النوع السابع (ما أوله الراء)

(رتع) ﴿يرتع﴾ (1) أي يتسع في أكل الفواكه، ونحوها من الرتعة وهي الخصب، ويقال: نرتع أي نرتع إبلنا، ونرتع أيضا بكسر العين: أي تفتعل من الرعي (رجع) ﴿إنه على رجعه لقادر﴾ (2) أي بعد موته، وقيل: رجعه في الإحليل و ﴿الرجعى﴾ (3) أي مرجع، ورجوع، و ﴿السماء ذات الرجع﴾ (4) أي تبتدي بالمطر ثم ترجع به في كل عام، وقال أبو عبيدة: الماء، و ﴿فهم لا يرجعون﴾ (5) يعنى لا ينطقون، ويؤذن لهم فيتعذرون، و ﴿ماذا يرجعون﴾ (6) أي ماذا يردون من الجواب، ومنه ﴿يرجع بعضهم إلى بعض القول﴾ (7).

(رضع) ﴿وحرمنا عليه المراضع﴾ (8) جمع مرضع وهي التي ترضع أو جمع مرضع وهو المرضاع: يعني الثدي.

(رفع) ﴿فرش مرفوعة﴾ (9) أراد نساء أهل الجنة ذوات الفرش، يقال: هي فراشه ولحافه، ومرفوعة: رفعت بالجمال عن نساء أهل الدنيا وكل فاضل رفيع، و ﴿السقف المرفوع﴾ (10) السماء، و ﴿العمل الصالح يرفعه﴾ (11) أي يرفعه الله لصاحبه، والمراد بالرفع القبول كما مر، لأن كلما يتقبله الله من الطاعات يوصف بالرفع والصعود، ولأن الملائكة يكتبون الأعمال ويرفعونها حيث يشاء الله تعالى.

(ركع) ﴿اركعي مع الراكعين﴾ (12) أمرت بالصلاة في الجماعة بذكر أركانها مبالغة في المحافظة عليها.

ومثلها ﴿اركعوا مع الراكعين﴾ (13) وقيل: المراد من المسلمين لأن اليهود لا ركوع لهم.

(روع) ﴿الروع﴾ (14) أي الفزع.

(ريع) ﴿ريع﴾ (15) ارتفاع من الطريق، والأرض (16) وجمعه رياع، وريعه (17)


1. الطارق: 11.

2. البقرة: 18.

3. النمل: 28.

4. سبأ: 31.

5. القصص: 12.

6. الواقعة: 34.

7. الطور: 5.

8. الفاطر: 10.

9. آل عمران: 43.

10. البقرة: 43.

11. هود: 74.

12. الشعراء: 128.

13. وقيل: هو الجبل.

14. واحده.

15. التوبة: 81.

16. البقرة: 261.

17. المعارج: 43.