النوع السابع (ما أوله الشين)
(شرك) ﴿جعلا له شركاء فيما آتاهما﴾ (1) أي جعلا له شركاء في الاسم كأن يسميان: عبد الحرث، وهو عبد الله تعالى، ويقال: معناه جعل أولادهما له شركاء في الاسم على حذف مضاف، وكذلك ﴿فيما آتاهما﴾ (2) أي أتى أولادهما، وقد دل على ذلك بقوله: ﴿فتعالى الله عما يشركون﴾ (3) حيث جمع الضمير ومعنى إشراكهم: تسميتهم أولادهم عبد العزى، وعبد مناة، وعبد يغرث، وما أشبه ذلك مكان عبد الله وعبد الرحمن، و ﴿شاركهم في الأموال والأولاد﴾ (4) يريد كل معصية تحملهم عليها في باب الأموال كالربا، والانفاق في الفسق، ومنع الزكاة، وفي باب الأولاد بالزنا، ودعوى الولد من غير نسب.
(شوك) شوكة: حدة، وسلاح، و ﴿تؤدون أن غير ذات الشوكة تكون لكم﴾ (5) يعني العير (6) فإنه لم يكن فيها إلا أربعون فارسا ولذلك يتمنونها ويكرهون ملاقاة النفر الكبير
1. اسرى: 64.
2. الأنفال: 7.
3. في وقعة بدر.
4. الذاريات: 29.
5. النجم: 43.
6. هود: 71.