النوع السابع عشر (ما أوله الواو)
(ودع) ﴿ما ودعك ربك﴾ (1) ما تركك، ومنه قولهم: أستودعك الله غير مودع أي متروك، ومنه سمي الوداع لأنه فراق ومتاركة.
(وزع) ﴿أوزعني﴾ (2) أي إلهمني، يقال: فلان موزع بكذا، ومولع بكذا، ومغري به، و ﴿يوزعون﴾ (3) يحبسون وفي التفسير: يحبس أولهم على آخرهم حتى يدخلوا النار.
(وسع) الواسع: الجواد الذي يسع ما يسأل، ويقال: الواسع المحيط يعلم كل شئ كما قال تعالى: ﴿وسع كل شئ علما﴾ (4) و ﴿وسع كرسيه السماوات والأرض﴾ (5) و ﴿واسع المغفرة﴾ (6) أي تسع مغفرته الذنوب لا تضيق عنها، والوسع: الطاقة، قال تعالى: ﴿إلا وسعها﴾ (7) و ﴿الموسع﴾ (8) الغني المكثر.
(وضع) ﴿ولأوضعوا خلالكم﴾ (9) أي لأسرعوا فيما بينكم بالنمائم وأشباه ذلك والوضع: سرعة السير، يقال: وضع البعير وأوضعته أنا.
(وقع) ﴿وقعت الواقعة﴾ (10) قامت القيامة، وقوله: ﴿إن عذاب ربك لواقع﴾ (11) أي واجب على الكفار، ومثله ﴿إذا وقع القول﴾ (12) أي وجب، وقيل: ثبتت الحجة، و ﴿بمواقع النجوم﴾ (13) أي نجوم القرآن إذا نزل، ويقال: مساقط النجوم في المغرب.
1. طه: 98.
2. البقرة: 255.
3. النجم: 32.
4. البقرة: 233.
5. البقرة: 236.
6. التوبة: 48.
7. الواقعة: 1، الحاقة: 15.
8. الطور: 7.
9. النمل: 85.
10. الواقعة: 75.
11. الذاريات: 17.
12. هود: 78، الصافات: 70.
13. يقصد قوم لوط عليه السلام.