النوع الثامن عشر (ما أوله اللام)

(لحف) ﴿لا يسئلون الناس إلحافا﴾ (1) أي إلحاحا وهو أن يلازم المسؤول حتى يعطيه من قولهم: لحفني من فضل لحافه أي أعطاني من فضل ما عنده والمعنى لا يسألون وإن سألوا عن ضرورة لم يلحفوا.

(لطف) ﴿اللطيف﴾ (2) هو المختص بدقيق التدبير والله تعالى لطيف واصل علمه وفضله إلى عباده.

(لفف) ﴿التفت الساق بالساق﴾ (3) أي آخر شدة الدنيا بشدة الآخرة فالساقان شدة الدنيا والآخرة، ويقال: هو التفاف ساقي الرجل عند السياق يعني سوق الروح إلى ربه، ويقال: هو مثل قولهم: شمرت الحرب عن ساقها إذا اشتدت و ﴿ألفافا﴾ (4) أي ملتفة من الشجر واحدها لف ولفيف، و ﴿لفيفا﴾ (5) جميعا، و ﴿جئنا بكم لفيفا﴾ (6) أي مختلطين من كل قبيلة.

(لقف) ﴿تلقف﴾ (7) وتلقم، وتلهم بمعنى واحد أي تبتلع قال تعالى: ﴿تلقف ما يأفكون﴾ (8) أي تتناول بفمها وتبتلع ما يؤفكون أي يوهمون الانقلاب زورا وبهتانا.


1. القيامة: 29.

2. النبأ: 16.

3. اسرى: 104.

4. اسرى: 104.

5. الأعراف: 116، الشعراء: 45.

6. الأعراف: 116، الشعراء: 45.

7. الصافات: 47.

8. الواقعة: 16.