النوع الواحد والعشرون (ما أوله الياء)

(يئس) ﴿أفلم ييأس الذين امنوا﴾ (1) أي يعلم وهي لغة قوم النخع، وقيل: إنما يئس استعمل اليأس بمعنى العلم لأنه بمعناه لأن اليائس من الشئ عالم بأنه لا يكون، و ﴿ليؤس﴾ (2) فعول من يأست أي شديد اليأس، و ﴿استيئسوا﴾ (3) استفعلوا من يأست، و ﴿الياس﴾ (4) في قوله تعالى: ﴿وإن الياس لمن المرسلين﴾ (5) قيل: هو إدريس النبي هو من بني إسرائيل من ولد هارون بن عمران ابن عم اليسع، وقيل: إنه استخلف اليسع على بني إسرائيل ورفعه الله تعالى وكساه الريش فصار إنسيا ملكيا وأرضيا سماويا، وقيل: ان الياس صاحب البراري، والخضر صاحب الجزائر ويجتمعان كل يوم عرفة بعرفات (6).

(يبس) ﴿يبسا﴾ (7) يابسا.


1. وقيل: انه جد نوح عليه السلام.

2. طه: 77.

3. الدخان: 16.

4. يوسف: 31، 51.

5. الأعراف: 25.

6. الانعام: 141.

7. الانعام: 141.