النوع السابع (ما أوله الراء)

(رأف) ﴿رؤوف رحيم﴾ (1) الرؤف: شديد الرحمة والرأفة أرق الرحمة.

(رجف) ﴿الرجفة﴾ (2) حركة الأرض يعني الزلزلة الشديدة، قال تعالى: ﴿فلما أخذتهم الرجفة﴾ (3) وقيل: الرجفة الصاعقة، روى إنه تعالى: أمره أن يأتيه (4) في سبعين من بني إسرائيل فاختار من كل سبط ستة فزاد اثنان فقال: ليستخلف منكم رجلان فتشاجرا فقال: إن لمن قعد أجر من خرج فقعد كالب ويوشع وذهب مع الباقين فلما دنوا الجبل غشيته غمام فدخل موسى عليه السلام بهم الغمام وخروا سجدا فسمعوه يكلم موسى عليه السلام يأمره وينهاه ثم انكشفوا إليه فقالوا: ﴿لن نؤمن لك نرى الله جهرة﴾ (5) فأخذتهم الرجفة، و ﴿الراجفة﴾ (6) النفخة الأولى و ﴿المرجفون في المدينة﴾ (7) بالأخبار المضعفة لقلوب المسلمين عن سرايا النبي صلى الله عليه يقولون: هزموا وقتلوا وأصله من الرجفة وهي الزلزلة لكونه خبرا متزلزلا غير ثابت.

(ردف) ﴿ردف لكم﴾ (8) وردفكم بمعنى تبعكم وجاء بعدكم، و ﴿الرادفة﴾ (9) هي النفخة الثانية بعد الرجفة، و ﴿مردفين﴾ (10) بكسر الدال وفتحها فعلى الأول معناه: متبعين بعضهم بعضا وعلى الثاني معناه: متبعين بعضهم لبعض أو متبعين للمؤمنين يحفظونهم وقرئ: مردفين بضم الراء اتباعا للميم وأصله مرتدفين أي مستدبرين يقال: أتينا فلانا فارتدفناه أي أخذناه من ورائه.

(رفف) ﴿رفرف خضر﴾ (11) قيل: الرفرف رياض الجنة، وقيل: الفرش، وقيل: هي البسط والجمع رفارف.


1. يعني موسى عليه السلام.

2. البقرة: 55.

3. النازعات: 6.

4. الأحزاب: 60.

5. النمل: 72.

6. النازعات: 7.

7. الأنفال: 9.

8. الرحمن: 76.

9. الأنفال: 15.

10. الأنعام: 112.

11. يونس: 24.