التاسع (ما أوله الضاد)

(ضحك) ﴿وهو أضحك وأبكى﴾ (1) أي خلق قوتي الضحك والبكاء أو فعل سبب الضحك والبكاء من السرور والحزن، وقيل: اضحك الأشجار بالأنوار وأبكى السحاب بالأمطار، وقوله: ﴿قائمة فضحكت﴾ (2) أي حاضت، ويقال: ضحك سرورا بالولد، وعن الفراء: الكلام مقدم ومؤخر أي ﴿فبشرناها بإسحاق﴾ (3) ﴿فضحكت﴾ (4).

(ضنك) ﴿معيشة ضنكا﴾ (5) أي عيشا ضيقا، والضنك: مصدر يستوي في الوصف به المذكر والمؤنث، والمعنى فيه ان مع الدين القناعة والتوكل على الله والرضا بقسمه فصاحبه ينفق مما رزق بسهولة وسماح فيكون في رفاهية من عيشه، ومن أعرض عن الدين استولى عليه الحرص، والجشع وهو أشد الحرص ويتسلط عليه الشح الذي يقبض يده عن الانفاق فيعيش ضنكا ﴿ونحشره يوم القيمة أعمى﴾ (6) البصر، أو أعمى عن الحجة لا يهتدي إليها.


1. هود: 71.

2. طه: 124.

3. طه: 124.

4. البلد: 13.

5. البلد: 13.

6. يس: 40.