النوع الثالث عشر (ما أوله الطاء)

(طرف) ﴿طرفي النهار﴾ (1) أوله وآخره، وقال المفسرون: الفجر والعصر، و ﴿طرف خفي﴾ (2) يقول: لا يرفع عينه أي ينظر ببعضها أي يغضون أبصارهم استكانة وذلا، و ﴿ليقطع طرفا﴾ (3) أي يهلك جماعة بقتل بعض وأسر آخرين، وهو ما كان لهم يوم بدر من قتل سبعين وأسر سبعين، و ﴿قاصرات الطرف﴾ (4) قصرن أبصارهن على أزواجهن أي لم يطمحن النظر إلى غيرهم.

(طفف) ﴿المطففين﴾ (5) الذين لا يوفون الكيل والوزن قيل لهم ذلك لأنهم لا يسوقون إلا الشئ الطفيف، مأخوذ من طف الشئ وهو جانبه.

(طوف) ﴿الطوفان﴾ (6) سيل عظيم، و ﴿الطوفان﴾ (7) الموت الذريع أي الكثير أيضا.

(طيف) ﴿طائف من الشيطان﴾ (8) أي لمم منه، وطائف: فاعل منه، يقال: طاف يطيف طيفا فهو طائف، ويقال: طاف عليها هلاك أو بلاء في حال نومهم فأصبحت كالصريم، و ﴿طائفان منكم﴾ (9) حيان من الأنصار: بنو سلمة من الخزرج، وبنو حارثة من الأوس، خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله ووعدهم الفتح إن صبروا، والطائفة من الشئ قطعة منه، قال تعالى: ﴿وليشهد عذابهما طائفة﴾ (10) وعن ابن عباس: الواحد فما فوقه.


1. الرحمن: 56، الصافات: 48. ص: 52.

2. المطففين: 1.

3. العنكبوت: 14.

4. الأعراف: 132.

5. الأعراف: 200.

6. آل عمران: 122.

7. النور: 25.

8. يوسف: 43، 46.

9. الحجرات: 13.

10. لأعراف: 45.